الم المنطقة المانحة

الم المنطقة المانحة بعد زراعة الشعر، من أكثر ما يقلق جميع الأشخاص الراغبين بإجراء عملية زراعة الشعر، فمن الطبيعي جداً أن يشعر المريض ببعض الألم في المنطقة المانحة بعد إجراء هذا العملية الجراحية، وخاصة بعد استخلاص البصيلات من المنطقة، ولكن هذا الألم النسبي والانزعاج يتلاشى خلال الأيام الأولى القليلة بعد عملية زراعة الشعر، ولكثرة المعلومات غير الصحيحة والمغلوطة حول الم المنطقة المانحة قرر الفريق الطبي المتخصص في مشفى كلينك إكسبرت الإفصاح عن المعلومات الطبية السليمة حول الألم المحتمل حدوثه في المنطقة المانحة، ولمعرفة التفاصيل الصحيحة حول الم المنطقة المانحة لا بد لنا من شرح مفهوم المنطقة المانحة بصورة طبية، ليتسنى للجميع معرفة ماذا نقصد بتلك العبارة.

ماهية المنطقة المانحة!:

سنقوم خلال هذا المقال، بشرح ماهية المنطقة المانحة، حيث هي التي يتم من خلالها استئصال وجمع بصيلات الشعر، ليتم معالجتها بالتقنيات العلاجية واستخدامها في عملية زراعة الشعر، وفي الغالب تكون المنطقة هي موقع مؤخرة الرأس، وفي حالات أخرى تكون منطقة اللحية، وفي حالات نادرة يمكن أن تكون منطقة الصدر.

ويمكن تعريف المنطقة المانحة لزراعة الشعر: أنها المنطقة السليمة الواقعة في مؤخرة الرأس بين الجانبين والأذنين، ويعود سبب اختيارها كمنطقة مانحة رئيسية هو كثافة الشعر وقدرته الفعالة على النمو بصورة سريعة وقوية، كما أنها تحتوي على بصيلات شعر كبيرة وقوية، وهي المنطقة الأقوى المضادة للصلع أو التساقط، ناهيك أنها تمنح الطبيب البصيلات الجيدة المرغوبة بها في عملية زراعة الشعر بالمناطق الفارغة

الم المنطقة المانحة!:

عملية زراعة الشعر كأي إجراء تجميلي جراحي أخر من المتوقع حدوث أعراض أو مضاعفات أو يشعر المريض بألم في محيط المنطقة المانحة أو فروة الرأس، وقد يمتد هذا الألم والازعاج إلى مدة تقدر بأربعة أسابيع بعد العملية، ويبدأ هذا الألم والازعاج بتلاشي بصورة تدريجية من الأسبوع الثاني، ومن غير المعروف أن درجة الألم تختلف من حالة لأخرى، ومن تقنية مستخدمة لأخرى، فسنجد على سبيل المثال أن المرضى الذين يمتلكون فروة رأس حساسة يشعرون بالألم بدرجات أكبر من الحالات العادية الأخرى.

وبسبب كثرة المعلومات المغلوطة، فإن استشارة الأطباء المتخصصين هو الحل الوحيد للتخلص من آلام المنطقة المانحة وغير من الأعراض الجانبية التي يمكن حدوثها بعد عملية زراعة الشعر، وستجد أن فريق مشفى كلينك إكسبرت الطبي سيصف لك علاجات وأدوية مناسبة تناسب حالتك الصحية والنفسية، ناهيك عن متابعة الجرعات الطبية الكافية، وذلك من باب اطمئنان الحالة فقط وليس من باب إثارة القلق والخوف.

كما يمتلك الطبيب الجراح كافة المعلومات الصحية عن حالة المريض، قبل إجراء عملية زراعة الشعر، وهذه إحدى العوامل المساعدة في تقليل من حدة الأعراض الجانبية والألم الذي من المحتمل حدوثه في محيط المنطقة المانحة أو فروة الرأس، وبعض الأشخاص قد سمعوا عن تقنية زراعة الشعر بقلم تشوي أو ما تعرف بتقنية الـ  DHI POR، فهذه التقنية الحصرية لدى مشفى كلينك إكسبرت هي أيضاً من العوامل المساندة لك لتجنب الشعور بالألم بعد عملية زراعة الشعر.

أسباب الشعور بالألم في المنطقة المانحة:

عقب الانتهاء من إجراء عملية زراعة الشعر من المفترض أن تتجدد ما تعرف باسم الخلايا الظاهرية الخاصة بفروة الرأس، وذلك حتى يتثنى للشعر الجديد أن يتأقلم مع البيئة الجديدة، والتجديد للخلايا البشرية الخارجية أمراً طبيعياً يحدث بفعل مقاومة مناعة الإنسان الداخلية لأي جسم غريب وجديد يرتبط بفروة الرأس أو ينغرس بها، كما يحدث أثناء نمو الخلايا الجديدة في المنطقة المستقبلة بفروة الرأس حالة من الخمول في البصيلات المزروعة، ولكن في حالات متعددة تتكاثر تلك الخلايا بشكل كبير ومفرط وزائد عن المطلوب، مما قد يسبب ظهور الحبوب في المنطقة المانحة.: