منذ أكثر من عام ونحن نحلم أن نستيقظ ويكون قد اختفى وباء كورونا، الذي اجتاح أكثر من 252 دولة وإقليم حول العالم، وأن نعود إلى استئناف حياتنا الطبيعية والإحساس بجمال الحياة الطبيعي، في حين أن هذا ليس الحال للأسف الشديد، وفي الجهة المقابلة، هناك أشخاص اخرين يرغبون بالتخلص من هذا الكابوس ليستطيعوا العناية بجمالهم الخارجي وخاصة بعد عام من الحرمان في بعض الدول بسبب الاغلاق، ولكن على الرغم من ذلك إلا أن تركيا لم تغلق أبوابها طيلة العام السابق بل أنشأت مكاتب الأطباء بيئات آمنة للسماح للمرضى بمواصلة إجراءاتهم التجميلية المجدولة كما هو مخطط له من قبل الأطباء والجراحين، ولأن نطيل عليكم بالحديث حيث سنقتصر بسرد تفاصيل جراحة الخد في تركيا لعام 2021.
العلاج في تركيا أصبح من أفضل الحلول الطبية ليس فقط للأشخاص المتواجدين فيها، بل لجميع الأشخاص حول العالم، إذ تمكنت تركيا من تقديم خدمات عالية الجودة لتجميل الوجه وحققت شهرة على مستوى عالمي كبير، حيث إن جميعناً يعلم أن الخدود تعتبر من أهم مقومات الجمال الخارجي وأن ظهور علامات الشيخوخة أو علامات الترهل والتجاعيد سيؤثر على جمال الإنسان الخارجي، ولهذا نجد أن مراكز التجميل في تركيا سعت جاهدة لمواكبة التطورات التقنية الطبية والتكنولوجية للعام الحالي 2021 وذلك من أجل منح الأشخاص شكلاً خارجياً أكثرشباباً وأكثر حيوية، ودعونا نتحدث بشكل مفصل حول هذا كيفية إجراء هذه العملية في المراكز التركية.
جراحة الخد في تركيا 2021:
في بداية الأمر، وقبل التطرق لمعرفة التقنيات والكيفية المستخدمة لعمليات جراحة الخد في تركيا لعام 2021، لا بد لنا من الإشارة حول نقطة مهمة وهي أن الجميعة الدولة لعمليات التجميل ISAPS، صنفت المراكز التجميل في تركيا ضمن أول المراكز العالمية الرائدة في مجال عمليات التجميل العلاجية والطبية كذلك، وليس ذلك فحسب بل تشير الاحصائيات أن أعداد الأشخاص الراغبين بالتمتع بجولات السياحة العلاجية في تركيا تضاعفت بنسبة تصل إلى 50% عن الأعوام السابقة، وجميع ما سبق يمنحك ثقة كبيرة في مراكز التجميل التركية فلا تتردد في استكمال قراءة هذا المقال لتتعرف أكثر حول هذا الإجراء.
يمكن القول أن عمليات تجميل جراحة الخد في تركيا، بلغت في عام 2021 قمة التطور والاتقان، حتى أن مراكز التجميل والمجمعات الطبية التركية معظمها أصبح مجهزة بأحدث الأجهزة والأدوات والتقنيات الطبية التكنولوجية المستخدمة في هذا الإجراء، كما أنها مؤهلة لإجراء مئات الآلاف من العمليات، وذلك لمنح الأشخاص بشرة وخدود خالية من الدهون الزائدة أو التجاعيد والترهلات، والقضاء كذلك على ملامح الشيخوخة المزعجة التي يرفضها جميع الأشخاص سواء رجال أو نساء.
عزيزي القارئ لا بد لنا من الإشارة حول أن أول عملية جراحية للخدود كانت منذ عام 1956، حيث بدأ الأطباء بإستخدام غرسات العظم لتحسين الشكل الخارجي للوجه، وعلى مدار الأعوام السابقة بدأت المساعي الطبية في مراكز التجميل بدولة تركيا بتطوير تلك التقنيات والأدوات المستخدمة في هذا المسار إلى أن وصلنا إلى ما تشاهده الآن من تقدم وتطور في عام 2021 للوسائل الطبية المستخدمة، ويمكن القول أن تركيا على وجه الخصوص لديها سمعة طيبة بسبب نسبة العمليات التجميلية الجراحية الناجحة بنسبة 100% مما أتاح الفرصة لديها لتصبح في مقدمة الدول العالمية في هذا المجال
وأثبت الأطباء و الجراحين التجميليين العاملين في المجمعات الطبية التركية كفاءتهم وخبرتهم العالية في إجراء عمليات جراحة الخد بشكلٍ منفصل عن الإجراءات العلاجية المتعلقة بالوجه وهذا الأمر من الصعب إجراؤه في بعض الدول الأوروبية والغربية كذلك، ويمكن القول أن هناك ثلاث أشكال أو تقنيات لهذا الإجراء، وهم:
أولاً: التقنية الجراحية المباشرة، يقوم الطبيب وضع غرسة بصورة مباشرة داخل عظام الخد مما يوفر بروزاً إلى أعلى ويزيل الدهون الزائدة من على الخد.
ثانياً: التقنية الجراحية السطحية، حيث توفر هذه التقنية خدود ممتلئة وتزيل التجاعيد والترهلات الداخلية في الخد
ثالثاً: التقنية الجراحية المدمجة، تمنح هذه الغرسة المندمجة شكلاً حيوياً لكل من عظمتي الوجنتين والوجنتين