زراعة الشعر عملية تهدف إلى نقل بصيلات الشعر السليمة من المنطقة المانحة إلى مكان آخر في الجسم يعاني من الصلع أو تساقط الشعر، وفي وقتنا الحالي، يخضع ملايين الأشخاص ممن يرغبون في استعادة شعرهم لهذه العملية.
وتختلف أهداف الأشخاص الراغبين بإجراء عملية زراعة الشعر، فالبعض يرغب بزرع الشعر ليبدو أصغر سنًا، في حين يبحث البعض الآخر عن إطلالة أكثر جاذبية، وأيًا كان السبب، فإن زراعة الشعر هي الحل الأكثر ملاءمة لعلاج مشاكل الصلع وتساقط الشعر.
لذلك، إذا كنت لا تستطيع التوقف عن التفكير في مناطق الصلع على رأسك، فإن إجراء عملية زراعة الشعر في تركيا ربما يكون أحد أفضل الخيارات المتاحة لديك لحل هذه المشكلة، وستشعر بعد بضعة أشهر من زرع الشعر بفرق كبير، وسوف تطمئن لمظهرك الجديد.
وإذا كان لديك الفضول لمعرفة المزيد حول زراعة الشعر في تركيا، وفيما إذا كنت مرشحاً ملائماً لمثل هذا الإجراء، فلا تتردد في التواصل مع فريقنا عبر الموقع، فنحن نقدم لك استشارة طبية مجانية.
هل أنت مرشح مناسب لزراعة الشعر؟
في الواقع، يرى بعض الناس أن الصلع جذاب، لكن ماذا لو لم تكن ترغب في أن تكون واحدًا منهم؟ وماذا لو فشل الدواء في حل مشكلتك تمامًا؟
ربما يكون شعرك قد بدأ لتوه بالتساقط من منطقة تاج الرأس وجانبي الجبهة، ولكن هل تساءلت كيف سيبدو مظهرك في بضع سنوات؟ إذا كانت هذه المخاوف قد بدأت تتسلل إليك، فلابد أنك سألت نفسك يومًا ما، هل أنا مرشح مناسب لزراعة الشعر؟
يعتمد ترشيح شخص ما لزراعة الشعر بشكل رئيسي على عاملين أساسيين، الأول منهما يتعلق بالحالة الصحية العامة للمريض، فنحن نتحقق من عمرك وحالتك الطبية والأدوية التي تتناولها أو إذا كنت قد أجريت عملية زراعة الشعر من قبل، وإذا كان هناك أي سبب يتطلب انتباهًا أكثر (حساسية تجاه مادة معينة، مرض مزمن، أي سبب قد يتعارض مع خضوعك لعملية زراعة الشعر…)، فيجب أن نطلع عليه دون تأخير.
أما العامل الرئيس الثاني، فيتعلق بصحة المنطقة المانحة الخاصة بك، فقد يملك بعض الأشخاص شعرًا رقيق البنية، ما قد يؤدي لحصولهم على كثافة أقل لأن بصيلاتهم لا تنتج شعرًا غزيرًا. إضافة إلى ذلك، فإن بعض الأشخاص ليس لديهم عدد كاف من بصيلات الشعر في المنطقة المانحة الرئيسة، أو قد يكونوا ممن أجروا عملية سابقة لزراعة الشعر.
ولكن ذلك لا يعني أن عملية زراعة الشعر مستحيلة، فإذا لم يكن لدى من يرغب بزراعة الشعر منطقة مانحة مناسبة، فإن العملية لا تزال ممكنة، على أن يكون لدى المريض توقعات وأهداف منطقية من زراعة الشعر في تركيا بهذه الحالة.
كيف تتم زراعة الشعر؟
خلال عملية زراعة الشعر في تركيا، يعمل الطبيب والفريق الطبي معًا، بهدف نقل بصيلات الشعر السليمة من جزء من رأسك أو جسمك إلى المنطقة المرغوب تغطيتها. بالإضافة إلى ذلك، يحصل الأشخاص في بعض الحالات، على عمليات زراعة الشعر في تركيا لأماكن أخرى في رؤوسهم أيضًا؛ وبشكل أساسي اللحية والشارب والحاجبين.
