هناك كثير من الإجراءات التجميلية العلاجية التي انتشرت في الآونة الأخيرة، وخاصة المتعلقة بمنطقة الوجه، حيث أصبح كثير من الرجال والنساء على حدٍ سواء للذهاب إلى تقليل الدهون الزائدة والمفرطة على الخدود، وذلك بواسطة إستخدام تقنيات استئصال حديثة، يتم من خلالها التخلص وإزالة الدهون من الخدين حيث يمكن أن تتم عبر إجراء شبه جراحي عن طريق الفم دون حدوث أي ندوب أو أثار على الخدود، وعليه سنتحدث خلال هذا المقال عن عمليات جراحة الخد، والكيفية التي تتم بها هذه العملية.
من المعروف لدى الجميع أن الوجه ذو الشكل النحيف يعتبر من الأمور المميزة التي تمنح الشخص مظهراً مثالياً جميلاً، وفي كثير من الأحيان يلجأ الأشخاص إلى آليات وتقنيات علاجية للحصول على هذه الخطوط النحيفة المميزة، ومن أبرز الإجراءات التي يلجأ إليها الناس هي جراحة الخد أو المعروفة باسم سحب الدهون من الجلد وخاصة للأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن، ولكن، على الرغم من ذلك فإن هناك معلومات مغلوطة حول هذا الإجراء فهي أيضاً تتم للأشخاص الذين يملكون وزناً مثالياً، فيمكن القول أن عمليات جراحة الخد هي العامل الأول والأساسي في الحصول على وجه خالي من الندوب والدهون الزائدة.
عمليات جراحة الخد:
في بداية الأمر، يجب علينا التعرف على ماهية جراحة الخد، وكيف تتشكل هذه المشكلة في محيط الوجه، وعليه، يمكن القول أن منطقة الوجه من المناطق الحساسة التي قد تتعرض لمشاكل كثيرة وأهمها تراكم الدهون بسبب زيادة الوزن أو الشيخوخة المبكرة أو ظهور الترهلات والتجاعيد، فنجد أن المساعي الطبية بدأت تبحث عن حلول علاجية متطورة لإعادة تشكيل منطقة الوجه عن طريق التخلص من الدهون الزائدة بإستخدام ما تعرف باسم عمليات جراحة الخد، فهي تعتبر نهج مستخدم في الجراحة التجميلية المخصصة للحصول على وجه أكثر شباباً وأكثر مرونة.
في بنية الإنسان الأساسية وخاصة في منطقة الخدود هناك منصات دهنية سميكة، وتبدأ تلك المنصات بالظهور مع تقدم العمر، حيث تزداد سماكة هذه الوسائد الدهنية تحت الخد ويبدأ مظهر الخدود بالامتلاء شيئاً فشيئاً إلى أن يصبح شكله غير مرغوب بالمطلق، مما يضطر الإنسان إلى اللجوء إلى العمليات الجراحية للتخلص من الدهون الشدقية.
وبالحديث عن كيفية إجراء جراحة الخد، سيقوم الفريق الطبي في مشفى كلينك إكسبرت بسرد بعض التفاصيل غير المعروفة عن هذا الإجراء، حيث بدايةً جميعناً يعلم أن المنطقة المستهدفة لإزالة الدهون بها هي الخد، حيث يعتبر من أكثر المناطق حساسيةً تجاه تجمع الزيوت الشدقية، حيث هذه الزيوت هي بالفعل موجودة تحت خلد الخدين أو في محيط العيون، وللتخلص منها يقوم الطبيب بفتح شقوق صغيرة عن طريق الفم ومن ثم يتم سحب الدهون الزائدة المتراكمة على الخدين بواسطة أجهزة متخصصة، وتستغرق هذه العملية حوالي النصف ساعة، ويتم إجراؤها تحت التخدير الكلي أو الموضعي، ومن يحدد ذلك هو الطبيب الخاص حسب ما الحالة الصحية للمريض.
في حين أن التماثل للشفاء يختلف من شخص لآخر، ومن تقنية طبية لأخرى، حيث هناك مجموعة من التقنيات لإزالة الدهون من الخد، وهناك أشخاص قد يستغرق حصولهم على النتائج النهائية أسابيع، ولأن عمليات جراحة الخد يتم إجراؤها لإزالة الدهون من الخدين يجب على المريض إخبار الطبيب بكافة معلوماتية الصحية قبل العملية.
ولكن تحصل على نتائج نهائية مثالية بعد عمليات جراحة الخد وبصورة أسرع، من الضروري التوقف عن شرب الكحول والتوقف عن التدخين لمدة لا تقل عن أسبوع قبل العملية وعشرة أيام بعدها، كما لا ينبغي تناول الأدوية التي تساعد على سيولة الدم في الجسم مثل الأسبرين، ولمعرفة المزيد عن عمليات جراحة الخد لا تتردد في التواصل معنا للاستفادة من جلسة استشارية طبية مجانية تحت إشراف نخبة كبيرة من الأطباء والجراحين المتخصصين في هذا المجال.