عمليات زراعة الشعر أصبحت من أكثر العمليات شيوعاً في جميع أنحاء العالم، وأصبح لها شعبيةً بين جميع الأوساط العربية والأوروبية، وخاصة بعدما أقدم معظم مشاهير العالم ونجوم كرة القدم والفن لإجراء هذه العملية الآمنة والسهلة والبسيطة، ومع تطور الأدوات والأجهزة التكنولوجية المستخدمة تزايدت حدة التنافس الطبي بين الدول، وأصبح الجميع يتسائل عن أقوى الدول في مجال عمليات التجميل، ولهذا سنتحدث خلال هذا الفصل عن زراعة الشعر تركيا أم أمريكا أفضل، وما هي المفاضلة بينهما.
في بداية الأمر، علينا أن نعلم أن تركيا وأمريكا بلدان كبيران وحققا نجاحات واسعة في مجال عمليات التجميل بشكلٍ عام وإجراءات زراعة الشعر بشكلٍ خاص، ولهذا أن المقارنة بينهما ستكون صعبة للغاية، فلا أحد يستطيع أن يقلل من قوة الولايات المتحدة في مجال الطب التجميلي، وأيضاً تركيا أصبحت تنافس على المراتب الأولى عالمياً في هذا المجال.
زراعة الشعر… تركيا أم أمريكا أفضل!:
في الآونة الأخيرة أصبحت تركيا واجهة لجميع مشاهير العالم الراغبين بإجراء عمليات زراعة الشعر، وحتى الأشخاص العاديين الذي يرغبون بإجراء سياحة علاجية، نعم!، تركيا شكلت نقطة تحول مهمة في مجال عمليات التجميل من خلال الأدوات الحديثة والخبرات المتراكمة والأساليب الجديدة، إذ تشير الاحصائيات أن المرضى والزائرين لتركيا يتزايدون بنسب كبيرة خلال العشرة أعوام السابقة، فأصبح الجميع يرغب تركيا لسهولة إجراءات دخول البلاد، بخلاف أمريكا التي يعتبر من الصعب الحصول على تأشيرة لدخولها.
وإضافة إلى ذلك، فإن المقارنة الأخرى بين تركيا وأمريكا، هي تكلفة عملية زراعة الشعر، من الجدير ذكره أن تكلفة العمليات التجميلية بشكلٍ عام في الولايات المتحدة هي مرتفعة جداً نظراً لأن الحالة الاقتصادية والمعيشية مرتفعة، وأن ثمن عملية زراعة الشعر فيها من الممكن أن يتجاوز عشرين ضعف تكلفة العملية في تركيا، على الرغم من أن كلا البلدين يملكان الأجهزة والأدوات التقنية نفسها إلا أن الأسعار تختلف بصورة كبيرة.
جودة الإجراء التجميلي من أبرز مقومات المقارنة بين أي دولة، ولكن هنا لا بد من الإشارة أن كلا البلدين يملكان جودة كبيرة في إجراء عمليات زراعة الشعر، و يملكان أيضاً قوة كبيرة في الأجهزة والأدوات التكنولوجية الحديثة المستخدمة في هذا المجال، ولكن نؤكد أن النتائج النهائية متشابهة ولكن الأسعار ليست واحدة فنجد أن الحكومة التركية تساند المستشفيات التجميلية وتعتبر أن هذا المجال هو مجالاً سياحياً يوفر للبلاد مقومات السياحة الكبرى، بعكس الولايات المتحدة التي تتعنت بأسعار خيالية.
الأمان في عملية زراعة الشعر!”
مع التطور التكنولوجي الحديث الذي حدث في العقدين الماضيين، أصبحت عملية زراعة الشعر من الإجراءات الآمنة والسهلة، ونرى أن كلا البلدين في مقدمة الدول الرائدة في مجال عمليات التجميل، ويعود ذلك بسبب توافر مراكز التجميل المتخصصة، وبعد مرور سنوات قليلة شكلت المستشفيات التجميلية الأمريكية والتركية نقطة تحول في عالم التجميل، وذلك بإدخال تقنيات حصرية ومدروسة ومنظمة في مجال زراعة الشعر، ولهذا فإن هذا الإجراء في كلا البلدين هو إجراء أمن.
محددات المقارنة بين البلدين في عملية زراعة الشعر:
لا بد من توافر مجموعة من المحددات المهمة التي من خلالها يتم المقارنة بين أي دولة أو مركز تجميلي، إليك عزيزي القارئ أبرزها:
أولاً: الخبرة والكفاءة
المراكز التجميل والأطباء في تركيا يملكون خبرة ومهارة عالية في إجراءات زراعة الشعر أكثر من المراكز والأطباء الأمريكية، بسبب أن الأتراك أجروا آلاف العمليات الناجحة في هذا المجال.
ثانياً: التكلفة
كما سردنا سابقاً تكلفة إجراء زراعة الشعر في الولايات المتحدة الأمريكية تتجاوز عشرين ضعف التكلفة في المراكز التجميل التركية.
ثالثاً: الإجراءات الرسمية
الإجراءات الرسمية وأذن دخول البلاد في تركيا أسهل وأبسط منها في الولايات المتحدة.
وفي نهاية المطاف، الآن لك حرية الاختيار، فبعد معرفة المقارنة بين تركيا وأمريكا يتوجب عليك اختيار البلد الأفضل في مجال عمليات التجميل وزراعة الشعر.