وتهدف عملية زراعة الشعر في معظم الأحيان، إلى استعادة الشعر المفقود بسبب تساقط الشعر الوراثي، أو ما يعرف باسم الصلع النمطي الذي يصيب الرجال والنساء على حد سواء. وتتم زراعة الشعر بطريقتين أساسيتين، هما:
DHI (زراعة الشعر مباشرة)
FUE (وحدة اقتطاف البصيلات)
بل بدء عملية زراعة الشعر في تركيا، تتم حلاقة المنطقة المانحة للشخص، وبعكس زراعة الشعر بتقنية DHI، فإن تقنية FUE تتطلب حلاقة الشعر كاملًا، بينما يمكن لمرضى DHI الاحتفاظ ببعض الشعر، لا سيما في المنطقة المراد زرعها. وبعد اكتمال حلاقة الشعر، سينقل المريض إلى غرفة العمليات ، استعدادًا للمرحلة التالية من عملية زراعة الشعر.
مرحلة اقتطاف البصيلات في عملية زراعة الشعر
تبدأ المرحلة الأولى من عملية زراعة الشعر بالتخدير، فبعد تحديد المنطقة المانحة لبصيلات الشعر سنبدأ بإعطائك التخدير الموضعي، الذي يضمن أنك لن تشعر بأي ألم أثناء العملية.
بعد اكتمال مرحلة التخدير، سيكون بإمكان الفريق الطبي البدء بالخطوة التالية، وهي اقتطاف البصيلات من المنطقة المانحة، وتتشارك تقنية DHI مع تقنية FUE بالطريقة ذاتها في اقتطاف البصيلات من المنطقة المانحة.
يبدأ الفريق الطبي الخاص بالتحضير لاقتطاف البصيلات، ويستخدم الطبيب أداة تسمى “مايكرو موتور” لتجهيز البصيلات لعملية الاقتطاف التي تسبق عملية زراعة الشعر. ويحتوي جهاز “مايكرو موتور” على رأس دائري ذو قطر صغير جدًا، ويتراوح قطر رأس جهاز “مايكرو موتور” ما بين 0.6 إلى 0.9 ملليمتر.
ويعمل الطبيب المسؤول عن عملية زراعة الشعر على إحداث دائرة صغيرة حول بصيلات الشعر لاستخراجها بشكل آمن والمحافظة على سلامتها، وعند تحديد البصيلات لاستخراجها، فإننا نولي أقصى درجات الاهتمام لعدم التركيز على منطقة واحدة.
ويتم اقتطاف البصيلات من الجزء الخلفي من الرأس بطريقة موزعة، ويعتبر ذلك ضروريًا جدًا لناحية عدم الإفراط في اقتطاف بصيلات منطقة واحدة دون غيرها من أجل ألا تتسبب بنشوء مناطق مشوهة.
وبعد أن يستكمل الطبيب مهمته باستخدام جهاز “مايكرو موتور”، يبدأ الفريق الطبي المساعد بالمرحلة التالية من عملية زراعة الشعر مستخدمين أداة طبية تشبه الملقط.
المرحلة التالية في عملية زراعة الشعر في تركيا هي مرحلة الاقتطاف، حيث يلتقط أعضاء الفريق الطبي بصيلات الشعر واحدة تلو الأخرى، ويستغرق هذا الإجراء بعض الوقت في العادة، وذلك يعود لحساسية البصيلات.
وبينما يستخرج أعضاء الفريق الطبي البصيلات من المنطقة المانحة، يبدأ جزء آخر من الفريق بتنظيف البصيلات وفرزها، ولا تقل أهمية هذا الجزء عن المراحل الأخرى لعملية زراعة الشعر في تركيا.
وتحظى عملية فرز بصيلات الشعر بأهمية قصوى، بسبب قدرة بعض البصيلات على إنتاج أكثر من شعرة واحدة، فبعض البصيلات تنتج شعرتين، وبعضها الآخر ثلاث شعرات، وربما تصل إلى أربع شعرات، ومعرفة تلك التفاصيل مهمة جدًا في عملية زراعة الشعر في تركيا وسنتحدث عنها لاحقًا.
وأخيرًا، بعد اكتمال مرحلة الاقتطاف، سيتم الانتقال للعمل من المنطقة المانحة إلى المنطقة المستلمة للبصيلات (منطقة زراعة الشعر). وحتى هذه المرحلة، فإن عمليات زراعة الشعر تعتبر واحدة في كل من تقنية DHI وتقنية FUE لزراعة الشعر، والفرق بين التقنيتين يبدأ من هذه النقطة فصاعدًا.
