عملية زراعة الشعر هي من أكثر العمليات التجميلية التي يُقبل عليها النساء والرجال، ويعود ذلك بسبب أن الشعر من أهم المظاهر الجمالية الخارجية، أو كما يسموه تاج المرأة والرجل، ولكن! هناك مجموعة من العوامل الخارجية والمتغييرات الداخلية تؤدي إلى ظهور مشاكل فيه كالتساقط أو الصلع الكامل، وعلى غرار ذلك لا زال رواد وسائل مواقع التواصل الاجتماعي يبحثون عن أفضل الدول التي تجيد القيام بالعملية التجميلية بكفاءة عالية وبسعر منخفض، تابع هذا المقال لترى هل زراعة الشعر في السعودية أفضل أم في تركيا.
في بداية الأمر زراعة الشعر في السعودية، ليست من أهم عمليات التجميل البارزة، فنجد أن نسبة كبيرة من سكان الخليج العربي يرغبون بإجراء تلك العملية في تركيا، وذلك بسبب أن العمليات الناجحة في المستشفيات التجميلية التركية تجاوزت أضعاف العمليات في السعودية ناهيك أن الرعاية الصحية في السعودية مكلفة نوعاً ما.
وعلى ضوء ذلك، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أخبار متعلقة بعملية زراعة الشعر في السعودية، حول أن مراكز التجميل وزراعة الشعر في المملكة تعتمد بشكل أساسي قبل البدء بالعملية على استخدام مستحضرات وكريمات العناية بالشعر، والزيوت التي تعمل على إنتاح البصيلات وتكثيف الشعر لمقاومة العوامل الخارجية والمتغيرات الداخلية للتساقط، والتي من الممكن أن تؤدي إلى فشل العملية أو ضعف البصيلة المغذية.
تسعى مراكز زراعة الشعر في السعودية لمنافسة أقوى المستشفيات التجميلية في تركيا، وذلك ليس من خلال استخدام أفضل الأجهزة والتقنيات التكنولوجية، أو التعاقد مع أفضل الأطباء الجراحين، أو المنافسة بالأسعار، بل؛ تلجأ المملكة إلى منافسة مراكز عمليات زراعة الشعر في تركيا عن طريق الاعلانات الممولة في وسائل التواصل الاجتماعي فقط.
من المعروف لدى الجميع أن السياحة في المملكة العربية السعودية مكلفة جداً، وأن إجراء عملية تجميلية تتطلب المكوث في الدولة لأيام قليلة وربما لفترة طويلة من أجل الاستجمام، وانخفاض تكلفة عملية زراعة الشعر في دولة ما لا يعني أبداً انها الأفضل، فعند التفكير في إجراء عملية تجميلة لا بد من دراسة الحياة اليومية واقتصاد الدولة، ونجد أن تركيا هي الأفضل في ذالك الجانب أيضاَ.
اما في وجهة المقارنة التالي، لإجراء عملية زراعة الشعر في السعودية أم تركيا، هي وجود أطباء ذوي كفاءة عالية ومهارة في التعامل مع الحالات الطارئة قبل الحالات العادية، ففي هذا الجانب، يجب التذكير أن تركيا وبالتحديد في مدينة اسطنبول يوجد أكبر مشفى تجميلي تعرف باسم “كلينك إكسبرت” تمتلك على مجموعة كبيرة من الأطباء الأكفاء ذوي الخبرات العالمية الكبيرة والواسعة، كما أن معظم أطباء التجميل في تركيا حاصلين على شهادات دولية في الطب التجميلي من أشهر وأفضل الجامعات على مستوى العالم.
أما عمليات تجميل زراعة الشعر في السعودية ، تتطلب من المريض اللجوء إلى كبرى المستفشيات لإيجاد أطباء ذو كفاء عالية، ويكون ذلك مقابل مالي كبير ومجهد، وفي بعض الحالات لا يمكن للمريض أن يلجأ إلى المراكز التجميلية ذات التكلفة العالية.
والمعيار الأخير الذي من خلاله الرؤية لديك عزيزي القارئ ستكون اكتلمت حول أفضيلة زراعة الشعر في السعودية أم تركيا، فهو حداثة التقنيات والأدوات التكنولوجية المستخدمة في العملية التجميلية، حيث أظهرت الاحصائيات الرسمية أن تركيا تمتلك أحدث الأنظمة الطبية التجميلية في العالم، وأنها أصبحت قادرة على منافسة الدول الغربية ومزاحمتهم على المستوى الأول عالمياً، في حين أن السعودية تمتلك أجهزة وتقنيات حديثة ولكن لا تنافس تلك الموجود في تركيا.
ووفق الاحصائيات نجد أن السعودية من أكثر الدول التي لا يرغب مرضاها بإلمجازفة وإجراء عملية زراعة الشعر، كونها تفقتد إلى جراحين متخصصين ذوي كفاءة وخبرة عالية، وارتفاع تكلفة العملية مقارنة مع تركيا.
في نهاية المطاف، أصبحت الآن تمتلك رؤية كاملة حول إمكانيات كل من المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية بشأن عمليات التجميل بشكلٍ عام، وزراعة الشعر بشكلٍ خاص.