من المعروف لدي الجميع أن فقدان الوزن والتخلص من السمنة الزائدة تتطلب اتباع استراتيجة مدروسة ومحكمة، وبعض النظر عن أي ممارسة الرياضة أو الجميات الصحية الغذائية هما من أكثر الاستراتيجيات استخداماً وشهر، إلا أن تلك الطرق يلجؤون إليها لانقاص أوزانهم وحرق سعرات حرارية قليلة، أما في حالات السمنة المفرطة فإن الحل الوحيد أمامهم هي الإجراءات الجراحية التجيملية، ولكن، أين! تابع هذا المقال لتتعرف على فقدان الوزن في قطر أفضل أم في تركيا.
واختيار الدولة التي ستجري فيها عملية فقدان الوزن تلعب دوراً رئيسياً ومهاً في نجاح أو فشل هذا الإجراء التجميلي، ولهذا فقد ذهبت بعض المواقع الطبية مدفوعة الأجر إلى ترويج أن إجراء فقدان الوزن في قطر أفضل بكثير من إجرائه في تركيا، ولهذا قررنا سرد تفاصيل المفاضلة بين البلدين وترك الاختيار لك.
ومن الطبيعي أن جسمك يحتاج إلى ممارسة الرياضية البدنية بصورة مستمرة، مثل حاجة للتنفس، ولكن في حالات السمنة المفرطة والتي تشكل نسبة مرتفقة في قطر وغيرها من دول منطقة الخليج، لا بد أن يلجؤو إلى إجراءات العمليات الجراحية التجيملية للتخلص من السمنة والوزن الزائد بصورة سريعة وأمنة وفعالة ودون الحاجة إلى الخضوع لعناء الحميات الغذائية الصحية.
فقدان الوزن في قطر:
وتشير الدراسات القطرية، أن الطرق والتقنيات المستخدمة في عمليات فقدان الوزن لا تعتمد بصورة كبيرة على العمليات التجميلية الجراحية، ولكن تعتمد فقط على برامج متخصصة من مراكز صحية تجميلية، ومتابعة شبه دائمة من قبل متخصصين رياضيين يجيدون فقط بناء العضلات وخسارة الوزن اعتماداً على تمارين المقاومة، ومن أبرز التمارين التي يعتمد عليها المراكز التجميلية في قطر للتخلص من السمنة المفرطة هي:
- تمارين مراكز الجسم الثابتة
- تمارين الأجزاء العلوية من الجسم بصورة متكررة “الصدر”
- إجراء تمارين كاملة للجسم
مبدئياً عند الحديث عن فقدان الوزن في قطر، فلا بد من البحث والتحري عن مجموعة من العوامل والمحددات الخاصة للكشف عن قدراتها في إجراءات العمليات التجميلية الجراحية وغير الجراحية الخاصة بالعلاج السمنة، وعلى هذا النحو، قارن كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين فقدان الوزن في قطر وبين علاج السمنة في تركيا، ولهذا سنقوم بسرد نقاط القوة لكلاهما ولكم الاختيار.
أولاً: التكلفة
أول المحددات التي من شأنها تحديد الأفضلية بين فقدان الوزن في قطر وبين علاج السمنة المفرطة في تركيا هي تكلفة هذا الإجراء التجميلي، وعلى هذا النحو سنجد أن ثمن إجراء عملية تخفيف الوزن في الدوحة ذات تكلفة مرتفقة جداً مقارنة مع الأسعار في تركيا، وذلك ليس فقط بالحديث بل بالتجارب
وتشير الاحصائيات أن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يعانون من السمنة في منطقة الخليج العربي يذهبون إلى تركيا لإجراء مثل تلك العمليات التجميلية الخاصة بالسمنة الزائدة، ويعود ذلك بسبب انخفاض تكلفة تلك العمليات في تركيا ولآسباب كثيرة أخرى سنسردها خلال المقال.
ثانياً: الإمكانيات
من الطبيعي جداً عند الحديث عن المقارنة بين قدرات قطر وتركيا في فقدان الوزن يجب الأخذ بعين الاعتبار الامكانيات والإجراءات والأدوات التكنولوجية المتبعة في العملية التجميلية، وحداثة تلك الأجهزة وهذا يعكس بالسلب أو الإيجاب على قدرات الدولة، ناهيك عن حداثة وقدرات المسشتفيات والمراكز التجميلية في كلا البلدين.
فنجد أن تركيا تمتلك أضخم وأحدث المستشفيات التجميلية، ومن أبرز تلك المستشفيات مشفى كلنيك إكسبرت الذي بدوره يعد من أكبر المراكز المتخصصة في مجال العمليات التجميلية، والتي تحتوي على أحدث وأضخم الأجهزة والتقنيات التكنولوجية المستخدمة في إجراء فقدان الوزن.
اما في قطر فإن إيجاد مراكز تجميلية متخصصة تمتلك أجهزة وأدوات تكنولوجية حديثة ليس بالأمر الصعب، ولكن ما العائق أمام ذلك هي أن تلك المراكز والمسشتفيات التجميلية تتطلب أموالاً كثيرة، وأن انخفاض تكلفة هذا الإجراء في الدوحة يعني أن جودة النتائج النهائية قد قلت.
وفي نهاية المطاف بعد معرفة المحددين الأساسيين في المقارنة بين إجراء فقدان الوزن في قطر وعلاج السمنة في تركيا، لك حرية الاختيار، ولكن! لا تتردد في الاتصال بنا لتلقي الاستشارة الطبية المجانية لجميع الإجراءات التجميلية.