مع ازدياد مشكلة تساقط الشّعر والصّلع بين النّاس زادت الحاجة أكثر إلى تقنيّات وعلاجات جذريّة لحل المشكلة، وبالفعل برزت عمليّات زراعة الشّعر كحل مثالي ودائم لعلاج التساقط ومناطق الضّعف، ومن هنا بدأت الكثير من الدّول تتزاحم لإجراء هكذا عمليّات وتُظهر نفسها على أنّها الأفضل في تقديم جودة طبيّة مميّزة السعوديّة من الدول التي سنخصّص الحديث عنها في هذا المقال وتحديدًا مدينة الرياض، حيث سنتحدث أكثر عن زراعة الشّعر في الرياض ونلقي بالظّلال على دول أخرى تميّزت في هذا المجال.
زراعة الشّعر في الرياض
ثورة هائلة حاصلة في عالم التجميل نعيشها في وقتنا الحالي، هناك الكثير من عمليّات التجميل التي تتصدر الآن لعلاج مشاكل كثيرة كانت تشكّل عائق كبير لدى الآخرين، اجتاحت هذه الثورة الكثير من دول العالم وأصبحت العمليّات التجميليّة ومن ضمنها زراعة الشّعر متوفرة في الكثير من الدول ومنها عاصمة السعوديّة الرياض
لكن إذا ما تحدّثنا عن اختيار إحدى هذه الدّول لإجراء عملية زراعة الشّعر، فإنّنا لا نتحدث فقط عن تقديم جودة طبيّة متميّزة مع أهميّة ذلك فنحن لا ننكره، لكن هناك أمور أخرى ينبغي أن نأخذها بعين الاعتبار:
- تكاليف العمليّات ينبغي أن تكون في متناول اليد، والقصد هنا أن لا يؤثر السّعر على جودة العمل (تكاليف معقولة مقابل جودة عمل مميّزة)
- تسهيل دخول الزبائن الذين يودون إجراء العمليّة إلى البلاد، وتقديم خصومات خاصّة لهم وتخفيض تذاكر الطيران والإقامة من أجلهم
لا ننكر أنّ زراعة الشّعر في الرياض يتم القيام بها على أيدي أطبّاء ماهرين وهناك محاولات لتقديم خدمة طبيّة جيّدة، لكن تبقى هناك مشكلة قائمة وهي الأسعار والتكاليف المرتفعة جدًّا ليس فقط على مستوى العمليّات التجميليّة وإنّما يشمل الأمر تقريبًا كافّة مناحي الحياة
إنّ مستوى دخل الفرد في السعوديّة عالٍ إلى حدًّ ما وبالتّالي يمكن لمن أراد القيّام بهذا النّوع من العمليّات داخل البلاد أن يكون قادرًا على دفع مبلغ كبير، لكن في الحقيقة الأمر مختلف مع الدّول الأخرى فمستويّات الدّخل فيها منخفض ولذلك يحاول أفرادها التوجّه إلى مكان يقدّم سعر مناسب
إذا ما تحدّثنا عن سياحة علاجيّة ينبغي أن نضع في أذهاننا أنّ القدرة الماديّة للنّاس ليست متساوية ولذلك نحاول دائمًا تقديم سعر متوسط يلائم النّاس كافّة، خصوصًا وأنّ الأمر ليس متعلق فقط بسعر العمليّة وإنّما الطيران والإقامة وغيرها من التكاليف
نقطة أخرى مهمّة ينبغي الإشارة إليها عند الحديث عن السفر لإجراء عمليّة زراعة الشّعر وهي الدخول إلى البلاد، فهناك الكثير من الدّول التي يعتبر دخولها أسهل بكثير من السعوديّة مثل تركيا على سبيل المثال
ولأنّنا ذكرنا تركيا في السيّاق دعونا نتحدّث قليلًا عنها، في الحقيقة استطاعت تركيا أن تجمع كافّة النقاط التي تهم المريض وترعى كل ما يحتاجه، إذ لم تترك جانب والّا وكان من أولى أولويّاتها
سنذكر فيما يلي أهم ما يميّز تركيا عن غيرها في ساحة المنافسة التي يشهدها العالم على مستوى عمليّات التجميل:
- تكاليف العمليّات التجميليّة بمختلف أنواعها مناسب للجميع وفي متناول اليد، وأكثر من ذلك هناك الكثير من الخصومات والعروضات التي تقدّمها بعض المستشفيات على الكثير من العمليّات كزراعة الشّعر مثل مشفى كلينيك إكسبرت
- دخول البلاد سهل جدًّا وتذاكر الطيران منخفضة، والأجمل من ذلك أنّ الإقامة مجانيّة في بعض المستشفيات كمشفى كلينيك إكسبرت الآنف ذكره
- إنّ انخفاض تكاليف العمليّات وسهولة دخول البلاد لا يؤثر أبدًا على جودة العمل المقدمة، إذ يمكنك السماع من الزبائن عن النتائج المبهرة التي حقّقتها تركيا في مختلف عمليّات التجميل وخاصّة زراعة الشّعر، وهذا إن دلّ فإنّما يدل على مهارة وخبرة الأطباء ومواكبة التكنولوجيا الحديثة والمعرفة التفصيليّة لكافة تقنيّات العمل