طريقة زراعة اللحية

في وقتنا الحاضر أصبحت عمليات زراعة اللحية من أشهر وأبرز الإجراءات التجميلية العلاجية الجراحية، وعلى الرغم من أن إجراء هذه العملية تختلف اختلاف طفيف عن عمليات الزراعة الأخرى، إلا أنها تتشابه بدرجة قريبة من عمليات زراعة الشعر، كما أن إجرائها يحدث من خلال مجموعة من التقنيات الطبية الحديثة، والتي سنتحدث عنها خلال هذا المقال، ولكن في حالة كنت ترغب بمعرفة تفاصيل عن هذه العملية لا بد لنا من الحديث حول طريقة زراعة اللحية، والأسباب التي تدفع الأشخاص لإجراء مثل هذه العمليات الجراحية. 

في بداية الأمر، لا بد لنا من الإشارة أن عملية زراعة اللحية تعتبر الحل والبديل المثالي لجميع الأشخاص الذين يعانون من عدم نمو شعر اللحية أو ضعفه وترقيقه، وتشير الدراسات الطبية الحديثة أن السبب الأول في زيادة شعبية هذا الإجراء هو التقدم والتطور الكبير في الآليات والأدوات الطبية المستخدمة في هذا الغرض.

طريقة زراعة اللحية: 

السبب الأساسي في عملية زراعة اللحية يكون أن بصيلات وخصلات الشعر في مرحلة صعبة وخفيفة، وأن الحل الأفضل والدائم هو إجراء عملية زراعة اللحية، حيث أكد الأطباء والمتخصصين في هذا المجال أن حل المشكلة المزعجة لا يمكن في استخدام الطرق التقليدية كمستحضرات التجميل أو الزيوت الطبية بل باستشارة الطبيب المختص في عمليات الزراعة، وعليه قرر الفريق الطبي في مشفى كلينك إكسبرت الحديث حول طريقة زراعة اللحية، والتي تحتوي على مراحل محددة وهي:

أولاً: إجراء جلسة استشارية للتأكد من حالة المريض وهل هو من الأشخاص المرشحين لإجراء عملية زراعة اللحية، كما يتم خلال الجلسة تحديد الطريقة والتقنية الطبية التي تتناسب مع الحالة وفق ما يراه الطبيب المختص.

ثانياً: يقوم الطبيب بأخذ بصيلات وخصلات الشعر التي سيقوم بزراعتها في الذقن من مؤخرة فروة الرأس، أو من منطقة جانبي الرأس أو أعلى الأذن- كما هو الحال في عملية زراعة الشعر- ويتم اقتطاف البصيلات القوية والمناسبة حتى يصل الطبيب للعدد المطلوب لتغطية المنطقة المتضررة التي يريد تغطيتها.

ثالثاً: يقوم الطبيب بانتقاء بصيلات وخصلات الشعر بطريقة منفردة واحدة تلوى الأخرى، حيث يختار الشعر الملائم لعملية زراعة منطقة اللحية وفي معظم الأحيان يلجأ الأطباء إلى إستخدام تقنية الـ DHI كونها من أفضل وأحدث التقنيات المستخدمة في هذا الإجراء العلاجي الجراحي، ومن يقوم الطبيب بزراعتها في المكان المناسب والمحدد قبل العملية، مع إجراء ضبط زوايا وعمق واتجاه الشعرة، ويحدث ذلك بهدف الحصول على نتائج نهائية مثالية وجمالية كما المتوقع، والحصول كذلك على مظهر خارجي جميل وجذاب. 

ومن أهم الأمور التي لا بد لنا من الإفصاح حولها عند الحديث عن طريقة زراعة اللحية هي أن النتائج النهائية لهذا الإجراء تبدأ بالظهور بعد العملية بما يقارب الشهرين إلى ثلاثة شهور كحد أقصى، ويمكن أن يلاحظ المريض تغيرات طفيفة على نمو الشعر في منطقة اللحية بعد الأسبوع الرابع ومن ثم تزيد الكثافة تدريجياً مع مرور الوقت إلى أن نصل للمرحلة التي يرغبها المريض. 

وفي المقابل، يتحدث البعض حول أن هناك طرق تقليدية يمكن الوثوق بها للحصول على نتائج مثالية دائمة في منطقة اللحية، وأنه لا يتوجب عليهم الخضوع لإجراء عمليات زراعة اللحية الجراحية، وعليه يمكن القول أن هذا الإجراء العلاجي التجميلي الجراحي هو أفضل وأسهل الإجراءات العلاجية لهذه المشكلة والتي تمنح المريض نتائج مرضية ومتوقعة وليست كما الطرق الأخرى التي من الممكن أن لا تجدي نفعاً مع حالات مرضية كثيرة تعاني من تساقط حادة في منطقة اللحية.