زراعة الشّعر في مصر!

في عصرنا الحالي ومع تطور القطاع الطبّي والتجميلي برزت أكثر المنافسة بين دول العالم في تقديم ما هو أفضل لاستقطاب المزيد من الزبائن وتحقيق الأرباح، وهو الأمر الذي يدفع أيضًا باتّجاه ازدهار القطاع السياحي في الدولة المضيفة ومن الدّول التي أصبح يتردد اسمها هنا وهناك في هذه الأيّام في مجال السياحة التجميليّة وخصوصًا زراعة الشعر هي مصر، سنتحدّث في هذا المقال أكثر عن زراعة الشّعر في مصر ونرى هل بالفعل تميّزت في هذا المجال؟ وهل هناك أماكن أخرى في العالم أفضل منها؟

زراعة الشّعر في مصر

لا ينبغي التأويل على معلومة أو دعاية هنا وهناك عند الحديث عن إجراء عمليّة مهما كانت سواء تجميليّة أو غيرها، وبالرغم من أنّ زراعة الشّعر هي عملية بسيطة وسهلة وغير معقّدة إلّا أنّها تحتاج رقابة وجودة طبيّة عالية، إذ إنّ الآثار والأعراض الجانبيّة يمكن أن ترتبط بأي عمليّة مهما كانت إذا لم تتوفّر البيئة الصحيّة الآمنة

وإذا ما تحدثنا عن مصر وتحديداً القطاع الصحّي فيها فإنّه يشهد تراجعًا كبيرًا في مدى الجودة والرقابة والخدمات الصحيّة نتيجة تردي الوضع الاقتصادي فيها، وبالرغم من وجود عدد من المراكز الخاصّة التي تحاول تقديم أفضل ما لديها لكنّها تبقى قليلة ولا توجد هناك رقابة دقيقة عليها

يمكنك رؤية قوة القطاع الصحّي في دولة ما بالنّظر إلى الأزمات التي تمر بها، فمصر في جائحة كورونا على سبيل المثال كانت من أوائل الدّول التي تأثرت بالفيروس وسجّلت أرقامًا غير عاديّة وكانت الخدمات الطبيّة المقدّمة للمرضى غير كافية

بالتأكيد لا يقبل أي فرد أن يدفع تكلفة لعملية مهما كانت إذا كانت الجودة والرقابة غير مضمونة، فالشخص الذي ينوي إجراء عملية الزراعة يهدف في النّهاية إلى الحصول على نتيجة مثاليّة دون التعرض لأي آثار ومضار جانبيّة

عند اختيارك لدولة ما من أجل إجراء عملية زراعة الشعر في مصر فيها يجب عليك النظر إلى الأمر من جميع زواياه سواء من حيث التسهيلات المقدّمة أو التكاليف أو جودة العمل، ينبغي التركيز على كل هذه الأشياء وعدم التغاضي عن أيًّ منها

في الحقيقة تركيا من الدّول التي درست الأمر من جميع جوانبه ولم تركّز على شيء واحد فقط، فكانت النتيجة أن أصبحت من أوائل الدّول التي تصدّرت المنافسة في قطاع السياحة التجميليّة والعلاجية

سنذكر فيما يلي أبرز ما تتميّز به تركيا في مجال السياحة العلاجيّة وخصوصًا عمليّات زراعة الشعر:

• نسب النّجاح المرتفعة جدًّا التي حقّقتها تركيا في إجراء زراعة الشّعر في مصر، حيث كان الزبائن راضين تمامًا عن النتيجة التي حصلوا عليها، وهذا بالطّبع ليس من فراغ بل كفاءة القطاع الصّحي وجودة العمل المقدمة على يد أمهر الأطبّاء والمختصين كانت السبب في ذلك

• لا تواكب تركيا التطور التكنولوجي وحسب في عالم الطب والتجميل بل تستحدث تقنيّات جديدة مثل تقنيّة DHI PRO التي تقوم بها مشفى كلينيك إكسبرت، حيث يتم من خلالها استخدام أشعة الليزر منخفضة المستوى وحقن البلازما الغنيّة بالصفائح الدموية لتحفيز انقسام ونمو بصيلات الشّعر من أجل الحصول على نتائج مضمونة

• التكاليف والأسعار المعقولة والخصومات والعروضات الكبيرة على مختلف عمليّات التجميل في مصر

• تسهيلات دخول الأفراد إلى تركيا وانخفاض تكاليف الطيران والإقامة المجانيّة التي تقدمها بعض المستشفيات هناك مثل مشفى كلينيك إكسبرت

• متابعة المرضى بعد إجرائها العمليّات بشكل مستمر من أجل الاطّلاع على أحوالهم والتأكد من حصولهم على نتائج إيجابيّة ومنعًا من حدوث أي أعراض وآثار جانبيّة