من المعروف لدى الجميع أن المشاكل التي قد تصيب شعر الإنسان كثيرة، وأبرزها مشاكل تساقط الشعر أو تلفه أو الصلع الوراثي والتقدم في العمر، أو الإصابة بأمراض مزمنة ومختلفة وغيرها من عوامل فقدان الشعر، وعلى غرار ذلك يسعى الأشخاص المصابين بهذه المشاكل للتخلص منها بشتى الطرق، وأول ما يفكر به المرء هي الطرق التقليدية مثل مستحضرات العناية بالشعر أو الشامبو الطبي، أو اللجوء إلى الزيوت الطبيعية، وعلى الرغم من ذلك إلا أن عمليات زراعة الشعر تعتبر أهم الأساليب الفعالة والناجحة للتخلص من تلك المشاكل المزعجة.
وبغض النظر عن عدم تقبل الاشخاص للإجراءات الجراحية إلا أن معظم الأطباء والمتخصصين في مجال زراعة الشعر أكدوا أن الحصول على نتائج مثالية وقوية وطبيعية لن يحدث إلا من خلال عمليات زراعة الشعر، وعلى غرار ذلك، لا بد لنا من الإشارة حول أن هذه العملية العلاجية الجراحية ليست متاحة فقط لزراعة فروة الرأس بل لأي مكان في جسم الإنسان يرغب الشخص بزراعته مثل اللحية والشارب والحواجب، ولأهمية هذه العمليات قرر الفريق الطبي في مشفى كلينك إكسبرت التحدث حول عمليات زراعة الشعر والكيفية التي تتم بها هذه العملية.
عمليات زراعة الشعر:
في بداية الأمر، لا بد لنا من توضيح مفهوم عمليات زراعة الشعر، حيث أن بعض الأشخاص يعتقدون عند الحديث عن ظهور تقنيات تكنولوجية حديثة أن هذا الإجراء أصبح من الإجراءات غير الجراحية، وعليه يمكن القول أنه يعتبر احدى أنواع الإجراءات العلاجية الجراحية التجميلية التي اقتحمت عالم عمليات التجميل في جميع أنحاء العالم، ويشير الأطباء بإنه مصطلح طبي عام يطلق على العملية التي يقوم من خلالها الطبيب باقتطاف بصيلات الشعر من المنطقة المانحة “منطقة مؤخرة الرأس” ونقلها إلى المنطقة المستقبلة “المصابة بالصلع أو الترقق” حيث إن هذه العملية تعوض الشخص لشعره المفقود وتضفي جمالاً على المظهر الخارجي.
تعتبر من الإجراءات العلاجية التجميلية منخفضة التكلفة نوعاً ما مقارنةً مع العمليات الأخرى، وهذا ما زاد من شعبيتها حول العالم وأصبح الجميع دون استثناء يتهافت لإجرائها كونها البديل والحل الفعال الذي يعوض الشخص شعره، وأيضاً هذا الإجراء يعتبر الإجراء الوحيد الذي يمنح الإنسان شعراً طبيعياً قوياً من بين الطرق والآليات التقليدية.
وما منح هذه العملية قوةً هو أن الشعر الذي يتم زراعته أثناء هذا الإجراء يأخذ من نفس المريض، حيث لا يصلح إجراؤها من شعر شخص آخر، وبالتالي فإنه يعتبر شعراً طبيعياً وكثافته عالية وقوية، ولا يشعر المريض بعد العملية أن هناك اختلاف كبير بين شكل الشعر الجديد والقديم، وما ساعد في ذلك هو استمرار التطور التكنولوجي الكبير في الأدوات الطبية والتقنيات المستخدمة في عمليات زراعة الشعر فأصبح بالإمكان إجراء العملية دون فقدان أو تلف للشعر في المنطقة المانحة، ونجد أن الهدف من إجراء هذه العملية الجراحية هو الحصول على مظهر شعر طبيعي مئة بالمئة بطرق مريحة ودون عناء وتعب.
ويمكن القول أن عمليات زراعة الشعر أصبحت من أشهر وأكثر الإجراءات العلاجية التجميلية شيوعاً في جميع أنحاء العالم، وأن عامة الناس أصبحوا يرغبون بتقليد مشاهير ونجوم الفن والمجتمع والرياضة وإجراء هذه العملية لكي يظهرون بجمال طبيعي ومظهر خارجي جذاب وجميل.
وكما أن عمليات زراعة الشعر تتميز بوجود سلسلة من التقنيات الطبية المتعددة والتي تتناسب مع جميع الحالات المرضية، ولمعرفة المزيد من المعلومات حول هذه العمليات لا تتردد بالتواصل معنا والاستفادة كذلك بجلسة طبية استشارية مجانية تحت إشراف نخبة كبيرة من الأطباء والمتخصصين في مجال عمليات زراعة الشعر.