النصائح الطبية لشفط الدهون بالتبريد

زيادة الوزن ومشاكل السمنة أصبحوا من مشاكل العصر الحديث، إذ أن نسبة كبيرة جداً حول العالم يعانون من تلك المشاكل، وفي أغلب الأحيان يكون سببها سلوكيات وعادات سيئة كتناول الأطعمة المليئة بالدهون “الوجبات الجاهزة”، حيث إن التخلص من هذه المشاكل العصرية يتطلب اتباع إحدى الأساليب التقليدية أو الطبية، وعلى كلا الحالتين هناك سلسلة من النصائح الطبية لشفط الدهون بالتبريد، سنتعرف عليها من قِبل الفريق الطبي المتخصص في مشفى كلينك إكسبرت.

عزيزي القارئ يجب المعرفة أنه سواء اتبعت الأساليب التقليدية في خسارة كممارسة التمارين الرياضية، أو اتباع حميات غذائية صارمة، أو اللجوء إلى الأساليب التجميلية الطبية كعملية شفط الدهون بالتبريد، عليك الالتزام بسلسلة من الإرشادات والنصائح الطبية الصارمة أيضاً لتجنب حدوث أي أعراض جانبية أو مضاعفات بعد هذا الإجراء التجميلي غير الجراحي في التخلص من الوزن الزائد.

وعلى الرغم من أن هناك مئات بل آلاف مراكز التجميل تٌجري مثل تلك العمليات غير الجراحية حول العالم، إلا أن هناك سلسلة من الإرشادات الطبية الصحيحة التي يجب على الحالة اتباعها لتجنب حدوث أي من الأعراض الجانبية أو المضاعفات، والحصول على نتائج نهائية مثالية، وعليه سنتحدث خلال هذا المقال حول النصائح الطبية لشفط الدهون بالتبريد وفق رؤية الأطباء المختصين في مشفى كلينك إكسبرت.

النصائح الطبية لشفط الدهون بالتبريد:

في أغلب الأحيان تكون الإجراءات التجميلية غير الجراحية بسيطة وسهلة، وخاصة أن التخلص من الدهون بإستخدام تقنية التبريد هي أمر في غاية السهولة، ولكن هذا الإجراء كأي عملية أخرى من الممكن حدوث بعض الأعراض الجانبية والمضاعفات البسيطة التي يمكن تجاوزها بإتباع نصائح طبية صحيحة وسليمة، كما أن الحصول على النتائج المثالية المرغوب بها يتطلب اتباع التعليمات بصورة دقيقة، ومن هنا سنقوم بسرد أفضل النصائح الطبية لشفط الدهون وفق ما يقوله أساتذة وأطباء متخصصين في مجال عمليات التجميل وشفط الدهون:

أولاً: قبل إجراء عملية شفط الدهون بالتبريد:

هناك سلسلة من النصائح المهمة والواجب اتباعها قبل ذهابك لإجراء هذه العملية، وذلك لتجنب حدوث أي مشاكل أو مضاعفات جانبية للمريض، ومنها:

أولاً: على الأشخاص الراغبين بإجراء عملية شفط الدهون بالتبريد الاستقرار على نظام غذائي متزن وثابت، ولمدة لا تقل عن شهر قبل العملية

ثانياً: من النصائح الطبية المهمة هي الاطمئنان على الحالة الصحية العامة للحالة قبل إجراء عملية شفط الدهون، وذلك من خلال إجراء سلسلة من الفحوصات الطبية والتحاليل للتأكد من عدم إصابته بأي مرض مزمن

ثالثاً: على الشخص أن يمارس الرياضة بصورة مستمرة، قبل العملية بمدة كبيرة.

رابعاً: أن لا يكون من الأشخاص المصابين بمرض مسبق كجلطة الدماغية أو جلطة الساقين أو القلب، أو الأشخاص الذين يعانون من حساسية المواد الطبية.

خامساً: من أبرز النصائح الطبية المقدمة للأشخاص الذين يتعدى أعمارهم الـ 45 عاماً ويرغبون بإجراء عملية شفط الدهون بالتبريد، عليهم إجراء فحوصات طبية على الأوعية الدموية والتنفس والقلب.

سادساً: على الأشخاص الراغبين بإجراء عملية شفط الدهون بالتبريد، إجراء جلسة مناقشة أولية قبل إجراء العملية، والتحدث مع الطبيب حول النتائج المرجوة والأهداف المرسومة في عقل المريض، وأن يسأل الطبيب أيضاً عن الأضرار والمضاعفات الجانبية التي من الممكن حدوثها بعد العملية

ثانياً: بعد إجراء عملية شفط الدهون:

أولاً: ضرورة حرض المريض على الحصول لفترة نقاهة كافية وعدم ممارسة الأعمال والأنشطة اليومية إلا بعد عشرة أيام من العملية كحد أدنة.

ثانياً: من أهم النصائح التي تغيب عن أذهان الأطباء والجراحين، هي أنه يتوجب على المريض المتابعة والمراجعة مع نفس الطبيب ولا يذهب إلى طبيب آخر، لتجنب حدوث أي مشاكل صحية أو أعراض جانبية سلبية للعملية.

ثالثاً: من المهم الاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية، وتنظيم تناول الطعام والابتعاد قدر الإمكان عن الأطعمة المليئة بالدهون.

رابعاً: الالتزام التام بجميع تلك النصائح الطبية لعملية شفط الدهون.