شكل المؤخرة والأرداف يلعب دورا كبيرا ومهما للغاية في جمالية الجسم وشكله، ومن أجل الحصول على الشكل المثالي الذي يطمح كل شخص في بلوغه، يمكن اللجوء إلى عدة وسائل مختلفة من بينها عمليات التجميل. يدور موضوع هذا المقال حول إحدى هذه العمليات وهي عملية تكبير المؤخرة والأرداف، لذلك تابع القراءة حتى تتمكن من تكبير زادك المعرفي حول هذه العملية الشائعة في عالم التجميل في عصرنا وإيجاد جميع الأجوبة عن أي تساؤلات حولها.
تكبير المؤخرة والأرداف مثلما يوحي إسمها تماما تعود على العملية التجميلية التي تعمل على نحت شكل المؤخرة وزيادة حجمها. وتجرى بطريقتين مختلفتين:
- تكبير المؤخرة والأرداف باستعمال السيليكون: تتم هذه التقنية بفتح شق جراحي في المنطقة المستهدفة، ووضع حشوة من السيليكون، والتي يتم اختيار حجمها حسب توقعات الحريف والنتيجة التي يرغب بالوصول إليها.
- أو تكبير المؤخرة والأرداف باستعمال حقن الفيلر، الميزوثيرابي أو الدهون الذاتية: تتم هذه الأخيرة عن طريق شفط الدهون أولا من منطقة تتراكم فيها دهون زائدة في الجسم حسب أفضلية الحريف واختياره مثل الخصر، الظهر، البطن، الأفهاذ، السيقان، الذراعين….الخ، وبعدها يقوم الطبيب بتصفيتها لإعادة استعمالها لأهداف أخرى منها التخلص من الترهلات، إزالة التجاعيد أو تكبير حجم المؤخرة والأرداف إلى أن يصبح متناسقا مع بقية الجسم ومنحوتا بطريقة جميلة وجذابة. أما حقن الفيلر والميزوثيرابي فهي تجرى لزيادة شيء طفيف على حجم الجسم وإحداث تغييرات بسيطة فقط.
المقارنة بين التقنية الجراحية والتقنية الغير جراحية:
- على مستوى الإجراء: مثلما شرحنا سابقا، طرق إجراء التقنيتين مختلفة تماما. إذ تتطلب الأولى تدخلا جراحيا وتتم تحت التخدير العام، في حين لا تتطلب الدهون الذاتية تدخلا جراحيا وتجرى فقط تحت التخدير الموضعي.
- على مستوى المضاعفات: لا تسبب عملية تكبير المؤخرة والأرداف باستعمال الدهون أية مضاعفات إطلاقا لأنها طبيعية مائة بالمائة ومسحوبة من جسم الخريف نفسه. لذلك يقبله الجسم تلقائيا، وبعد العملية يمكن للحريف العودة مباشرة إلى حياته الطبيعية ولن يحس بأية آلام إطلاقا، بل سيحدث فقط احمرار بسيط في المنطقة وانتفاخ في بعض الأحيان وسيزول في وقت وجيز. ولكن على العكس، تقنية السيليكون تتطلب وقتا يتجاوز الأسبوعين للتعافي منها تماما والعودة إلى الرياضة والحياة الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك، بعد عملية التكبير الجراحية سيكون عليك اتباع جملة من التعليمات بشكل دائما واستعمال بعض الأدوية والمضادات الحيوية.
- على مستوى النتائج: عملية تكبير المؤخرة والأرداف بالطريقة الجراحية أي باستعمال حشوة السيليكون تعطي نتائج دائمة، ولكن تقنية الدهون الذاتية على العكس تعطي نتائج مؤقتة قد تتراوح بين السنة إلى السنتين من شخص إلى آخر ومن حالة إلى الآخر.
- على مستوى الأسعار والتكلفة: بالنسبة للأسعار والتكلفة فهي تختلف بين التقنيتين كذلك. بالنسبة للتقنية الجراحية، فهي تعد مكلفة أكثر بكثير من التقنية الغير جراحية التي تعتمد على حقن الدهون الذاتية.
- على مستوى معدل نجاح العمليات: حقق التقنيتين نجاحا باهرا وغير مسبوق في السنوات الأخيرة إذ بلغ معدل نجاحها 90% وأكثر في مشافي التجميل الدولية في تركيا مثل مشفى كلينك اكسبرت في مدينة اسطنبول.
نستخلص من هذا المقال أخيرا أن عملية تكبير المؤخرة والأرداف تجرى بتقنيات مختلفة وهي التقنيات الجراحية والتقنيات الغير جراحية، لكل تقنية مميزاتها وسلبياتها، ويعود القرار والخيار الأخير إلى الطبيب المباشر لذلك نحرص دائما ونؤكد على ضرورة البحث جيدا عن طبيب بارع ولديه تجربة وخبرة عالية في هذا المجال وإلى الحريف نفسه كذلك حسب تطلعاته وتوقعاته.