عملية قص وتجميل الشفرات في اسطنبول والتي تعرف أيضاً باسم “رأب الشفرين الصغيرين” أو “تصغير الشفرات”، إذ أن كثيراً من الفتيات يرغبن في إجراء مثل تلك العمليات الجراحية إلا أن حساسية منطقة المهبل جعلهن يبحثن عن أفضل الأماكن والمراكز التجميلية للإطمئنان قبل إجراء هذه العملية، ولكثرة التساؤلات حول منطقة المهبل وجد أن عمليات تجميل الشفرات من أفضل الإجراءات والعلاجات الجراحية التي تفيد المرأة في شتى مراحلها العمرية وخاصة أن المهبل من أكثر الأجزاء التي قد تتعرض لمشاكل خلقية وهرمونية كبيرة، ولهذا دعونا نتحدث حول تفاصيل أكثر بخصوص عمليات قص الشفرات في اسطنبول.
في بداية الأمر، لا بد لنا من الإشارة حول أن هذا الإجراء يعتبر من إحدى العمليات العلاجية الجراحية التجميلية، يعمل على تغيير شكل الشفرات الداخلية والخارجية وتعديل شكل الشفرين الكبيرين، ومنطقة المهبل، حيث تقوم العملية على ثني ثنايا الجلد المحيطة بالفرج البشري للسيدات، وهناك فئتان رئيسيتان من النساء اللواتي يسعين إلى الجراحة التجميلية للأعضاء التناسلية، وهما: “النساء المصابات بحالات خلقية مثل ثنائيي الجنس ، والنساء اللواتي ليس لديهن حالة كامنة ويعانين من عدم الراحة الجسدية أو يرغبن في تغيير مظهر أعضائهن التناسلية لأنهن يعتقدن أنهن لا يقعن ضمن النطاق الطبيعي”.
ويمكن القول أن الحالات التي تعالجها عملية قص الشفرات في اسطنبول تشمل العيوب الخلقية والتشوهات مثل رتق المهبل “غياب ممر المهبل”، وعدم تكوين الرحم بصورة صحيحة “الرحم والقناة الداخلية”، وحالات الخنوثة “الخصائص الجنسية للذكور والإناث في الشخص”، بالإضافة إلى تمزق الشفرات الصغيرين أو تمزقها نتيجة عمليات الولادة الطبيعية، أو حدوث حادث مفاجئ أو مع تقدم العمر، ناهيك أن عملية قص الشفرات قد تستخدم لإعادة التخصيص الجنسي من ذكر إلى أنثى لإنشاء المهبل الجديد، ومع استمرار التطور الكبير في الأدوات الطبية والتقنية أصبح بالإمكان خلق عملية تجميل الشفرات حتى ولم يكن هناك شيء في السابق، ولكن عليك اختيار المدنية المناسبة والمجهزة بالأدوات والتقنيات بصورة كاملة، وهذا ينطبق تماماً على مدينة اسطنبول.
عملية قص الشفرات في اسطنبول:
تحدثنا سابقاً عن القدرات والامكانيات العالية لدى مراكز التجميل في مدينة اسطنبول، وربما يمكن القول أن مشفى كلينك إكسبرت يعتبر من أفضل وأكبر المراكز الطبية المتواجدة في تركيا، وأصبحت تحتل المرتبة الأولى عند جميع السيدات اللواتي يرغبن في إجراء عمليات قص الشفرات ليس فقط في محيط تلك المدينة بل من جميع أنحاء العالم.
أجمعت الدراسات الطبية الحديثة أن حساسية منطقة المهبل تتطلب إجراءات خاصة وعناية أكبر من الإجراءات الأخرى، وأنه في معظم الأحيان تكون تلك المنطقة محور أساسي في الدراسات الطبية الحديثة وأيضاً تعتبر أكثر الأشياء التي تؤرق تفكير كثير من السيدات، ولكن يبقى المعيار الأهم هو اختيار الواجهة الصحيحة حتى يتسنى لهن الحصول على ما يرغبن من مظهر خارجي جميل.
من أهم الأسباب التي تدفع السيدات إلى إجراء عملية قص الشفرات، هي أنهن يستطعن بعد إجرائها ممارسة حياتهم اليومية الروتينية بصورة طبيعية، وخاصة اللواتي يرغبن في ممارسة الرياضة مثل ركوب الخيل أو السباحة، ولهذا فإن شكل الشفرات الكبير أو المهبل المترهل يؤدي إلى حدوث مشاكل نفسية وصحية وجسدية لهن، وبالتالي يقلل من ثقتهم بأنفسهن.
وفي ختام هذا المقال، لا بد لنا من التعريج حول ما يفيد به خبراء السياحة العلاجية، حيث تشير الاحصائيات أن نسبة النساء اللواتي ذهبوا لزيارة مدينة إسطنبول لإجراء عملية قص الشفرات زادت بنسبة كبيرة مقارنة بالسنوات السابقة.