مع استمرار التطور التكنولوجي في الأدوات والتقنيات والأجهزة الطبية في عام 2021، نجد أن الرجال والنساء أصبحوا أكثر تطوراً في فهمهم لما يمكن تحقيقه من خلال منتجات العناية بالبشرة وكيفية التسوق للحصول على المنتجات التي تحتوي على أفضل المكونات المناسبة لهم، إلى جانب هذه المعرفة أصبحوا يدركون أهمية الإجراءات العلاجية التجميلية الجراحية وغير الجراحية، وعلى هذا النحو، لا بد لنا من الإشارة حول أن جمال الخدود يعتبر من أهم مقومات جمال الشكل الخارجي للإنسان، حيث هي من أبرز الأجزاء التي تلفت انتباه الآخرين وأن أي مظاهر لعلامات الشيخوخة أو الترهلات والتجاعيد يؤثر على المظهر الخارجي للأشخاص، ولهذا سنتحدث خلال هذا المقال عن عمليات جراحة الخد وأحدث التقنيات المستخدمة لهذا الإجراء.
جميعناً شاهد في الآونة الأخيرة، تغير مسار اهتمام الرجال والنساء على حدٍ سواء من الطرق التقليدية للعناية بالبشرة، إلى الإجراءات العلاجية التجميلية الجراحية وغير الجراحية، وبالتالي فإن جراحة الخد في عام 2021 أصبحت من أبرز وأهم العمليات التجميلية شيوعاً وإنتشاراً كونها تمنح الأشخاص شكلاً أكثر شباباً وأكثر حيوية مما كان عليه في السابق، وعلى الرغم من انتشار إجراءات تقشير الخدود بالليزر إلا أن هناك أطباء ينصحون بضرورة اللجوء إلى الإجراءات الجراحية للحصول على نتائج نهائية طبيعية ودائمة.
جراحة الخد 2021:
شهد العالم أجمع منذ بداية عام 2021 تطوراً كبيراً في الوسائل والآليات التقنية الطبية والتكنولوجية المستخدمة في مجال عمليات التجميل الجراحية بصورة عامة، وعمليات جراحة الخد على وجه الخصوص، ففي بداية الأمر، لا بد لنا من الإشارة حول أن المشاكل التي قد تصيب الخدين أسبابها كثيرة حيث من الممكن أن يؤدي تقدم العمر إلى حدوث ترهلات وتجاعيد وظهور علامات الشيخوخة، كما أنه من الممكن بسبب حادث أو حريق مفاجئ تتلف الخلايا المغذية في الوجه وبالتالي يصبح الشكل الخارجي للشخص غير مرغوب ويسعى لاستعادة نضارة وحيوية البشرة.
وبالحديث عن التقنيات الطبية الحديثة المستخدمة في عام 2021 لإجراء عمليات تجميل الخدود، سيقوم الفريق الطبي المتخصص في مشفى كلينك إكسبرت بسرد التفاصيل حولها، حيث من أبرز تلك التقنيات ما يلي:
أولاً: جراحة الخد 2021
تعتبر من أفضل الطرق المتبعة من أجل الحصول على وجه مشدود خالٍ من التجاعيد والترهلات، إذ يتضمن هذا الإجراء الجراحي خضوع المريض للتخدير الكامل قبل العملية، ويعود ذلك كونها لا يقتصر عمل الطبيب خلالها على شد جلد الخدين فقط، بل يقوم الطبيب الجراح بشد عضلات وجلد الوجه مع بعضهما البعض، ومن أجل القيام بهذه الخطوة دون شعور المريض بألم لا بد من خضوع المريض للتخدير الكلي.
وعليه، يقوم الطبيب الجراح بعمل شقوق جراحية صغيرة على جانبي الاذن بصورة احترافية ودقيقة بحيث لا ترى “لا تكون ظاهرة”، وبمساعدة الفريق الطبي المتخصص يقوم الجراح بفصل الطبقة الداخلية لعضلات الخدود عن الدهون والجلد المترهل، ومن ثم تبدأ عمليات الشد على جانبي الرأس وخلال هذه الخطوة يقوم بإزالة الأجزاء الزائدة منها.
وبعد ذلك يقوم الطبيب الجراح بشد جلد الخد من الداخل إلى الخارج، وأيضاً لإزالة الأجزاء الأخرى الزائدة من الدهون والجلد المترهل، وفي نهاية هذا الإجراء الجراحي يقوم الطبيب والفريق المساعد له بإغلاق الشقوق الجراحية التي أحدثتها العملية باستخدام غرز تجميلية من أجل تفادي حدوث أي ندوب مزعجة بعد العملية، ويتساءل البعض حول مدة جراحة الخد وخاصة مع التطور الطبي التكنولوجي لعام 2021، وهنا يمكن القول أن العملية لا تستغرق وقتاً مطولاً، ولكن تحتاج إلى فترة نقاهة لاحقة تبدأ من يومين إلى أربعة أيام وخلال تلك الفترة أذا شعر أو لاحظ المريض أي أعراض جانبية عليه مراجعة الطبيب فوراً.