من المعروف لدى الجميع أن مشاهير العالم ونجوم الفن والمجتمع يتحكمون بنسبة كبيرة على درجة إقبال الأشخاص العاديين إلى عمليات التجميل، وبسبب أن أغلب المشاهير من الرجال أصبحوا يعتنون بمظهر الذقن وأناقتها، أضحت عملية زراعة الذقن هي من أكثر العمليات شيوعاً وإقبالاً في تركيا، حيث نجد أن الكثيرين يلجؤون إليها ليس فقط لأسباب شخصية بل أن النساء يعشقون الرجل ذو الذقن الجميلة والأنيقة.
وعلى هذا النحو، فإن الموضة الجديد التي تتحكم في إجراءات وآليات وطرق عمليات التجميل، تحتم على الرجل اللجوء إلى عمليات زراعة الشعر عموماً، وعمليات زراعة الذقن على وجه الخصوص، وتشير الدراسات أن نسبة كبيرة من الشباب الذين يعانون من مشاكل تساقط الشعر أو إشكاليات أخرى كالشعر الخفيف أو الفراغات بين الشعر، يلجؤون إلى عمليات زراعة اللحى بصورة كبيرة جداً، ويعود هذا بغرض الحصول على مظهر جميل وجذاب وعصري أمام الفتيات.
وعليه، تعتبر تركيا هي الوجهة الأولى بين الدول الأوروبية في عمليات التجميل بصورة عامة، وزراعة الشعر على وجه التحديد، وأصبحت مركزاً عالمياً بمستوى عياداتها المتخصصة العالي وعدد مراكزها التجميلية التي يقارب عددها في اللحظة الحالية إلى أكثر من 1000 مركز زراعة شعر متخصص في جميع أنواع وآليات عملية الزراعة.
زراعة الذقن في تركيا:
اشتهرت تركيا في الآونة الأخيرة، بهذا النوع من عمليات زراعة الشعر، إذ شكلت نقلة تحول كبيرة جداً في مستوى وأداء وتقنيات هذه العملية التجميلية العلاجية، ناهيك أن تطور أدواتها ووجود نخبة كبيرة من الأطباء والجراحين التركيين وغير التركيين في تلك المراكز أعطاها قوةً كبيرةً بين الدول المنافسة، بالإضافة إلى أن النتائج النهائية التي تحصل عليها عند إقبالك على إجراء عملية زراعة الذقن في تركيا تضاهي بصورة كبيرة النتائج التي قد تحصل عليها في دول منافسة أخرى.
في هذا المقال يقدم فريق مشفى كلينك إكسبرت الطبي المختص أهم المعلومات والتفاصيل عن زراعة شعر الذقن في تركيا، والفرق بينها وبين الدول المنافسة في هذا الإجراء التجميلية العلاجي، إلى جانب آخر التقنيات التي يتم استخدامها.
في بداية الأمر، يجب علينا التعرف على ماهية زراعة الذقن، إذ أنها إحدى الإجراءات التجميلية العلاجية التي تستهدف الرجال الذين لديهم مشاكل في نمو شعر الذقن، حيث يقوم الطبيب الجراح بعملية زراعة الشعر بمحيط اللحية عن طريق أدوات وتقنيات جراحية متنوعة وفق ما تتناسب مع كل حالة من الحالات.
إذ تشير أحدث الإحصائيات أن تركيا من أكثر الدول التي أجرت عمليات زراعة الذقن في الخمس أعوام السابقة، وهي تتشارك أيضاً في كون أن عمليات زراعة شعر الرأس فيها هي في مرتبة متقدمة جداً بين الدول المنافسة، ويعود ذلك كون أنها نجحت في الحصول على أعلى معدلات نجاح عالمياً في هذا الإجراء.
هناك أسباب كثيرة جعلت تركيا واحدة من أفضل الدول عالمياً في مجال عمليات التجميل عموماً، وزراعة الشعر على وجه الخصوص، منها أعداد مراكز زراعة الشعر التي قاربت على الـ 1000 وجميعها متخصصة في شتى أنواع عمليات الزراعة، وأغلبها يمتلك أحدث الأجهزة والأدوات المستخدمة في العملية، ناهيك عن الإمكانيات الضخمة التي تمتلكها المجمعات الطبية في تركيا، بالإضافة إلى وجود نخبة كبيرة من الأطباء والجراحين ذوي الكفاءة العالية والقدرة الفعالة على إجراء أي عملية جراحية تحت أي ظرف كان، يعتبر ما سردناه أسباب رئيسية تجعل تركيا هي الخيار الأفضل والأمثل أمامك، بالإضافة إلى أن هناك أسباب إضافية أخرى تجعلها أفضل بكثير من دول أخرى.
التقنيات المستخدمة في هذا الإجراء التجميلي العلاجي:
أولاً: تقنية اقتطاف الوحدة البصيلية FUE.
ثانياً: تقنية زراعة الوحدة البصيلية FUT.