من أبرز الأمور وأكثرها تأثيراً على نجاح عملية زراعة الشعر هي المنطقة المانحة، ولكون أن قوة ووفرة الشعر بعد العملية تتطلب منطقة مانحة قوية، فماذا نقصد بالمنطقة المانحة، وكيفية شفاء المنطقة المانحة، وكون أن كثير من التساؤلات وردت لفريقنا الطبي في مشفى كلينك إكسبرت قررنا سرد تفاصيل ومعلومات حول تلك المنطقة، وذلك لأننا نرغب لزبائننا الراحة والإطئمنان في جميع مجالاتنا التجميلية وخاصة زراعة الشعر.
ماهية المنطقة المانحة!:
سنقوم خلال هذا المقال، بشرح ماهية المنطقة المانحة، حيث هي التي يتم من خلالها استئصال وجمع بصيلات الشعر، ليتم معالجتها بالتقنيات العلاجية واستخدامها في عملية زراعة الشعر، وفي الغالب تكون المنطقة هي موقع مؤخرة الرأس، وفي حالات أخرى تكون منطقة اللحية، وفي حالات نادرة يمكن أن تكون منطقة الصدر.
ويمكن تعريف المنطقة المانحة لزراعة الشعر: أنها المنطقة السليمة الواقعة في مؤخرة الرأس بين الجنبين والأذنين، ويعود سبب اختيارها كمنطقة مانحة رئيسية هو كثافة الشعر وقدرته الفعالة على النمو بصورة سريعة وقوية، كما أنها تحتوي على بصيلات شعر كبيرة وقوية، وهي المنطقة الأقوى المضادة للصلع أو التساقط، ناهيك أنها تمنح الطبيب البصيلات الجيدة المرغوبة بها في عملية زراعة الشعر بالمناطق الفارغة.
شفاء المنطقة المانحة بعد عملية زراعة الشعر!:
كما هو معروف عن الفريق الطبي لمشفى كلينك إكسبرت يقدم كافة المعلومات الطبية الصحيحة والموثوقة بها، حيث أن مدة شفاء المنطقة المانحة تختلف من شخص لأخر ومن تقنية لأخرى، ولكن من الممكن أن نقول أن مدة شفارة المنطقة المانحة بعد إجراء عملية زراعة الشعر تستغرق ما يقارب الأسبوعين كحد متوسط، حيث بعد الانتهاء من العملية يقوم الطبيب الجراح بوضع الضمادات حول المنطقة المانحة، وفور إزالتها ستشاهد نقاط وشقوق صغير في المنطقة.
وفي أغلب الأحيان مدة شفاء المنطقة المانحة لا تستغرق وقتاً طويلاً، فمع نمو الشعر من جديد في المنطقة ستختفي تلك النقاط والعلامات الصغيرة، وستستعيد المظهر الجمالي الجذاب والطبيعي، ومدة شفاء المنطقة تتطلب كثير من الأمور أهمها الالتزام التام بتعليمات وإرشادات الطبيب بعد عملية زراعة الشعر.
تعليمات يجب معرفتها بعد عملية زراعة الشعر وتساعد في معرفة شفاء المنطقة المانحة!:
تظهر في المنطقة المانحة بعد عملية زراعة الشعر بعض العلامات أو الشقوق الصغيرة، وهذا الأمر يتطلب تعامل بشكل خاص بهدف الحصول على النتائج المطلوبة بأقل وقت ممكن ولتسريع مدة شفاء المنقطة، ومن أبرز تلك الأمور الطبيعية التي تحدث في المنطقة المانحة بعد العملية، هي:
أولاً: من الطبيعي جداً أن يشعر المريض بالحكمة في محيط المنطقة المانحة، وذلك بعد اقتطاف البصيلات منها، وهذا ردة فعل طبيعية وبسيطة للجلد كأي إجراء جراحي أو ندوب دقيقة تحدث في الجلد
ثانياً: حدوث إحمرار وانتفاخ في المنطقة بسبب التعرض للتخدير الموضعي أو الكلي ويتلاشى بعد أيام قليلة.
ثالثاً: الشعور ببعض الأوجاع والآلام في المنطقة المانحة وهذا لا يعني أنه مدة شفاء المنطقة ستزيد، بل من الممكن إزالة هذا الشعور عن طريق تناول بعض المسكنات البسيطة، والموصوفة من قِبل طبيبك الخاص، ولا يجوز تناول أي أدوية دون الاستشارة الطبية.
رابعاً: من الممكن حدوث بعض القشور الصغيرة أو التجلطات الدموية البسيطة خارج سطح الجلد في المنطقة، ولكن بالطبع تلك القشور لا تكن داهلية، وتتلاشى يوم غسيل المنقطة المانحة في المشفى بعد العملية.
خامساً: يبدأ شفاء المنطقة المانحة بعد إختفاء جميع الآثار المذكورة سابقاً والمحتمل حدوث معظمها أو جميعها بعد عملية زراعة الشعر والتي تستمر لمدة أسبوعين كحد أقصى في الحالات الطبيعية.
ونحن في مشفى كلينك إكسبرت، لسنا الوحيدين ولكننا نطمح بأن نكون الأفضل في كل شيء، حيث نحن نقدم المتابعة والعناية بعد عملية زراعة الشعر ليتثنى للمريض الشعور بالراحة والاطمئنان بصورة كبيرة خلال فترة الشفاء.