يتكامل جمال الوجه عادةً بالأجزاء المكونة له ولا يمكن إغفال أي جزء منها، فالمحصّلة النهائية لجمال وإشراقة الوجه يكون بالاهتمام بها جميعُها كونها تتعرض للعديد من الظروف والعوامل التي قد تؤثر على شكلها، والشفاه هي جزء من هذه الأجزاء التي تتعرض للتشقق والاسمرار والشحوب نتيجة إمّا التعرض لأشعة الشمس أو التغذية السيئة أو عدم شرب الماء الكافي أو استعمال مستحضرات التجميل بشكل مبالغ فيه أو غيرها من العوامل، ولذلك استحدث العلماء العديد من التقنيات والطرق الحديثة لإعادة اللون الوردي والجميل للشفاه لفترة طويلة حتّى يظهر الوجه بمظهر جذاب ولافت، وسنتعرف في هذا المقال على أهم تقنيات توريد الشفاه وما هي مميزات القيام بها تحديدًا في دولة تركيا
توريد الشفاه
- إنّ التقنيات التي تعتمد على توريد الشفتين غير جراحية، هي فقط مواد معينة يتم تزويد الشفاه بها عن طريق الحقن أو غيرها من الطرق مثل الليزر، ويقوم الطبيب عادةً بإجراء التخدير الموضعي قبل إعطاء تلك الحقن حتّى لا يشعر الشخص بأي ألم
- تتميز عملية توريد الشفتين بنتائجها السريعة حيث تظهر فور الانتهاء من إجراء العملية
- لا يرتبط إجراء توريد الشفاه بأي آثار جانبية مستقبلية فهي آمنة مئة بالمئة
- لا تُزوّدك تقنيات توريد الشفاه فقط بشفاه وردية جميلة وجذابة وإنّما تُخلّصك من شحوب واسمرار وجفاف وتشققات الشفاه وتمنحها ملمس ناعم لا مثيل له
- تتميز بتكلفتها المنخفضة والمناسبة للجميع
عند عزم النيّة على إجراء عملية توريد الشفاه يقوم الطبيب بفحص الشخص والوقوف على مدى مناسبته للعملية وتقييم الحالة بشكل كلي وبناءً عليه يتم تحديد التقنية المناسبة والملائمة، ومن ضمن هذه التقنيات ما يلي:
- توريد الشفاه بالليزر، وهي أكثر طرق التوريد الحديثة والمتطورة خصوصًا في تركيا، حيث تعتمد على إطلاق شعاع وذبذبات الليزر على الشفتين من أجل تقشيرها وإزالة طبقة الميلانين التي تسبب اسمرار وشحوب الشفاه، هذا بالإضافة إلى تحفيز مادة الكولاجين التي تزود الشفتين بالامتلاء والمظهر الحيوي الطبيعي، وقد تحتاج الأنثى جلسة أو أكثر بناء على رأي الطبيب المختص وتبلغ مدة كل جلسة عدة دقائق فقط
- الحقن الوردي، تتميز هذه التقنية بانتشارها بين النساء فهي مضمونة وسريعة وتمنح الشفاه مظهر وردي جذاب لا مثيل له، إذ تعتمد على حقن سطح الشفاه بحمض الهيالورونيك مع الجلسرين وتبلغ مدة إجرائها نصف ساعة
- الحقن بالبلازما، تتميز هذه التقنية بسهولتها ونتائجها المضمونة إذ يتم من خلالها حقن الشفاه بمادة البلازما الغنية بالصفائح الدموية التي تساهم في إنتاج المزيد من الكولاجين الذي يمنح النضارة واللون الوردي الجميل للشفاه، وينبغي التذكير هنا أنّ مادة البلازما يتم سحبها من الشخص نفسه حيث يتم سحب عينة دم وفصل البلازما منها وحقن الشفاه بها وقد تحتاج الفتاة أو المرأة عدة جلسات بناء على استشارة الطبيب
- حقن السندريلا، وهي من أكثر طرق التوريد استخدامًا وانتشارًا في الآونة الأخيرة، إذ إنّها لا تمنح الشفاه فقط لونًا ورديًّا وإنّما تزيد من حجمها وامتلائها فهي تعتمد على حقن سطح الشفاه بمحلول ملحي بحيث تظهر بشكل أكثر جاذبية وجمال
انتشرت عملية توريد الشفاه بشكل كبير في الآونة الأخيرة بين النساء في دولة تركيا، كيف لا وهي أضحت من أوائل دول العالم في مجال السياحة العلاجية والتجميل بسبب احتوائها على أطباء ومتخصصين ذات كفاءة ومهارة كبيرة هذا بالإضافة إلى مواكبتها للتطور التكنولوجي الكبير الحاصل في مجال التجميل وامتلاكها لأحدث الأجهزة والتقنيات المستخدمة فيه
التكاليف المتواضعة والمعقولة والخصومات الكبيرة وخدمات التنقل والإقامة المجانية التي تقدمها مستشفيات ومراكز التجميل مثل مشفى (ClinicExpert) مقابل جودة عمل مميزة
رضى الأشخاص عن النتائج المثالية والدائمة لمختلف عمليات التجميل التي يقومون بها في تركيا
التسهيلات والخدمات الميسرة للأشخاص القادمين من الخارج وانخفاض تذاكر الطيران