هناك فئة من النساء تعاني من صغر الصدر و ترهله، و لكن هناك فئة أخرى على العكس تماما تعاني من كبر حجم الصدر و في هذه الحالة تحتاج إلى عملية تصغير الصدر. في هذا المقال، سنقوم بتسليط الضوء على عملية تصغير الصدر و ذلك بذكر خصائصها ، مراحل إجرائها، فوائدها، دوافع القيام بها، و مضارها.
فلنبدأ أولا بتعريف هذه العملية :
ماهي عملية تصغير الصدر؟
تمتلك بعض النساء ثديا كبيرا مقارنة بحجم الجسم لأسباب عدة ، فجائت عملية تصغير الصدر كحل جذري و فاعل لهاته المشكلة. فهي تقوم على ازالة الدهون و الأنسجة الزائدة من الثديين و إذا استدعى الأمر يمكن إجراء شد الصدر أيضا في نفس العملية.
كيف تتم عملية تصغير الصدر؟
تقوم عملية تصغير الصدر على أربعة مراحل أساسية و هي :
- التخدير : تتم عادة تحت التخدير العام ، و في بعض الحالات تتم أيضا تحت التخدير الموضعي. ذلك يحدده الدكتور بعد إجراء التشخيص المبدئي.
- فتح الشق الجراحي : يتم فتح شق حول هالة الثديين و تحت الثدي.
- ثالثا يتم استئصال جميع الأنسجة و الدهون الزائدة ، أحيانا تتطلب العملية تغيير موقع الحلمتين و الهالات. قد يتم أيضا شد الثديين بالإضافة إلى التصغير.
- رابعا يتم إغلاق الشق الجراحي بخيوط تجميلية لعدم تشويه الثديين و عدم ترك ندبات.
ماهي فوائد عملية تصغير الثدي و مزاياها؟
ل عملية تصغير الثدي عدة فوائد و هي :
- إعادة تشكيل الثدي وشده ليبدو أكثر جمالية.
- التخلص من جميع الترهلات و التجاعيد.
- لا تسبب أية مخاطر على الصحة سواء على المستوى القريب أو البعيد.
- اكتساب ثقة أكثر في النفس ، التخلص من الإحراج و الإحساس براحة نفسية.
ماهي اضرار عملية تصغير الثدي و أعراضها الجانبية؟
إذا تم اختيار طبيب مختص ذو خبرة وحرفية عالية ، فلن تشكل هذه العملية أية أضرار أو مخاطر بل ستتسبب في أعراض جانبية عادية و بسيطة مثل :
- انتفاخ وتورم بسيط سيزول بعد أسبوعين على أقصى تقدير.
- آلام بسيطة مكان العملية ستزول في فترة قصيرة بشرب مسكنات دواء.
- الإحساس أحيانا بنوع من الحكة مكان الشق الجراحي.
و لكن إذا لم تحسن اختيار الطبيب ، فقد تشكل هذه العملية خطرا عليك ، إذ رغم بساطتها، و إذا لم يكن الطبيب خبيرا و ذو تجربة عالية فقد تأخذ عملية تصغير الصدر مجرى سيىء و قد تسبب لك عدة أضرار قد لا يمكن إصلاحها. من بين هذه المخاطر نذكر:
- تشويه المنظر الخارجي للثديين عوض تجميلها.
- ترك ندبات كبيرة و دائمة.
- عدم تجانس الثديين ( وجود ثدي أكبر من الآخر).
- فقدان الإحساس في هذه المنطقة و إلحاق الضرر بأماكن حساسة مثل الحلمات و الهالات.
لذلك لابد من البحث جيدا عن طبيب مختص و ذي تجربة و كفائة عالية لإجراء عملية تصغير الصدر. و هنا نؤكد أن أفضل بلد بلا منازع في عالم التجميل هو تركيا. ففي السنوات الأخيرة احتلت تركيا المرتبة الأولى في هذا المجال و استقطبت آلاف الأشخاص من جميع دول العالم، بفضل الخبرة و الأسعار المناسبة و الخصومات الدائمة التي توفرها . إذ تحتوي على عدة مشافي دولية ذات مصداقية و تجربة عالية من بينها نذكر مشفى كلينك اكسبرت في اسطنبول.
خلاصة القول، عملية تصغير الصدر تعد هي الحل الأفضل بالتأكيد لكل من تعاني من تضخم الصدر لأسباب عدة . و لضمان نجاحها، لابد من حسن اختيار الطبيب و المشفى.