في حالة كنت تعاني من مشكلة السمنة وزيادة الوزن بصورة كبيرة، فأمامك الآن خيارات متعددة وكثيرة، منها الطرق التقليدية والتي في مقدمتها إتباع الحميات الغذائية القاسية، أو ممارسة التمارين الرياضية، ومنها أيضاً الإجراءات التجميلية الجراحية والتي شهدت تطوراً ملحوظاً في الآونة وخاصة في الدول الأوروبية نظراً للإقبال الشديد الذي شهدته الفترة الماضية، وعليه سنتحدث في هذا المقال عن فقدان الوزن في المانيا.
في البداية علينا المعرفة أن مشكلة زيادة الوزن أصبحت أمراً طبيعياً فهي تعتبر داء العصر، ولكن في المقابل أصبح التخلص منها أمراً في غاية السهولة وخاصة بعد التطور التكنولوجي والتقني الكبير الذي شهده العالم في الآونة الأخيرة، وهذا دفعنا إلى الاستمرار في البحث حول أفضل الحلول والأماكن التي من الممكن أن تٌجري بها عملية فقدان الوزن وأنت مطمئن بصورة كبيرة.
فقدان الوزن في المانيا:
في الآونة الأخيرة بدأت المواقع الإخبارية الأوروبية بشكلٍ عام، ومواقع التواصل الاجتماعي المانيا بصورة خاصة، بتداول معلومات حول قدرة مراكز التجميل الألمانية الكبيرة في مجال عمليات التجميل وتفوقها على جميع الدول الأوروبية والغربية وخاصة تركيا، وعلى وجه الخصوص سنتحدث عن عملية فقدان الوزن في المانيا وكفاءة مراكز التجميل مقارنتها مع الدول الأخرى.
قبل البدء بمقارنة مقدرة المجمعات التجميلية الألمانية على إجراء عملية علاج السمنة يجب الوقوف على مقدرة القطاع الطبي في مواجهة جائحة أزمة فيروس كورونا، حيث وفق الإحصائيات الرسمية لمنظمة الصحة العالمية، نجد أن النظام الطبي الحكومية وغير الحكومي في ألمانيا انهار بشكل كامل ولم يستطيع مواجهة الأزمة الصحية العالمية.
وعلى ضوء ذلك توقفت المراكز الطبية التجميلية في ألمانيا عن العمل لوقتٍ كبير، أما في المقابل تركيا واجهت أزمة جائحة كورونا بكامل قدراتها الصحية، ولم تتوقف عن تسجيل نجاحات على مستوى عملية فقدان الوزن كما أن المراكز الطبية الألمانية فقدت السيطرة ولم تتمكن من متابعة زبائنها ومرضاها.
في حين أن المعيار الثاني حول قدرة ألمانيا وتركيا بشأن إجراءات فقدان الوزن ، فهي التكلفة، فهناك مواقع عبر الإنترنت تسعى لترويج دعائي غير صحيح، حول أن الإجراء الجراحي في ألمانيا هي ذات تكلفة زهيدة مقارنة مع عمليات التجميل الجراحية في تركيا وغيرها من الدول، وعلى أرض الواقع نرى أن أعداد السياح والزائرين الراغبين بإجراء سياحة علاجية في مدينة اسطنبول تضاعف عشرات الأضعاف وهذا يؤكد أن ألمانيا ليست الخيار الأول لدى كثيراً من الناس.
وخلال هذا المقال سنسرد تفاصيل أسس ومعايير المفاضلة بين زراعة الشعر في ألمانيا ونظيرتها تركيا:
بدايةً قوة ووفرة المراكز والمستشفيات التجميلية في كلا البلدين ، نجد أن كلاهما يمتلك قوة ووفرة في العيادات الطبية ، ولكن في تركيا هناك قوة في إمكانيات تلك المجمعات والتي شاركت في التصدي لأزمة فيروس كورونا الذي اجتاحت العالم ، في المقابل شاهدنا انهيار القطاع الصحي الحكومي وغير الحكومي في ألمانيا، وبالتالي عملية فقدان الوزن في ألمانيا لن تجدي نفعاً وقت الأزمات.
وسردنا في مقالات سابقة ، أن تركيا تحتل المراكز الأولى من حيث جودة وتكلفة عمليات التجميل الجراحية وغير الجراحية، ناهيك أنها تحتوي على مشفى كلينك إكسبرت الذي يعد من أفضل وأكبر المستشفيات التجميلية والذي يمتلك قوة وتاريخ كبير في مجال عمليات التجميل الجراحية، في حين أن في ألمانيا يتطلب منك البحث والتحري عن مراكز ذات أسعار منخفضة ومن الممكن أن يكون ذلك على حساب الجودة.