يشكّل الأنف جزء لا يستهان به داخل الوجه، فهو يأخذ منه مساحة كبيرة ترتكز في وسط الوجه ولذلك فإنّ أي انحراف أو مشكلة شكليّة حاصلة فيه تؤثر على الوجه ككل بصورة واضحة بحيث تبدو أجزاءه غير متناسقة وهذا بدوره يؤثر على نفسيّة الفرد أيضًا، ولذلك يبدو الاهتمام بهذا العضو غايّة في الأهميّة من هنا برز دور العلماء والأطبّاء في وضع حلول وطرق يمكن من خلالها حل مشاكل الأنف التي تؤثر على الشكل الخارجي له بحيث تضمن راحة المريض وتحقق له نتيجة مضمونة ومرضية فظهر لدينا ما يسمّى ب عمليّة تجميل الأنف.
عملية تجميل الأنف
في بعض الأحيان يطلق على هذه العمليّة اسم رأب الأنف، ويقصد بها إعادة تشكيل الأنف أو إعادة تعديل ميلان وانحراف الأنف من أجل زيادة التناسق والتناغم بين أجزاء الوجه، قد يكون هدف العمليّة تجميلي ولكن هناك أسباب أخرى يمكن أن تدفع الشخص إلى القيام بها وهي:
- تشوّهات خلقيّة أو عيوب في بنية الأنف أدّت إلى انحرافه وميلانه
- حادث ما أدّى إلى كسر الأنف
- تضيق في فتحة الأنف نتيجة اعوجاج أو انحراف في الحاجز الأنفي
نستنتج ممّا سبق أنّ عملية تجميل الأنف لا تهدف فقط إلى علاج وتجميل الشكل الخارجي له وإنّما أيضًا قد تكون حل مثالي لعلاج العديد من المشاكل الصحيّة التي يمكن أن تؤثر على تنفس الشخص واستنشاقه للهواء والأكسجين
إنّ الهدف من تجميل الشكل الخارجي للأنف يشمل عدة أمور: قد يكون تعديل ميلان وانحراف الأنف أو تصغير حجمه أو إبراز طرفه أو إخفاء البروز العظمي أو غيرها من المشاكل التي تؤثر بشكل سلبي على شكل الوجه
قد يفهم البعض أنّ المقصود بكلمة عمليّة هنا هو أنّ الأمر يتم فقط عن طريق الجراحة، لكن في الحقيقة هناك عدّة طرق تجميليّة بسيطة وسهلة غير جراحيّة يمكن إجرائها للأنف بحيث يستعيد شكله المثالي الذي يتلائم مع الوجه
سنعرض فيما يلي هذه الطّرق:
- التجميل بالخيوط: تهدف هذه العمليّة إلى رفع حافّة الأنف عن طريق إدخال خيوط خاصّة إلى النسيج الغضروفي بواسطة إبر معدنيّة، قد يتم الإبقاء على هذه الخيوط أو إزالتها حسب رأي الطبيب
- الفيلر، هي تقنيّة حديثة تعتمد على استخدام إبر تحوي مواد معيّنة يتم اختيارها من قبل الطبيب بهدف حقنها وتعديل شكل الأنف، قد يتم هذا الحقن على جوانب الأنف بهدف تصغير فُتحتيه أو حقن العضلة المسئولة عن رفع حافّة الأنف أو ملئ سطحه في حال انخفاضه عن المستوى المطلوب حتّى يعود لشكله المثالي
- الليزر، من أكثر الطرق انتشارًا في وقتنا الحاضر، حيث يتم بواسطته تثبيط عمل الخلايا الدهنيّة التي تسبب تضخم الأنف بالإضافة إلى دوره في إزالة اللحمية في حال وجودها كونها تسبّب ضيق في التنفس في بعض الأحيان
- التقويم، هي أجهزة خاصّة يتم استخدامها بناء على توصيات الطبيب، توضع على الأنف بهدف تقويم شكله وعلاج التشوّهات الصغيرة، يمكن لهذه الأجهزة أو الأدوات إرجاع النسيج الغضروفي للأنف وتليينه حتّى يعود لشكله الطبيعي
- الجراحة، يلجأ الطبيب إلى هذا النّوع بناء على حالة الشخص، وهو غير مخيف أبدًا خصوصًا إذا تم على يد طبيب ماهر ومختص في حالات التجميل، حيث يتم من خلالها عمل فتحة من خلال جلد الأنف وتعديل العظم وتحسين شكله بما يتلائم وينسجم مع أجزاء الوجه الأخرى
جميع الطرق السابقة تحقّق نتائج ممتازة ومرضية للشخص في حال اختار المشفى أو المركز المختص الذي يحوي أطبّاء ذوي مهارة وخبرة كبيرة، وحتّى لا تُتعب نفسك كثيرًا في التفكير يمكنك زيارة مشفى كلينيك إكسبرت في تركيا الذي قدّم عشرات العمليّات التجميليّة الناجحة على يد أفضل وأمهر الأطباء وأخصّائيي التجميل من أجل مناقشة المشكلة التي تعاني منها معهم