تقنية DHI لزراعة الشعر
عملية زراعة الشعر في تركيا بتقنية DHI تعتبر من أحدث الطرق المبتكرة للتخلص من مشاكل الصلع واستعادة الشعر الطبيعي، وخلافًا لما كان يجري في تقنيات زراعة الشعر السابقة، مثل FUE حيث تتطلب فتح قنوات قبل زرع البصيلات في مكانها (سنذكر ذلك بالتفصيل لاحقًا)، فإن طريقة DHI تلغي ذلك الجانب من عملية زراعة الشعر.
في تقنية DHI لزراعة الشعر، يتم زرع البصيلات مباشرة بعد اقتطافها من المنطقة المانحة، دون الحاجة إلى فتح القنوات قبل ذلك، ويبدو ذلك واضحًا من اسم التقنية DHI أو “زراعة الشعر المباشرة”. ونستخدم في طريقة DHI، أقلامًا خاصة لزراعة الشعر تسمى “أقلام تشوي”، حيث يبدأ الطبيب عملية زراعة الشعر باستخدام مجموعة من أقلام تشوي الخاصة بالمريض.
يضغط الطبيب المسؤول عن زراعة الشعر على “أقلام تشوي” باتجاه فروة الرأس، ويحرص الطبيب على أن يكون اتجاه البصيلات مماثلًا زوايا نمو الشعر الطبيعية للمريض، وهذه إحدى ميزات زراعة الشعر في تركيا بتقنية DHI.
وتعد عملية تجهيز البصيلات داخل “أقلام تشوي” مهمة حساسة للغاية وتحتاج إلى عناية فائقة، لذلك فإن عددًا من أعضاء الفريق الطبي سيعملون على تعبئة تلك البصيلات بدقة متناهية، وعادة، نستخدم من ثمانية إلى 16 قلمًا في كل عملية لزراعة الشعر في تركيا بتقنية DHI.
تتيح زراعة الشعر بتقنية DHI كثافة أكبر، حيث تتم زراعة البصيلات الموضوعة في أقلام تشوي بشكل مباشر، دون الحاجة لفتح القنوات مسبقًا، ما يتيح للطبيب المنفذ لمرحلة زراعة الشعر من تقليل المسافة بين البصيلات المزروعة، دون الخوف من إيذاء فروة الرأس بفتح القنوات، لذلك تعتبر تقنية DHI لزراعة الشعر في تركيا، الخيار الأول للراغبين بالحصول على كثافة عالية وتغطية أكبر لكامل مناطق الصلع.
تستغرق عملية زراعة الشعر بأقلام تشوي وقتًا أقصر من التقنية التقليدية FUE، قد يصل إلى ساعات، ولكن تقنية DHI لزراعة الشعر تتطلب فريقًا طبيًا أكبر لاختصار المزيد من الوقت.
تقنية FUE لزراعة الشعر
في طريقة زراعة الشعر بتقنية FUE، وبعد اكتمال مرحلة الاقتطاف والتأكد من حصول منطقة الزراعة على التخدير اللازم، يبدأ الطبيب بفتح القنوات استعدادًا للمرحلة التالية، والقنوات هي فتحات صغيرة في فروة الرأس ستصبح لاحقًا المسكن الجديد للبصيلات المزروعة.
يستخدم الطبيب أداة طبية حادة لفتح القنوات تسمى “microblade”، ولا يشعر المريض بأي ألم في هذه المرحلة أيضًا، نظرًا لحصول المنطقة على التخدير اللازم. وتستغرق عملية زراعة الشعر بتقنية FUE، من ست إلى ثماني ساعات لإكمالها، ويعتمد ذلك على عدد البصيلات التي تختلف من شخص لآخر.
قبل وبعد زراعة الشعر
بعد عملية زراعة الشعر في تركيا، قد تشعر مباشرة بألم خفيف في فروة رأسك، ويمكن معالجته بسهولة من خلال مسكن الألم الذي يتم تزويدك به في المشفى لاستعماله عند اللزوم. وفي اليوم الثاني بعد العملية، سنأخذك إلى عيادتنا مرة أخرى لإزالة الضمادات والاطمئنان على حالتك بشكل عام.
