نتائج زراعة الشعر

ندرك جيداً أن جميع الأشخاص الذين خضعوا لأي عملية تجميلية جراحية كانت أو غير جراحية، قلقون ومتخوفين من النتائج النهائية التي قد تحدث معهم، وعلى غرار ذلك سنخصص هذا المقال للحديث عن نتائج زراعة الشعر وكيفية الحصول على النتائج المثالية المتوقعة، حيث من المعروف لدى الجميع أن المشاكل التي قد تصيب الشعر كثيرة مثل تساقطه أو التلف المفاجئ، أو الصلع الوراثي وغيرهم، ونجد أن مع استمرار التطور التكنولوجي الكبير في مجالات وأدوات العلوم الطبية التجميلية كانت لها دوراً فعالاً في إجراء عمليات زراعة الشعر دون حاجة للخوف من النتائج أو دون الشعور بالألم أو الانزعاج أثناء القيام بها.

وأيضاً التطور التكنولوجي في الأدوات والتقنيات الطبية أتاح للمرضى التعرف على النتائج النهائية المتوقعة، والكيفية المناسبة للحفاظ عليه من حدوث أي مضاعفات أو أضرار جانبية، ولذلك عزيزي القارئ تابع في قراءة السطور التالية لتتعرف على أهم النصائح والمعلومات الطبية التي يقدمها نخبة من الأطباء والجراحين المتخصصين في مجال عمليات زراعة الشعر الجراحية في مشفى كلينك إكسبرت بمدينة اسطنبول.

نتائج زراعة الشعر:

في بداية الأمر، وقبل الحديث عن نتائج هذه العملية العلاجية التجميلية، لا بد لنا من الإشارة حول كيفية زراعة الشعر، حيث يساعد هذا الإجراء الجراحي بإضافة مزيد من الشعر إلى المناطق المتضررة “الصلعاء”، بواسطة اقتطاف بصيلات الشعر من مناطق أكثر كثافة وسمك وفي غالب تكون تلك المنطقة هي مؤخرة الرأس، وكون أن هذه المشكلة يعاني منها الكثيرين حول العالم إذ تتجاوز نسبة الرجال المصابين بمشاكل تساقط الشعر والصلع الوراثي 60%، بينما أن ما يقارب 50% من النساء يعانون من هذه المشاكل، ولذلك فإن إجراء العملية أصبح أمراً مهماً وضرروياً ولكن الأهم من ذلك هي النتائج النهائية هل ستكون كما تنبغي.

على الرغم من أن معظم الأشخاص يحاولون اللجوء إلى طرق وبدائل تقليدية أخرى بعيداً عن عمليات التجميل الجراحية، إلا أن كثيراً منهم لم يحالفهم الحظ في التخلص من تلك المشاكل، ولكن! من الواضح أن سبب مخاوف الناس من إجراء عملية زراعة الشعر هي النتائج النهائية غير المعلومة، ولهذا قرر الفريق الطبي لدينا سرد بعض المعلومات المهمة لتتعرف أكثر حول نتائج عملية زراعة الشعر، مؤكدين أن معرفة هذه المعلومات هي تصب في مصلحة المريض حيث أن الحالة النفسية لها دوراً فعالاً في تحقيق نتائج مثالية طبيعية ودائمة.

وسنتحدث الآن حول المراحل الواجب حدوثها بعد هذا الإجراء العلاجي الجراحي، وإن عدم حدوثها يعني أن هناك خطأ ما حدث أثناء عملية الزراعة، وهي الآتي:

أولاً: يقوم الشعر الجديد “المزروع في المنطقة المتضررة” بالتساقط، وفي الغالب يحدث ذلك بعد مرور أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد هذا الإجراء، ويؤكد أطبائنا أن حدوث هذا من أهم الأساسيات التي تؤكد أن نتائج عملية زراعة الشعر ستكون مثالية وطبيعية كما أن حدوثه أمراً لا يستدعي الشعور بالقلق أو الخوف، فهذه أول مرحلة من مراحل الحصول على الشعر الطبيعي القوي والدائم.

ثانياً: في المرحلة الثانية يقوم الشعر المزروع بالنمو مرة أخرى في الأسبوع الرابع بعد العملية ويستمر في النمو إلى مدى الحياة، وهذه المرحلة تعتبر من أهم النتائج التي يرغب في حدوثها الأشخاص بعد العملية، حيث إنها تعتبر إحدى معطيات ظهور نتائج العملية الناجحة.

ثالثاً: في أغلب الأحيان تظهر نتائج عملية زراعة الشعر النهائية خلال فترة تتراوح من 6 أشهر كحد أدنى إلى 9 أشهر كحد أقصى.

رابعاً: يؤكد الأطباء والجراحين المتخصصين  في مشفانا أنه من الممكن رؤية النتائج النهائية للعملية بنسبة بعد مرور عام واحد.