الجميع يعلم أن التقدم في العمر يؤدي إلى تغيرات جذرية في الشكل والبشرة وملامح الوجه، وتتضمن هذا التغير ظهور التجاعيد أو الترهلات في جميع مناطق الجسم وعلى وجه الخصوص المنطقة المحيطة بالعينين والفم ومنتصف الوجه، ناهيك عن ظهور شحوب لون البشرة، وفي أغلب الحالات السابقة يكون السبب الوحيد وراء ذلك هو قلة نسبة الكولاجين في الجلد مما ينتج عن ذلك ضعف الطبقة الخارجية للجلد، ولهذا أصبحت عمليات تجميل الوجه من أبرز وأكثر العمليات التجميلية شيوعاً، وعلى هذا النحو سنقوم خلال هذا المقال بسرد معلومات حول طريقة شد الوجه.
فقدان الدهون في الوجه والتخلص الجلد المترهل ليس بالأمر الهين أو السهل، وإنما يتطلب كثيراً من الجهد والتعب والتعليمات وإهدار أموال كثيرة على مستحضرات التجميل والكريمات غير المجدية، وكون أن الطب التجميلي لم يترك مشكلة طبية أو تجميلية إلا وأوجد لها علاجاً فعالاً، فسنسرد فيما يلي بعض التوضحيات بشأن طريقة شد الوجه والحلول المرجوة منها.
طريقة شد الوجه!:
لآن الحصول على بشرة ناعمة وخالية من الشوائب والترهلات والتجاعيد حلم كل فتاة، ولآن الحل السحري للجميع أصبح اللجوء إلى عملية شد الوجه، فإليك عزيزي القارئ أهم طرق العناية بالشرة بإستخدام الإجراءات التجميلية:
أولاً: طريقة تجديد طبقة الجلد باليزر:
إن لعملية شد الوجه طرق متعددة، ولكن هذه الطريقة هي الأكثر شيوعاً نظراً لسرعة إجرائها ونتائجها الإيجابية المضمونة، وتساعد هذه الطريقة على تقليل وإزالة الترهلات والتجاعيد في الوجه وشده خلال مدة لا تتجاوز الأسبوعين فقط، ومن أهم المميزات التي تتمتع بها هذه الطريقة هي أنها تعمل على إخفاء وإزالة الخطوط الواضحة والدقيقية والترهلات الصعبة في الوجه، ناهيك عن إزالة البقع السوداء على الوجه.
وتحتاج هذه الطريقة إلى خضوع المريض لراحة لا تقل عن سبعة أيام، وتستهدف هذه الطريقة الطبقة الخارجية من منطقة الجلد، كما تعمل في ذات الوقت على زيادة درجة الحرارة الخاصة بطبقة الأدمة التي تعتبر الطبقة الوسطة في الجلد، مما يساعد على إنتاج وتعزيز إنتاج مادة الكولاجين المسؤولة عن إنتاج الخلايات الجديدة التي تعطي الوجه مرونة وحيوية ومتانة، وعلى صعيد الأضرار الجانبية لتلك الطريقة فإنه من المحتمل حدوث ندوب أو آثار على الجلد، كالاحتراق أو الكدمات، أو الانتفاج المفاجئ، أو الحساسية، أو الطفح الجلدي.
ثانياً: طريقة الوخز بالإبز الدقيقة:
هي إحدة الطرق المتعبة لزيادة وتعزيز إنتاج مادة الكولاجين في الجلد، وخلال هذا الإجراء التجميلي يقوم الطبيب بإجراء ثقوب صغيرة جداً تحت بإستخدام إبر دقيقة شبيهة بالأقلام، ومن الطبيعي جداً ظهور بعض التهيج والإحمرار على منطقة الوجه بعد إجراء عملية شد الوجه بتلك التقنية، ومن ثم يلي ذلك، أن الجلد يقوم بالعمل بكفاءة عالية لإنتاج مزيد من الأنسجة المفيدة والمغذية لملامح الوجه وخاصة التي تحتوي على مادة الكولاجين، ومن الممكن أن يحتاج المريض لأسبوعين بعد العملية الجراحية للحصول على النتائج المرغوبة.
وعلى صعيد الأعراض الجانبية التي ممكن أن تحدث خلال تلك الطريقة فهي قليلة كتهيج الجلد المؤقت أو تقشره أو ظهور بعض الكدمات والندوب، وتعتبر تلك مضاعفات لا تذكر مقارنة مع الخصائص والمميزات التي تقدمها، فهي تعد من أسرع الطرق التي تعطي نتائج كاملة لبشرة خالية من الترهلات والتجاعيد، ولكن رغم مميزاتها أيضاً هي ضارة للنساء الحوامل وللأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
ثالثاً: طريقة شد الوجه بإستخدام الموجان فوق الصوتية:
هي إحدى الطرق المستخدمة للأشعة والموجات فوق الصوتية، والتي تزيد من إجراء رأب الوجه، وفي العادة تتك بإستخدام أدوات وأجهزة محددة ومحمولة بواسطة اليد، تٌرسل الموجات إلى طبقة الجلد لإنتاج المواد والخلايا المغذية للجلد، ويستغرق هذا الإجراء من نصف ساعة إلى ساعة ونصف كحد أقصى، ولكن ليست من الطرق الأكثر استخداماً وشيوعاً نظراً لكلفتها المرتفعة.