وسيتوجب عليك في هذه المرحلة وضع طوق خاص على الرأس لمدة يومين على الأقل، وقد تحتاج بعد زراعة الشعر إلى استخدام بعض الأدوية المضادة للالتهابات وبعض المضادات الحيوية لبضعة أيام، وسنقدم لك هذا الدواء اللازم مع الكمية المطلوبة بعد عملية زراعة الشعر.
بعد زراعة الشعر في تركيا، يعود معظم الناس إلى حياتهم الاعتيادية بسرعة كبيرة، شريطة ألا يقوموا بعمل مجهد جسديًا، وغالبًا ما يعود الأشخاص إلى أنشطتهم المعتادة بعد خمسة إلى سبعة أيام من عملية زراعة الشعر. ومع ذلك، فإن اتباع نصيحة طبيبك، في هذه الحالة، سيكون أفضل شيء تفعله في هذه المرحلة بعد عملية زراعة الشعر.
استعادة الشعر للنساء
يقدر أن نحو 90 بالمئة من الرجال الذين يعانون من تساقط الشعر الوراثي أو (الصلع النمطي) مؤهلون لزراعة الشعر في تركيا، ولكن يجب أن نعلم أن تساقط الشعر الوراثي عند النساء يعمل بشكل مختلف بعض الشيء عن الرجال.
تواجه النساء عادة ما نسميه تساقط الشعر “الموزع”، فتساقط الشعر عند الرجال يبدأ عادة من أماكن معينة مثل تاج الرأس أو جوانب الجبين، بينما تعاني النساء من تساقط الشعر الذي يصيب فروة الرأس أو معظمها دفعة واحدة، وهذا يعني أن تراجع خط الجبهة لا يصيب النساء كما الرجال.
وبالنسبة لبعض النساء ممن يعانون من تساقط الشعر، يجب أخذ جانب مهم بعين الاعتبار، ألا وهو سبب غزارة المنطقة المانحة عند الرجال وكثافتها، والتي تلعب دورًا رئيسًا في عملية زراعة الشعر.
وعادة، يحتفظ الجزء الخلفي للرأس عند الرجل بكمية وافرة من الشعر، وهي المنطقة المانحة الرئيسة للبصيلات في عملية زراعة الشعر، وذلك بسبب أن هذه المنطقة محصنة عند الرجل من آثار هرمون الذكورة المسبب لتساقط الشعر، ويسمى ديهيدروتستوستيرون (DHT).
يتضاءل حجم البصيلات الحساسة لـ “DHT” عند ازدياد معدلاته في مجرى الدم، كما تضعف القدرة على إنتاج الشعر، ولكن البصيلات الأخرى المتبقية في المنطقة المانحة (غير الحساسة لـDHT)، تبقى غير متأثرة بالهرمون لذلك لا تتساقط بسهولة طوال حياة الشخص، وهذا يتيح لخبرائنا إجراء عمليات زراعة الشعر بسلامة وأمان.
ورغم ذلك، لا نستطيع قول نفس الشيء بالنسبة لجزء صغير من الأشخاص الذين يعانون من نمط الصلع الأنثوي، حيث أن آلية تساقط الشعر تعمل بشكل مختلف نوعًا ما عند بعض النساء. في بعض الأحيان تعاني بعض النساء من تساقط الشعر في المنطقة المانحة أيضًا، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى أن هرمون “DHT”، الذي تحدثنا عنه للتو، لا يميز بين بصيلات الشعر في منطقة وأخرى، وقد يتسبب وجود منطقة مانحة ضعيفة، بعملية زراعة لا تعالج تساقط الشعر بالشكل المطلوب.
زراعة الشعر للنساء
تزداد أعداد النساء اللاتي يتحمسن لفكرة إجراء عملية زراعة الشعر، وذلك مع تبدد الأفكار السائدة التي كانت تعتبر زراعة الشعر عملًا معيبًا في المجتمع. وتتنوع الأسباب لدى النساء اللاتي يسعين لزراعة الشعر، مثل:
تساقط الشعر الوراثي، الذي يشبه نمط الصلع الذكوري إلى حد كبير، ويتضمن تساقط الشعر من منطقة تاج الرأس، أو تراجع خط الجبهة في مقدمة الرأس.
