عملية قص الشفرات في كلينك إكسبرت

أفادت تقارير ودراسة طبية حديثة أن هناك نسبة كبيرة من النساء اللواتي يرغبن في إجراء عملية قص الشفرات وتجميل منطقة المهبل، إلا أنهم ليس لديهم معلومات كافية حول مراكز التجميل المجهزة بأحدث الأدوات والأجهزة والتقنيات الطبية والتكنولوجية المستخدمة في هذا المجال، ولهذا سنتحدث خلال هذا المقال حول عملية قص الشفرات في مشفى كلينك إكسبرت في مدينة اسطنبول، وخاصة أن المشاكل التي تتعرض إليها منطقة المهبل كثيرة ولا يمكن التعايش معها، ولهذا ينصح الأطباء بضرورة علاجها بأسرع وقتٍ ممكن قبل أن تتطور وتصبح إحدى المشاكل الخطيرة 

وأجرى أطباء مشفى كلينك إكسبرت دراسة طبية حديثة أفادت، أن نسبة  32% من النساء اللواتي خضعن لهذا الإجراء الجراحي فعلن ذلك لتصحيح ضعف وظيفي؛ وأن ما نسبته 31% منهن لتصحيح ضعف وظيفي أو لأسباب جمالية خارجية؛ في حين أن ما نسبته 37 % لأسباب جمالية فقط أو لممارسة أنشطة رياضية مختلفة، كما أن الرضا العام للمرضى تجاه عملية قص الشفرات في كلينك إكسبرت في نطاق 90-95%.

ويمكن القول أن من أبرز المخاطر التي قد تصيب الشفرات الخارجية ومنطقة المهبل هي التندب الدائم والالتهابات والنزيف والتهيج وتلف الأعصاب مما يؤدي إلى زيادة الحساسية أو تقليلها، ولكن أدى التغيير في متطلبات الجراحة التجميلية في مشفى كلينك إكسبرت إلى زيادة اطمئنان السيدات تجاه عمليات قص الشفرات، وفي المقابل تزايدت أعداد النساء اللواتي يرغبن في زيارة مشفانا لإجراء مثل هذا النوع من العلاجات الجراحية بنسبة 35% عن الأعوام السابقة، وهذا يؤكد أن كلينك إكسبرت هو الخيار الأفضل والأساسي.

عملية قص الشفرات في كلينك إكسبرت:

لدى العديد من النساء معرفة محدودة بتشريح المهبل ومتطلبات الشفرات السليمة، ولا يستطعن ​​تحديد شكل الفرج “الطبيعي”، وفي الوقت ذاته هناك كثير من المواقع المشبوهة غير الطبية تعرض العديد من الصور الإباحية للأعضاء التناسلية للمرأة رقميًا تم التلاعب بها وتغيير حجم وشكل الشفرين لتتلاءم مع معايير الرقابة في الدول المختلفة وهذا شكل إحدى المشاكل لدى النساء في مختلف أنحاء العالم، مع تكهن البعض بأن التعرض للصور الإباحية على الإنترنت قد يؤدي إلى عدم الرضا عن صورة الجسد لدى بعض النساء، قرر الفريق الطبي المختص في مشفى كلينك إكسبرت الحديث حول تفاصيل مهمة لإجراء عمليات قص الشفرة.

وهناك سلسلة من الأسس والمعايير المهمة التي يتوجب على المريضة اتخاذها قبل إجراء عملية قص الشفرات في كلينك إكسبرت ومنها:

أولاً: يتوجب على المريض الخضوع لجلسة أولية يقوم الطبيب خلالها بإجراء فحوصات وتحاليل طبية شاملة للتأكد من سلامة وصحة المريضة قبل إجراء العملية، كما يتناقشون النتائج النهائية المتوقع حدوثها.

ثانياً: يجب على المريضة إخبار الطبيب الجراح والفريق الطبي المرافق له عن أي مشاكل صحية سابقة تعاني منها، وخاصة المتعلقة بالتخدير، أو أسماء العقاقير والأدوية التي كانت تتناولها كونها تشكل نقطة في غاية الأهمية.

ثالثاً: من أبرز التحاليل التي يقوم بها أطباء مشفى كلينك إكسبرت للنساء الراغبات في إجراء عملية قص الشفرات هي تحاليل الحمل، حيث يمنع الأطباء النساء الحوامل من إجراء مثل هذه العمليات الجراحية خوفاً على الطفل.

رابعاً: ينصح أطباء مشفى كلينك إكسبرت المتخصصين في مجال العمليات الجراحية للأعضاء التناسلية النسائية السيدات المدخنات بضرورة إيقاف التدخين لمدة لا تقل عن 14 يوماً على أقل تقدير من العملية لتفادي حدوث أي مشاكل في التئام الجروح.

خامساً: الامتناع عن ممارسة العلاقات الجنسية والجماع قبل 24 ساعة من العملية، كما يمنع تناول الشراب والطعام قبل العملية بـ 12 ساعة.