أعشاب تكبير المؤخرة

من أجل تكبير المؤخرة هناك عدة وسائل وتقنيات مختلفة، وكل فئة من الأشخاص تتوجه إلى تقنية معينة مثل عمليات التجميل والرياضة. ولكن هناك فئة من الأشخاص كذلك، حتى وإن كانت أقلية تختار استعمال خلطات طبيعية وأعشاب من أجل زيادة حجم  هذه المنطقة: الموضوع الذي سيدور حوله هذا المقال. فهل هناك فعلًا أعشاب فعالة وناجعة في تكبير المؤخرة؟ فيظ تتمثل إن وجدت؟ وكيف يتم استخدامها؟ 

تكبير المؤخرة يجرى بطريقتين فقط: إما عن طريق ممارسة رياضة خاصة بزيادة حجم هذه المنطقة بشكل دائم ومستمر، وذلك مع الالتزام بالأكل الصحي بدون انقطاع، أو عن طريق عمليات التجميل. أما إذا وجدت يوما مقالا أو إعلانا ترويجيا يدعي أن هناك اعشاب تساعد على تكبير المؤخرة، فاعلم مباشرة أنها مجرد أوهام وأكاذيب لا تمت للواقع بصلة  وليس حقيقية أبدا. لا يوجد أية أعشاب أو خلطات طبيعية تساعد على زيادة حجم المؤخرة حتى قليلا. 

إذا في هذه الحالة ما هي العمليات التجميلية التي يمكن القيام بها عوضا عن هاته الأعشاب؟ 

منذ ستينات القرن العشرين، تم التوصل إلى عدة تقنيات في عالم التجميل تساعدنا وتمكننا من تكبير المؤخرة في وقت وجيز جدا دون أية أضرار أو مضاعفات دائمة إطلاقا والتي تتمثل في: 

التقنية الأولى التي تم التوصل إليها من أجل هذه الغاية هي حشوة السيليكون والتي تم استعمالها لأول مرة سنة 1969 تحديدا من أجل تكبير الصدر، ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه المادة تستخدم لعدة غايات أخرى من بينها تكبير المؤخرة. 

التقنية الثانية هي تقنيات غير جراحية ولكنها فعالة جدا كذلك ومناسبة للأشخاص الذين لا يرغبون في إجراء عمليات تتطلب تدخلا جراحيا مثل حشوة السيليكون وتتمثل في: 

• • حقن الدهون الذاتية: والتي تقوم على شفط أو سحب الدهون  من الجسم. وهنا نوضح نقطة مهمة أن الدهون ستسحب من جسم الشخص نفسه الذي سيجري عملية تكبير المؤخرة وليس من جسم شخص آخر وبذلك فهي آمنة جدا، صحية وغير مضرة إطلاقا، وبذلك سيتقبلها الجسم بشكل عادي دون حدوث أية مضاعفات أو أضرار أبدا. بعد شفط الدهون وسحبها، سيقوم جراح التجميل بتصفية الدهون وتجهيزها حتى يتمكنوا من استعمالها مجددا، وبعد أن تكون مهيئة وجاهزة للاستعمال، سوف يقوم بحقنها في منطقة المؤخرة ليس لغاية تكبيرها فقط، بل كذلك من أجل نحتها وتجميلها. 
• حقن الفيلر والميزوثيرابي: هي وسيلة أخرى من الوسائل الغير جراحية الفعالة كذلك على عكس الخلطات الطبيعية أو الأعشاب التي يروج لها وهي غير نافعة أبدا. ولكنها ليست نافعة لمن يريدون القيام بتغييرات كبيرة على مستوى المؤخرة، تعطي نتائج جيدة وفعالة فقط لمن يريدون القيام بتغييرات وتحسينات طفيفة وبسيطة. 

بالنسبة للأسعار، فهي تختلف حسب التقنية المستخدمة وحسب حاجة كل شخص وتطلعاته كذلك. ولكن عموما للحصول على أفضل الأسعار، الحل الأمثل هو التوجه إلى تركيا لأنها بشهادة جميع المنظمات الدولية هي الأحسن في العالم على جميع المستويات: سواء من ناحية خبرة الأطباء، من ناحية التقنيات والتكنولوجيات المستخدمة، من ناحية الأسعار ومن ناحية معدل نجاح هذه العمليات. نستخلص في ختام هذا المقال أن الخلطات الطبيعية أو اعشاب تكبير المؤخرة ليس لها أية أساس من الصحة وهي مجرد أكاذيب غير واقعية أبدا، بل هناك تقنيات أخرى فعالة جدا وناجعة مثل عمليات التجميل بمختلف أنواعها والتي صنفناها إلى صنفين: الجراحية  والتي تتمثل في تقنية السيليكون، والغير جراحية والتي تتمثل في حقن الدهون الذاتية وحقن الفيلر والميزوثيرابي.