تتهافت جميع الدول الأوروبية بالظهور بمظهر الدولة الأكبر والأحدث في مجال زراعة الشعر، وخاصة بعد حقبة العشرة أعوام الماضية وسيطرة تركيا على أسواق الطب التجميلي في جميع التخصصات وعلى وجه الخصوص مجال زراعة الشعر، وخلال هذا المقال سنسرد تفاصيل حول زراعة الشعر في فرنسا ومقارنتها مع زراعة الشعر في تركيا.
زراعة الشعر في فرنسا!:
لا أحد يستطيع التقليل من إمكانيات فرنسا التجميلية، وأنها تمتلك تاريخ في عمليات التجميل، ولكن! في مجال زراعة الشعر لم تستطيع المنافسة على المراتب الأولى عالمياً، حيث تركيا كانت ولا زالت هي أفضل خيار أمام الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر، وخير دليل على ذلك فإن تركيا حصدت النسبة المرتفقة من مشاهير العالم والراغبين في إجراء مثل تلك الإجراءات التجميلية، ناهيك عن تضنيف تركيا في مقدمة الدول في عالم السياحة العلاجية.
تقنيات زراعة الشعر في فرنسا!:
تعد فرنسا من إحدى الدول الأوربية المتقدمة في كثير من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية، ولها تأثير سياسي إقليمياً، وهي تعتبر من أكبر دول الاتحاد الأوروبي حيث تبلغ مساحتها أكثر من 264.843 كم2، ولكن نجد أن مجال عمليات التجميل في فرنسا لم تأخذ منحى كباقي المجالات، ويعود ذلك لأسباب كثيرة سنقوم بسردها بالتفصيل خلال هذا المقال، ولكن سنتحدث الآن حول تقنيات زراعة الشعر في فرنسا حيث من تتبع الإجراءات المعروفة في جميع أنحاء العالم، في حين أن تركيا وعلى وجه الخصوص مشفى كلينك إكسبرت متفرد بتقنية DHI المتخصصة بصورة دقيقية بعملية زراعة الشعر، وبعض الإجراءات الأكثر حداثة في العالم
إليك أبرز التقنيات المستخدمة في عملية زراعة الشعر في فرنسا:
أولاً: زراعة الشعر بإستخدام تقنية الشرائح ” FUT”
ثانياً: زراعة الشعر بإستخدام تقنية الطعوم المقتطفة
ثالثاً: زراعة الشعر بإستنساخ البصيلات بإستخدام الخلايا الجذعية.
إيهما أفضل في إجراء عملية زراعة الشعر!:
للإجابة حول التساؤلات المتكررة حول أفضلية فرنسا أو تركيا لإجراء عملية زراعة الشعر، يجب سرد بعض التفاصيل والمفاضلة بين الإمكانيات التجميلية الفرنسية والتركية، إليك أبرز المحددات التي من خلالها سنتعرف على الأفضل.
أولاً: السياحة العلاجية:
مصطلح اشتهر في الآونة الأخيرة بصورة كبيرة، وأصبح من أبرز المحددات التي تظهر قوة الدولة السياحية، وحين المقارنة بين فرنسا وتركيا نجد أن كلا البلدين يملكان أماكن سياحية كثيرة، ولكن في تركيا هناك حضارات تاريخية تعود لمئات آلاف السنين، ومظاهر طبيعية خلابة وهذه تعتبر عوامل قوة لتركيا.
ثانياً: التكلفة:
من الطبيعي تكلفة عملية زراعة الشعر من أهم الإجراءات التي تحدد الأفضلية بين باريس وأنقرة، وعلى غرار ذلك، فإن تكلفة عملية زراعة الشعر في فرنسا مترفعة مقارنة مع تركيا، ويعود السبب وراء انخفاض تلك الإجراءات في تركيا عن الموجودة في فرنسا، هي دعم الحكومة التركية لقطاع العلاج الطبي وكثرة المستشفيات التي تتنافس فيها، في حين أن تكلفة هذا الإجراء مرتفع نوعاً ما في المستشفيات الفرنسية.
ثالثاً: الإمكانيات:
تركيا تحتوي على أكبرعدد ممكن من المستشفيات التي تحتوي على أضخم وأحدث التقنيات والأدوات التكنولوجية المستخدمة في تقنيات زراعة الشعر، بينما نجد أن فرنسا لا زالت تلجأ إلى التقنيات التقليدية المستخدمة في جميع أنحاء العالم، ولم تواكب التطور الهائل في أدوات زراعة الشعر.
رابعاً: الخبرة:
في مجال الخبرة نجد أن مشفى كلينك إكسبرت التركي يمتلك نخبة كبيرة من الأطباء ذوي الكفاءة والقدرة العالية والمتخصصين في مجال زراعة الشعر، وتلك الخبرات تضاهي خبرات المستشفيات الفرنسية جميعها، ناهيك عن شهادات خبرة لمئات آلاف العمليات الجراحية الناجحة للمشفى التركي.