عملية قص الشفرات من الإجراءات الجراحية المهمة التي شهدت في الآونة الأخيرة اهتمام السيدات والفتيات من جميع أنحاء العالم، كما أصبح الكثيرون يتسأل حول أهمية إجراء عملية قص الشفرتين وهل هي بالفعل تعتبر من الإجراءات التجميلية والعلاجية المهمة للعضو التناسلي لدى النساء، ولكثرة التساؤلات حول هذه العملية قرر الفريق الطبي المتخصص في مشفى كلينك إكسبرت التحدث حول ماهية عمليات قض الشفرتين، والأسباب التي تدفع السيدات للقيام بها، فتابع في القراءة حتى يتسنى لكِ معرفة المعلومات الطبية الصحيحة.
في بداية الأمر، لا بد لنا من الإشارة حول المفهوم الطبي الصحيح لما تعرف بالشفرات، إذ هي عبارة عن طبقة رقيقة من الجلد الناعم وتقع من بداية المهبل إلى نهايته، وتشير الدراسات الطبية أن هذا العضو يبدا يفقد مرونته بعد التقدم بالعمر بالإضافة إلى وجود العديد من الأسباب الأخرى المتعلقة بالتغيرات الهرمونية؛ وبالتالي ينتج عن شكل الشفرات الكبير مظهر غير لائق وغير محبب لدى النساء اللواتي يرغبن في ممارسة حياتهن بشكلٍ طبيعي وارتداء ملابس السباحة أو ركوب الخيل بصورة مريحة، بالإضافة إلى ذلك فإن شكل الشفرات غير المناسب ينتج عنه بعض المشكلات الزوجية التي تؤرق تفكير العديد من السيدات مما يدفعهن لإجراء عملية تجميل وقص الشفرات.
عملية قص الشفرات:
من المعروف لدى معظم السيدات أن هناك مشاكل كثيرة قد يتعرض لها المهبل، مثل فقدان الشفرات مرونتها، أو زيادة الترهل في محيط منطقة المهبل، أو كبر حجم الشفرات الخارجية، وغيرها من المشاكل التي تتطلب تدخلات جراحية سريعة لاستعادة شكل المهبل الجميل والمتناسق والمشدود، وتعتبر عمليات قص الشفرات من أفضل الإجراءات العلاجية الطبية التي تساعد على التخلص من تلك المشاكل بصورة طبيعية ودائمة، وخاصة بعد تكرار عمليات الولادة الطبيعية التي تضر العضو التناسلي لدى السيدات.
وبعد أن تشعر السيدات أن المهبل بدأ يفقد مرونته بشكل كامل يلجأن إلى العمليات العلاجية الجراحية، والتي في مقدمتها عمليات قص الشفرات التي تعتبر من أهم العلاجات للمشاكل الصحية والنفسية والاجتماعية والجنسية التي قد تواجه السيدات، الإضافة إلى أن التدخل الجراحي العلاجي هذا يعتبر من أهم الطرق التي تعالج الالتهابات المهبلية لدى النساء وتساعد في القضاء على سلس البول.
ومن أهم الأسباب التي تدفع السيدات لإجراء عملية قص الشفرات، هي: “تكرار عمليات الولادة الطبيعية، الختان، انقطاع الدورة الشهرية، ارتخاء فتحة المهبل، الالتهابات الشديدة، التقدم في العمر، نقص هرمون الأستروجين، التغييرات الهرمونية في الجسم”، وغيرها من الأسباب الخلقية والمفاجئة التي تدفع المرأة إلى إجراء عملية قص الشفرات.
ولأهمية هذا الإجراء العلاجي الجراحي، قررنا في موقع كلينك إكسبرت الطبي الافصاح عن بعض المعلومات الطبية الصحيحة حول عملية قص الشفرتين، ومنها
أولاً: قبل إجراء هذه العملية التجميلية قد تؤثر الشفرات الكبيرة على الصحة العامة للنساء .
ثانياً: تؤثر الشفرات الكبيرة بصورة سلبية عند ممارسة بعض الأنشطة اليومية الروتينية و الرياضية، مثل رياضة ركوب الدراجات.
ثالثاً: عملية قص الشفرات تساهم بعودة ثقة النفس للنساء، وخاصة أنهم يشعرن بجمال مظهرهم الخارجي
رابعاً: عملية قص الشفرات يستغرق إجراؤها مدة 60 دقيقة كحد أقصى، وأن فترة النقاهة تتراوح ما بين أسبوع إلى أسبوعين بعد إجراء العملية، وتبدأ النتائج النهائية الدائمة بالظهور بعد مرور ما يقارب الستة أسابيع من إجراء العملية، وتبقى بعض الندوب الجراحية البسيطة في محيط منطقة المهبل والتي تختفي شيئاً فشيئاً.
خامساً: يمكن للسيدات اللواتي عملن عملية قص الشفرات ممارسة الجماع بعد العملية بفترة قصيرة باستخدام السدادات