فقدان الوزن في السعودية

مرض السمنة الزائدة وزيادة الوزن له محددات وعوامل متعددة، حيث من المعروف أن السمنة المفرطة هي عبارة عن كميات زائدة من الدهون العنيدة في جميع أنحاء الجسم، كما تتسبب في عدد كبير من الأمراض المزمنة الخطيرة، وعلى صعيد المستوى العالمي فإن أكثر من 10% من الأشخاص يعانون من السمنة، وتزداد بصورة كبيرة في منطقة الخليج، وخلال هذا المقال سنتابع تفاصيل فقدان الوزن في السعودية، وأدائها الفعلي مقارنة في الإجراءات التجميلية للسمنة في تركيا.

من الطبيعي أن معدل نسبة السمنة المفرطة في بعض الدول المتقدمة مرتفعة، وعلى الرغم من أن تلك المشكلة هي مشكلة عالمية، إلا أن دول الخليج لديها معدلات سمنة عالية جداً، وهذا أدى إلى لجؤ كثير من الأشخاص إلى البح والتحري عن فقدان الوزن في السعودية، والمقارنة بينها وبين أداء وإجراءات علاج السمنة في تركيا.

كثير من الناس في السعودية يعانون من السمنة المفرطة وزيادة في الوزن، والتي لا تؤثر فقط على المظهر الخارجي بل تسبب أمراض مزمنة كثيرة، وتشير الدراسات أن مجموعة من الأمراض في السعودية نتجت عن زيادة الوزن والدهون، ومن أبرز تلك الأمراض: “مرض السكري من النوع الثاني، وأنواع متعددة من مرض السرطان، وغيرها من الأمراض المزمنة الخطيرة”، وعليه، فإن الاهتمام بإجراءات وعلاج السمنة وفقدان الوزن في السعودية أخدت بالانتشار في الآونة الأخيرة.

فقدان الوزن في السعودية:

مبدئياً عند الحديث عن فقدان الوزن في السعودية، فلا بد من البحث والتحري عن مجموعة من العوامل والمحددات الخاصة للكشف عن قدرات الممكلة العربية السعودية في إجراءات العمليات التجميلية الجراحية وغير الجراحية الخاصة بالعلاج السمنة، وعلى هذا النحو، قارن كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين فقدان الوزن في السعودية وبين علاج السمنة في تركيا، ولهذا سنقوم بسرد نقاط القوة لكلاهما ولكم الاختيار.

أولاً: التكلفة

أول المحددات التي من شأنها تحديد الأفضلية بين فقدان الوزن في السعودية وبين علاج السمنة المفرطة في تركيا هي تكلفة هذا الإجراء التجميلي، وعلى هذا النحو سنجد أن ثمن إجراء عملية تخفيف الوزن في السعودية ذات تكلفة مرتفقة جداً مقارنة مع الأسعار في تركيا، وذلك ليس فقط بالحديث بل بالتجارب

وتشير الاحصائيات أن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يعانون من السمنة في منطقة الخليج العربي يذهبون إلى تركيا لإجراء مثل تلك العمليات التجميلية الخاصة بالسمنة الزائدة، ويعود ذلك بسبب انخفاض تكلفة تلك العمليات في تركيا ولآسباب كثيرة أخرى سنسردها خلال المقال.

ثانياً: الإمكانيات

من الطبيعي جداً عند الحديث عن المقارنة بين قدرات السعودية وتركيا في فقدان الوزن يجب الأخذ بعين الاعتبار الامكانيات والإجراءات والأدوات التكنولوجية المتبعة في العملية التجميلية، وحداثة تلك الأجهزة وهذا يعكس بالسلب أو الإيجاب على قدرات الدولة، ناهيك عن حداثة وقدرات المسشتفيات والمراكز التجميلية في كلا البلدين.

فنجد أن تركيا تمتلك أضخم وأحدث المستشفيات التجميلية، ومن أبرز تلك المستشفيات مشفى كلنيك إكسبرت الذي بدوره يعد من أكبر المراكز المتخصصة في مجال العمليات التجميلية، والتي تحتوي على أحدث وأضخم الأجهزة والتقنيات التكنولوجية المستخدمة في إجراء فقدان الوزن.

اما في السعودية فإن إيجاد مراكز تجميلية متخصصة تمتلك أجهزة وأدوات تكنولوجية حديثة ليس بالأمر الصعب، ولكن ما العائق أمام ذلك هي أن تلك المراكز والمسشتفيات التجميلية تتطلب أموالاً كثيرة، وأن انخفاض تكلفة هذا الإجراء في السعودية يعني أن جودة النتائج النهائية قد قلت.

وفي نهاية المطاف بعد معرفة المحددين الأساسيين في المقارنة بين إجراء فقدان الوزن في السعودية وعلاج السمنة في تركيا، لك حرية الاختيار، ولكن! لا تتردد في الاتصال بنا لتلقي الاستشارة الطبية المجانية لجميع الإجراءات التجميلية.