وجود ندبات جراحية ناتجة عن عمل جراحي أو تجميلي سابق.
بعض الاضطرابات أو العوامل النفسية التي تؤثر على كثافة ونمو الشعر، أو القيام بشد الشعر القسري في بعض الحالات النادرة.
حادثة نتج عنها تضرر الأنسجة الحاملة للشعر، مثل الحروق العادية أو الكيميائية أو الصدمات.
وبغض النظر عن السبب الذي قد يدفع النساء إلى التفكير بزراعة الشعر، فإن النظرة الطبية السريرية للمرضى من النساء المؤهلات لزراعة الشعر في تركيا هي جيدة، تمامًا كما هي لدى الرجال.
وإذا كنتي تبحثين عن عملية زراعة الشعر في تركيا، وتريدين معرفة أفضل الخيارات المتاحة أمامك، يمكنك ببساطة التواصل معنا، وسيزودك خبراؤنا بكامل الإجابات التي تحتاجينها دون تأخير.
نتائج زراعة الشعر
بعد عملية زراعة الشعر تتعرض بصيلات الشعر عند الكثير من الأشخاص لظاهرة تسمى “الصدمة”، حيث يتساقط الشعر المزروع بعد نحو أسبوعين إلى أربعة أسابيع من عملية الزراعة، وقد يتساقط شعر البصيلات المزروعة حديثًا، كليًا أو جزئيًا. ويعتبر تساقط الشعر بعد عملية زراعة الشعر استجابة طبيعية لدى أجسامنا، وقد يحدث ذلك بشكل تدريجي أو سريع، وهو أمر عادي لا يستدعي القلق على الإطلاق.
يبدأ الشعر المزروع بالنمو بعد ذلك، وبعد مرور حوالي ستة إلى تسعة أشهر من عملية زراعة الشعر في تركيا، فإن معظم الناس يحصلون على نسبة نمو من البصيلات المزروعة تصل إلى 60 بالمائة، وقد يستخدم بعض المرضى دواء نمو الشعر المعروف باسم “المينوكسيديل” في هذه المرحلة، إلا أننا لا ننصح بذلك إلا في حالات خاصة يوصي بها خبراؤنا المشرفون على عملية زراعة الشعر.
تكاليف زراعة الشعر
تكاليف عملية زراعة الشعر في تركيا لم تعد باهظة أو مكلفة على المريض، ويعود الفضل بذلك إلى التقنيات والوسائل الحديثة وتكاليف المعيشة المنخفضة نسبياً في تركيا، رغم أن كثيرًا من الناس لا يعتقدون أن هذا ينطبق على ميزانيتهم أيضًا.
تصل تكاليف زراعة الشعر في البلدان ذات القوة الشرائية العالية، إلى أرقام قد تكون مثيرة للسخرية، ويجب الانتباه إلى أن تلك الدول لديها معدل ضريبة يعتبر من الأعلى في العالم، وغالبًا ما يكون تشغيل مشروع تجاري في هذه البلدان أكثر تكلفة.
ونتيجة لما سبق، بدأ الأشخاص من الدول المتقدمة في البحث عن أنواع معينة من العلاج في الخارج، تحقق أهدافهم وتمنحهم مزيدًا من التوفير، لا سيما أن السفر بالطائرة أصبح أكثر رخصًا وسهولة من ذي قبل.
وتعتبر عمليات زراعة الشعر في تركيا والخدمات الطبية مقبولة التكاليف، وذات جودة عالية للناس من جميع أنحاء العالم، ما جعلها الخيار المفضل الأول لمختلف الأشخاص حول العالم.
تتمتع تركيا بسجل حافل في مجال زراعة الشعر، ونقدم في كلينك إكسبرت أنواعًا مختلفة من عمليات زراعة الشعر. ويتكون فريقنا من اختصاصيين محترفين يتمتعون بمهارات عالية وتدريب جيد لما يفعلونه، وعلى مدى أكثر من عقد من الزمن، قدمنا العديد من الخدمات للأشخاص الذين يسعون إلى تغيير إطلالتهم.
