هل لا زلت تعاني من مشاكل في النظر، هل أصبحت النظارات الطبية والعداسات اللاصقة تشكل لك الإحراج، حسناً الآن يمكنك إجراء عملية تصحيح النظر بالليزر ، أو ما تسمى علمياً بـ ” تصحيح تحدب القرنية” و أصبحت من العمليات التجميلية الأكثر انتشاراً وشيوعاً بين عمليات تصحيح وحل مشاكل النظر ، والتي تستخدم الأشعة فوق البنفسجية لتصحيح مشكلات النظر ، إذ تعد من أفضل الحلول فعالية وكفاءة لحل مشاكل قصر النظر وطوله بكافة الدراجات، كما تعالج عملية تصحيح النظر بالليزر الانحرافات البسيطة والحادة.
مفهوم عملية تصحيح النظر بالليزر!:
يرى كثير من أطباء العيون أن عملية تصحيح النظر بالليزر تعني بإعادة تعديل وتشكيل القرنية والطبقة الداخلية باستخدام تقنية الأشعة فوق البنفسجية ، وتعود فكرة استخدامه إلى عام 1970 حين استخدم على هيئة جراحة عٌرفت باسم “كشط القرنية”.
أما علمياً، فهي العملية التي يتم من خلالها إحداث تعديل أو تغيير بسيط في شبكة القرنية لتصبح أكثر دقة وانتظام ، بهدف حل وتصحيح مشاكل وعيوب النظر، ومع تطور وحداثة الأدوات والتقنيات المستخدمة في العملية ، أصبحت من الأكثر العمليات شيوعاً ونتائجها دقيقة، حيث يتم استعمال الأشعة فوق البنفسجية بدقة متناهية ، ومن أبرز العيوب والمشاكل التي تصححها هي: “مشاكل ضعف وطول البصر ، والانحراف الشديد في العين، والانحراف القليل، وغيرها من مشاكل البصر”.
كيف تتم عملية تصحيح النظر بالليزر؟:
تتم باستخدام الأشعة فوق البنفسجية والتي تعرف باسم “أكسيمر” ، وتقوم تلك الأشعة بإعادة تشكيل القرنية لحل وتصحيح مشاكل البصر مثل: ” قصر النظر وطوله بكافة الدراجات ، والأنحراف الحاد والبسيط” بهدف الاستغناء عن الأدوات المساعدة الأخرى كالنظارات والعدسات اللاصقة.
شروط عملية تصحيح النظر بالليزر!:
كأي إجراء جراحي أو غير جراحي يستوجب عند القيام بها الخضوع لعدد من الشروط التي تضمن نجاحها بشكل فعال ، وعلى الرغم من سهولة وبساطة إجراء عملية تصحيح النظر بالليزر إلا أننا في مشفى كلينك إكسبرت ملتزمين بشروط رئيسية لضمان حصولك على النتائج الإيجابية المرغوب بها ، ومن أبرز الشروط التالي:
أولاً: أن لا يقل عمر المريض الراغب بإجراء عملية تصحيح النظر بالليزر عن 18 عاماً ، وفي بعض الأحيان يفضل أن يكون عمره فوق الـ 21 عاماً.
ثانياً: يستوجب أن يكون نظر المريض الراغب بإجراء العملية ثابتاً خلال آخر سنتين قبل العملية ، ويتم هذا عن طريق متابعة الطبيب الجراح لنظرك وقياسه بشكل مستمر خلال الفترة المرجوة.
ثالثاً: أن تكون العينين خاليتين من الالتهابات والجراثيم والأكياس الدهنية.
رابعاً: خلو العينين المريض من أي نوع من أنواع الحساسية.
خامساً: يمنع إجراء عملية تصحيح النظر للنساء الحوامل أو المرضعات.
سادساً: كشف فحوصات المريض الراغب بإجراء العملية سليمة يجب أن يكون سليم ولا يعاني من أي أمراض
سابعاً: إجراءات فحوصات دقيقة لتحديد بصمة وصورة القرنية الداخلية.
وعلى غرار ذلك، فإن أهم ما يميز عملية تصحيح النظر بالليزر ، هي أن المدة الزمنية قصيرة ويمكن أن تجرى خلال مدة لا تتعدى الـ 20 دقيقة لكلا العينين، وفي حالات نادرة قد تزيد مدتها ، أما فيما يخص النتائج النهائية فإنه لا يمكن الحكم عليها من اليوم الأول ، بحيث أن المريض سيواجه خلال الأيام القليلة الأولى بعض الأعراض الجانبية كالتشويش في الرؤية الليلية ، أو بعض الصداع ولكن هذه الأعراض ستتلاشى بعد أول أسبوع من إجرائها، وستشاهد النتائج للعملية بعد الأسبوع الأول وفي بعض الأحيان بعد الـ 30 يوماً أو 90 يومياً.