في الآونة الأخيرة تداولت وسائل الإعلام الألمانية ومواقع التواصل الاجتماعي في الدول الأوروبية، تفوق عملية زراعة الشعر في ألمانيا والنجاحات التي حققتها على صعيد العمليات التجميلية الأخرى، ولكن! في المقابل نجد أن تركيا حققت على أرض الواقع نجاحاً تفوق على معظم الدول الأوربية والغربية، كما أن الأرقام والاحصائيات الرسمية تؤكد تفوق تركيا في مجال الطب التجميلي عن ألمانيا.
وعلى غرار ذلك، لا أحد يستطيع أن يمحوا نجاح ألمانيا في عملية زراعة الشعر، والعمليات التجميلية الأخرى الجراحية منها وغير الجراحية، وأنها استطاعت تقديم مستوىً عالي على صعيد مجال القطاع الطبي التجميلي، ناهيك عن احتوائها على مراكز ومستشفيات طبية حكومية وغير حكومية، ولكن غفلت وسائل الإعلام الالمانية عن أزمة فيروس كورونا التي كانت أقوى اختبار عالمي لمعرفة وقياس قوة النظام الطبي في جميع أنحاء العالم.
وعلى ضوء ذلك، ووفق الإحصائيات الرسمية لمنظمة الصحة العالمية، نجد أن النظام الطبي الرسمي وغير الرسمي في ألمانيا انهار بشكل كامل ولم يستطيع مواجهة الأزمة الصحية العالمية، وتوقفت المراكز الطبية لزراعة الشعر في ألمانيا عن العمل لوقتٍ كبير، وفي المقابل تركيا واجهت أزمة جائحة كورونا بكامل قدراتها الصحية، ولم تتوقف عن تسجيل نجاحات على مستوى عملية زراعة الشعر، كما أن المراكز الطبية الألمانية فقدت السيطرة ولم تتمكن من متابعة زبائنها ومرضاها.
وفيما يخص التكلفة! مواقع التواصل الاجتماعي تسعى لترويج دعائي غير صحيح، حول أن زراعة الشعر في ألمانيا هي ذات تكلفة زهيدة مقارنة مع عمليات زراعة الشعر في تركيا وغيرها من الدول، وعلى أرض الواقع نرى أن أعداد السياح والزائرين الراغبين بإجراء سياحة علاجية في مدينة اسطنبول تضاعف عشرات الأضعاف وهذا يؤكد أن زراعة الشعر في ألمانيا ليست الخيار الأول لدى كثيراً من الناس.
وفي الجهة المقابلة، التنافس بين الدول الأوروبية والغربية حول قوة عملية زراعة الشعر، يجب أن يكون وفق أسس ومعايير، من أبرزها قوة ووفرة المراكز والمستشفيات الطبية التجميلية، وتكلفة العملية التجميلية، وخبرة وكفاءة الطبيب الجراح والفريق المرافق له، وأخيراً الأجهزة التكنولوجية الحديثة والتقنيات المستخدمة في العملية التجميلية.
وخلال هذا المقال سنسرد تفاصيل أسس ومعايير المفاضلة بين زراعة الشعر في ألمانيا ونظيرتها تركيا:
بدايةً قوة ووفرة المراكز والمستشفيات التجميلية في كلا البلدين، نجد أن كلاهما يمتلك قوة ووفرة في المراكز التجميلية، ولكن في تركيا استطاعت قوة وصلابة تلك المراكز المشاركة في التصدي لأزمة فيروس كورونا الذي اجتاح العالم، في المقابل شاهدنا انهيار القطاع الصحي الحكومي وغير الحكومي في ألمانيا، وبالتالي زراعة الشعر في ألمانيا لن تجدي نفعاً وقت الازمات.
وسردنا سابقاً، أن تركيا تحتل المراكز الأولى من حيث جودة وتكلفة عمليات التجميل الجراحية وغير الجراحية، ناهيك أنها تحتوي على مشفى كلينك إكسبرت الذي يعد من أفضل وأكبر المستشفيات التجميلية والذي يمتلك قوة وتاريخ كبير في زراعة الشعر، في حين أن زراعة الشعر في ألمانيا تتطلب عليك البحث والتحري عن مراكز ذات أسعار منخفضة ومن الممكن أن يكون ذلك على حساب الجودة.
زراعة الشعر في ألمانيا بأكبر المراكز التجميلية ذات التكلفة المرتفقة جداً يكفل لك أطباء ذو كفاءات عالية، على عكس المستشفيات التجميلية في تركيا حيث أن جميع الأطباء ذو كفاءة عالية ويمتلكون شهادات خبرة عالمية، وينطبق على ذلك الفريق الطبي المرافق له.
وأخيراً، الأجهزة التكنولوجية الحديثة والتقنيات المستخدمة في عملية زراعة الشعر، لن نسرد حداثة الأجهزة التجميلية في تركيا، بل! سنتحدث عن التقنيات التي تمتلكها مشفى كلينك إكسبرت التي تضاهي في حداثتها أجهزة مستشفيات كبرى الدول الأوروبية والغربية، حيث أن كلينك تضم مجموعة كبيرة من الأجهزة غير المتواجدة في دول أخرى.