تجميل وشد الخدود من أكثر وأهم الأشياء التي يبحث عنها كثير من الرجال والنساء على حدٍ سواء، ويعود هذا كونها تعتبر أساس رئيسي في مقياس الجمال الخارجي، ونظراً لهذا فإن هناك كثير من التقنيات الطبية المستخدمة في هذه العملية، ولكن سنخصص هذا المقال للحديث حول عمليات تجميل الخدود بالدهون!، وماذا نقصد بهذه التقنية، وسنتحدث أيضاً حول فوائد وأضرار عمليات تجميل الخدود بالدهون.
في السنوات الخمس الماضية لاقت عمليات تجميل الخدود انتشاراَ واسعاً وكبيراً في جميع أنحاء العالم، وعلى ضوء ذلك بدأت المساعي الطبية التجميلية بالبحث حول آليات وطرق متنوعة لتطويرها، ومن هنا ظهرت الكثير من التقنيات الحديثة التي تخدم عمليات تجميل الخدود، ولكن يمكن القول أن استخدام الدهون خلال هذه العملية تعتبر من أحدث صيحات الجمال العالمي الذي منح لجميع الأشخاص جمالاً ومظهراً خارجياً جذاب ومتناسق.
تجميل ونفخ الخدود بالدهون:
في كثير من الأوقات نجد أنفسنا أمام المرأة تتطلع حول جمالنا الخارجي، وبكل تأكيد مع مرور الزمن والعمر تبدأ علامات الشيخوخة بالظهور، وبالتالي يترهل الخدين ليحد من الجمال الخارجي للأشخاص، ولكن منذ أن ظهرت عمليات تجميل الخدود بالدهون الذاتية الأمر أصبح مختلفاً تماماً حيث أصبح من السهل جداً حصول الشخص على مظهر شبابي جميل مهما تجاوز من العمر.
وهنا نقصد بتقنية الدهون الذاتية هي التي تستخلص من المريض ذاته، ومن ثم يقوم الطبيب بحقنه بها مجدداً، ويؤكد الأطباء والمختصين في مجال العمليات التجميلية الجراحية أن هذا النوع من الإجراءات ينقسم إلى مرحلتين، أولهما: مرحلة استئصال واستخلاص الدهون الذاتية من المريض، وثانيهما مرحلة استعادة حقن الدهون الذاتية في منطقة الخدود، وهناك كثير من المراكز التجميلية الكبرى مثل مشفى كلينك إكسبرت يجرون هذا الإجراء خلال ثلاث مراحل مضيفين بين المرحلتين المذكورتين مرحلة تسمى بمرحلة التعقيم الكامل، إذ يتم تعقيم الدهون المستخلصة من البطن لجعلها صالحة للحقن في منطقة الخدود، وهذا ما منح هذه التقنية شعبيةً وشهرةً عالية.
وخلال المرحلة الأولى يقوم الطبيب بتجميع الدهون التي في الغالب يكون مصدرها منطقة البطن، بواسطة إستخدام تقنيات شفط الدهون المعروفة، ومن ثم ننتقل إلى المرحلة الثانية التي يتم خلالها إعداد ومعالجة وتجهيز الدهون بحقن مخصصة، إلا أن تلك الدهون التي تم شفطها من البطن لا تكون جاهزة بنسبة 100% للحقن وذلك كونها تحتاج إلى تعقيم كامل.
ومن ثم تأتي المرحلة الأخيرة من مراحل عملية تجميل الخدود بالدهون، وهي تعتبر سهلة نوعاً ما وفقط تتطلب اللجوء إلى مركز تجميل متخصص ومجهز بأحدث الأجهزة والأدوات ويضم أطباء ماهرين ذوي خبرة عالية، وتعرف تلك المرحلة بمرحلة الحقن، حيث خلالها يقوم الطبيب الجراح بوضع تلك الدهون بداخل إبرة خاصة ومن ثم يقوم بحقنها في منطقة الخدين بصورة مباشرة، وفي حالات أخرى يمكن أن يتم حقنها أسفل العيون، وهذا من أجل التخلص من الترهلات والتجاعيد والهالات السوداء في منطقة الوجه.
ويتحكم الأطباء الجراحين في كميات الدهون التي يستخرجونها من البطن، ففي العادة يبدأ الطبيب باستئصال كميات صغيرة ومن ثم يبدأ يزيدها شيئاً فشيئاً حتى الوصول إلى النتائج النهائية المرغوبة.
فوائد وعيوب تجميل ونفخ الخدود بالدهون
أولاً: تعتبر من الإجراءات الجراحية العلاجية الآمنة والبسيطة، فهي تتم باستخدام الدهون الذاتية بمعنى أنها مواد طبيعية مئة بالمئة كونها من جسم المريض ذاته وهذا يزيد من نسبة تقبل الجسم لها، ولن تتسبب له بأي أضرار أو مضاعفات جانبية او حساسية
ثانياً: تمنح عمليات تجميل الخدود بالدهون الأشخاص نتائج نهائية مثالية وطويلة الأمد تستمر لعدة سنوات، على خلاف الإجراءات التجميلية الأخرى التي قد تنتهي نتائجها بعد ستة أشهر.
أما بالحديث عن عيوب هذا الإجراء، فيمكن القول أن نسبة وجودها معدومة، فتتمثل في أن تكلفتها مرتفعة نوعاً ما، والأمر الآخر أن بمجرد حقن الدهون لا يمكن التعديل عليها، وعلى الرغم من كلاهما إلا أن مشفى كلينك إكسبرت عالج ذلك عن طريق وجود نخبة كبيرة من الأطباء المتخصصين ذوي الكفاءة العالية، بتكلفة منخفضة جداً مقارنة مع باقي المنافسين العالميين.