زراعة الشعر… تركيا أم إيران!

عمليات زراعة الشعر هي من أبرز وأكثر الإجراءات التجميلية شيوعاً، وهي أصبحت من العمليات الأكثر تداول بين الرجال والنساء على حدٍ سواء، والسبب في هذا أن الشعر من أهم مقومات الجمال الخارجي، وأبرز المظاهر التي تلفت انتباه الأخرين، وفي بعض الأحيان يسمى بتاج الرجل والمرأة، ولهذا يتوجب عليك الاعتناء والعناية به، وأول خطوة تجاه ذلك هي اختيار الدولة الصحيحة، ولكثرة التساؤلات حول تركيا وإيران وأيهما أفضل في زراعة الشعر قررنا سرد تفاصيل حول هذا الأمر لمعرفة زراعة الشعر .. تركيا أم إيران أفضل ، ولماذا

زراعة الشعر.. تركيا أم إيران!

من المعروف أن عوامل تساقط الشعر والصلع الكلي والجزئي كثيرة، كالعوامل الخارجية كالمرض أو عدم عناية بالشعر أو إستخدام مستحضرات تجميل غير صحية وغيرها، في حين أن العامل الأخر هو المتغيرات الداخلية، كالوراثة، وعلى هذا النحو لا تزال الصفحات الطبية غير الموثوق بها تروج بعض المعلومات غير الصحيحة حول أفضل الدول التي تُجري مثل تلك العمليات، وللإجابة عن بعض تساؤلاتكم حول أفضل دولة لزراعة الشعر تابعوا الآتي.

بدايةً، زراعة الشعر في إيران، هي ليست من الإجراءات التجميلية المشهورة عالمياً، والدليل على ذلك نجد أن عدد كبير من سكان منطقة الخليج العربي يلجؤون إلى المستشفيات والمراكز التجميلية في تركيا لإجراء عملية زراعة الشعر، ووفق الاحصائيات الرسمية هم يشكلون ما نسبته 60% من مجمل أعداد السياح والزائرين سنوياً إلى تركيا لإجراء هذه العملية.

أما في تركيا، فإن عشرات المئات من عمليات زراعة الشعر الناجحة أجريت خلال السنوات السابقة، وجميعها تكللت بالنجاح الكامل، وعليه أصبحت تركيا واجهة العرب الأولى في عمليات التجميل بشكلٍ عام، وزراعة الشعر بصورة خاصة.

حين نبحث عن الأفضلية في زراعة الشعر.. تركيا أم إيران!، يجب علينا المفارقة بين الإمكانيات الفنية والطبية لكلا البلدين، وعلى هذا النحو سنقوم بسرد بعض معايير المفاضلة بينهما:

أولاً: الموقع الاستراتيجي

تمتلك تركيا موقع استراتيجي رائع ومطلع على جميع الدول الأوروبية وقريب من الدول العربية والإسلامية، على غرار موقع إيران الواقع في منطقة الخليج العربي فهي ليس من المواقع الجغرافية المحببة للجميع بسبب درجات الحرارة الشديدة والإجراءات الأخرى المعقدة، وهذا من أهم المحددات التي يمكن أن تجعل تركيا أفضل من إيران في مجال السياحة العلاجية ككل.

ثانياً: إجراءات دخول البلاد

الإجراءات الرسمية وتأشيرات دخول البلاد من أهم المحددات التي تحدد البلد الأفضل ف مجال زراعة الشعر، وعلى هذا النحو نجد أن تأشيرة دخول تركيا أسهل بكثير من تأشيرة إيران وهذا يتيح أمام جميع السياح والزائرين الحصول عليها بشكل سلس وبسيط، وعلى خلاف كثرة الإجراءات القانونية المطلوبة في إيران

ثالثاً: الإمكانيات المتاحة

زراعة الشعر كأي إجراء تجميلي جراحي، يتطلب أدوات وتقنيات وأجهزة حديثة، وذلك للخروج بنتائج نهائية طبيعية ودائمة، وعلى هذا النحو تركيا تحتوي على أكبر وأضخم المستشفيات التجميلية والتي بدورها تحتوي على أحدث الأدوات والأجهزة المستخدمة في هذا الإجراء التجميلي الجراحي.

رابعاً: تكلفة العملية التجميلية

تكلفة العمليات التجميلية الجراحية وغير الجراحية في تركيا أصبحت حديث العالم، حيث أضحت تقدم أفضل الخدمات التجميلية بأقل الأسعار، وفي الجهة المقابلة نجد أن إيران تعتبر من الدول مرتفعة المعيشة والتي تؤثر سلباً على أسعار العمليات والإجراءات التجميلية بشكلٍ عام وزراعة الشعر بشكلٍ خاص. 

من المعروف لدى الجميع أن السياحة في منطقة الخليج العربي مرتفعة نوعاً ما، وأن إجراء هذا الإجراء العلاجي التجميلي تطلب المكوث في الدولة لأيام قليلة وربما لفترة طويلة بهدف السياحة،  في حين أن انخفاض الأسعار في تركيا تتيح أمام الجميع إجراء سياحة علاجية بأسعار معقولة..