وعندما يتعلق الأمر بما تنفقه على الخدمات الطبية، فإن تركيا تقع في نطاق الدول التي تقدم تكلفة ميسرة، وقد تحصل على عملية زراعة الشعر في تركيا بجزء بسيط من التكلفة المتوقع أن تدفعها في بلدك. وتعرف المطارات في إسطنبول على نطاق واسع باعتبارها واحدة من أهم محطات التبديل (ترانزيت) عند السفر بالطائرة، لذا فإن العثور على رحلة أرخص مما يتوقعه المرء ليس شيئًا صعبًا.
زراعة الشعر في تركيا
يأخذ المرضى القادمون من الدول حول العالم اجازة صغيرة حيث يذهبون، في أكثر الأحيان، خاصةً إذا كان مكانًا يعج بالمعالم السياحية، وفي هذا الجانب تعتبر إسطنبول قطعة من الجنة. وتعد مدينة إسطنبول من أقدم المدن في العالم، حيث يعود تاريخها إلى ثلاثة آلاف عام، سادت فيها حضارات مختلفة على مر العقود، وكان لكل حضارة منها بصمة مختلفة، وستلمس ذلك في كل ركن من أركان المدينة.
ومرت على مدينة إسطنبول مجتمعات متنوعة من الناس، عبروا عن ثقافتهم كل على طريقته وغادروا فيما بعد، ليتركوا لنا أشياء لا حصر لها لنراها، وأماكن غير محدودة لنذهب إليها. أما الأمر الأكثر أهمية بالنسبة إليك، وكما ذكرنا سابقًا، أن إجراء عملية زراعة الشعر في تركيا هو الخيار الأفضل لك، إذا كنت:
تبحث عن مكان يناسب ميزانيتك.
تريد أن تقضي أوقاتًا رائعة.
لا ترغب في المساومة على الجودة.
وبشكل عام، تتعهد تركيا بتقديم الكثير لأولئك الذين يرغبون في إجراء عملية زراعة الشعر الخالية من العيوب، وإذا كنت ترغب بمعرفة المزيد من المعلومات حول الأسعار والإجراءات، فلا تتردد بالتواصل مع فريقنا. وسنكون سعداء في كلينك إكسبرت، لاستضافتك واصطحابك خلال رحلتك في قلب السياحة العلاجية في تركيا.
أسئلة شائعة
س: بدأت بتناول بعض الأدوية ما تسبب بتساقط شعري، فهل سينمو مرة أخرى؟
ج: عندما يكون السبب الكامن وراء تساقط الشعر هو الدواء، فإن التوقف عن تناوله يؤدي إلى وقف تساقط الشعر غالبًا، وبعد فترة، سيبدأ الشعر في النمو مرة أخرى. وهذا يشمل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
س: هل منتجات الشعر مثل البلسم أو مثبت الشعر تجعلني أفقد الشعر إلى الأبد؟
ج: بالتأكيد، يمكن أن يصبح شعرك أضعف إذا أفرطت في استخدام بعض مستحضرات التجميل، وقد يؤدي الاستخدام المطول إلى تضرر جذور الشعر وبالتالي تساقطها. ومع ذلك، فإن بصيلات الشعر لدينا تتمكن عادة من التعامل مع هذه الحالة ومعاودة النمو مرة أخرى بعد فترة من الوقت، طالما أن بصيلات الشعر لم تتضرر، فسوف تكون على ما يرام.
س: هل يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى تساقط الشعر؟
ج: في الواقع، نعم إن ذلك ممكن الحدوث، عندما يكون جسمنا تحت الضغط، فإنه يريد استخدام كل الطاقة والموارد التي لديه لأشياء أكثر أهمية، قد تبدأ الفترات الطويلة من الضغط الشديد في التأثير بعد شهر إلى ثلاثة أشهر، وعادة، يبدأ الشعر في النمو مرة أخرى عندما يقل التوتر. إذا كنت تتوقع أنك ستتعرض للإجهاد لفترة طويلة، فلا بد من البحث عن طرق صحية للتغلب على التوتر.
س: هل ما آكله يؤثر على صحة شعري؟
ج: نعم، قد يؤدي النقص الغذائي مثل تناول كميات قليلة من الحديد أو انخفاض نسبة البروتين إلى تساقط الشعر في بعض الحالات، وبالمثل، فإن الكثير من الأشياء الجيدة يمكن أن تكون شيئًا سيئًا أيضًا، فمثلًا فيتامين (أ) ضروري لنمو الشعر، ولكن الكميات الزائدة منه يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر كذلك.