حسب إحصائيات المنظمة الدولية لعمليات التجميل، أكثر عمليات التجميل التي تصدرت المراتب الخمس الأولى في السنوات الأخيرة هي عمليات السمنة وشفط الدهون، عملية نحت الجسم، عمليات شد الوجه، عملية تكبير الصدر بالإضافة إلى عملية تكبير المؤخرة. في هذا المقال، سيكون موضوعنا حول هذه الأخيرة وذلك بالإجابة عن أكثر الأسئلة المطروحة حول هذا الموضوع، والتي تتمثل في: ما هي هذه العملية؟ كيف يتم إجراؤها؟ ما هي خصائصها؟ من هو المرشح الأمثل لها؟ متى تظهر النتائج؟ ما هو أفضل مستشفى في العالم أين يمكن إجراؤها بنجاح وبأسعار مقبولة؟
في البداية، يجب أولا أن نشير إلى أن عملية تكبير المؤخرة تجرى بطرق متعددة ومختلفة، ولكن قبل أن نخوض في أنواع هذه العملية، لابد لنا أولا أن نذكر الشروط التي يجب أن تتوفر في كل شخص يرغب في إجرائها حتى يكون مرشحا جيدا والتي تتمثل في:
- الجنس: لا يعد الجنس شرطا من شروط هذه العملية. فمهما كان الجنس أو الهوية الجندرية التي تنتمي إليها، يمكنك القيام بهذا الإجراء.
- العمر: أما العمر فهو من الشروط الأساسية للترشح إلى أي عملية تجميلية. إذ يجب أن يكون عمرك الأدنى: ثمانية عشر سنة، وعمرك الأقصى خمسة وستون سنة.
- الصحة الجسدية: بالإضافة إلى العمر، لابد أن تكون صحتك في حالة جيدة جدا، وأن يكون جسمك خال من أية أمراض خطيرة أو مزمنة مثل : السرطان، الفيروسات الكبدية، أمراض القلب، مرض السكري خاصة النوع الثاني، مرض ضغط الدم، أو أية نوع من الحساسية التي قد تؤثر سلبا على صحتك إما أثناء العملية أو بعدها.
- الأهداف والتوقعات: لابد أن تحدد جميع أهدافك وتوقعاتك للطبيب أثناء المعاينة الأولى، حتى يتسنى للطبيب معرفة ما إذا كانت توقعاتك واقعية بمعنى أنه يمكن بلوغها وتطبيقها على أرض الواقع.
- الحالة: تجرى عملية تكبير المؤخرة لمن لها ضمور في العضلات على مستوى هذه المنطقة مما أدى إلى صغر حجمها، لمن لها مؤخرة غير متناسقة مع بقية الجسم وصغيرة جدا بشكل مزعج.
بعد التعرف على شروط الترشح إلى هذه العملية، يمكننا الآن المرور إلى التقنيات المختلفة التي يتم استعمالها للقيام بهذا الإجراء، والتي يمكن أن تصنف بدورها إلى صنفين مختلفين كالتالي:
التقنية الجراحية: تتم التقنية الجراحية على أربعة خطوات كالتالي:
- التخدير: عادة ما تتم تحت التخدير العام إلا في بعض الحالات الإستثنائية.
- فتح الشق الجراحي في المؤخرة: في الخطوة الثانية، وبعد تخدير المنطقة، يقوم الطبيب بفتح شق جراحي في أسفل المؤخرة وتحديدا في الخط الفاصل بينها وبين الأفخاذ حتى لا تكون ظاهرة لاحقا. اختيار الطبيب يجب أن يكون موفقا لأنه إن لم يكن طبيبا بارعا وماهرا كفاية في مجال التجميل، قد يؤدي بك ذلك إلى مضاعفات لا يحمد عقباها مثل التشوهات والندبات الدائمة.
- وضع الحشوة: في العملية الجراحية، تتم عملية تكبير المؤخرة عبر وضع حشوة من السيليكون. هناك عشرات الأنواع والأحجام من حشوات السيليكون في العالم. لذلك لابد للحريف أن يتثبت من النوع الذي سيقوم الطبيب بوضعه لأن العديد من الأنواع والبراندات عير معترف بها دوليا من طرف وكالة العقاقير والأدوية الدولية. وهذا قد يسبب لك العديد من الأضرار التي لا يحمد عقباها لاحقا. بالنسبة للحجم، ستختار الحجم الذي يتناسب مع جسمك والذي يتناسب كذلك مع توقعاتك وتطلعاتك من العملية.
- إغلاق الشق الجراحي: في الخطوة الأخيرة من عملية تكبير المؤخرة وبعد تثبيت الحشوة جيدا بين العضلات، سيقوم الطبيب بإغلاق الشق الذي فتحه مستعملا ما يعرف بالغرز التجميلية.