تعتبر عملية تكبير الصدر من بين أكثر العمليات التجميلية شيوعا في العالم بشكل عام وفي تركيا بشكل خاص باعتبارها الدولة الأولى الرائدة في مجال التجميل خلال العقدين الأخيرين، وحسب إحصائيات الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل، خلال سنة 2016 فقط، تم إجراء 1.449.337 عملية تكبير للثدي باستعمال تقنيات مختلفة. فما هي هذه العملية؟ ما هي الطرق والتقنيات المختلفة لإجرائها وأيهم أفضل؟ ما هو معدل نجاح كل تقنية وما هي تكلفتها؟ واصل قراءة المقال التالي وستجد جميع الأجوبة لكل هاته الأسئلة.
تتم عملية تكبير الصدر بطريقتين مختلفتين: الطريقة الجراحية والطريقة الغير جراحية:
الطريقة الجراحية: بالنسبة للطريقة الجراحية فهي تدوم عادة من الساعة إلى الساعتين وتتم كالتالي:
- التخدير: دائما ما تتم تحت التخدير العام.
- فتح الشقوق الجراحية: بعد تطبيق التخدير، يقوم الطبيب بفتح شقوق جراحية بحذر تام لتجنب ندبات كبيرة أو تشوهات.
- خلال الخطوة الثالثة، يقوم الطبيب بإزالة جميع الشحوم والأنسجة الزائدة إن وجدت، ويتم شد الصدر إذا استحق الأمر وكان الثدي مترهلا.
- رابعا، يقوم الطبيب بوضع حشوة سيليكون هلامي والذي توجد فيها عدة أحجام وعدة أنواع.
- أخيرا، يقوم الطبيب بإغلاق الشقوق الجراحية بشكل نهائي باستعمال غرز تجميلية خاصة.
الطريقة غير hgجراحية: أما بالنسبة لطريقة تكبير الصدر الغير جراحية، فهي تتم عن طريق حقن الدهون الذاتية بالشكل الآتي:
- الخطوة الأولى: يقوم الطبيب بشفط الدهون الزائدة من الجسم حسب رغبة كل شخص سواء: من الظهر، من البطن، من الذراعين أو من الأفخاذ كذلك.
- الخطوة الثانية: تقوم على تصفية الدهون الذاتية حتى يتسنى للطبيب حقنها مجددا دون أي أضرار أو مضاعفات.
- الخطوة الرابعة: في الخطوة الرابعة والأخيرة، وبعد القيام بتصفية الدهون، يقوم الطبيب بحقنها في الصدر من أجل تكبيره والحصول على الحجم الذي يرغب فيه كل شخص.
بلغ معدل نجاح الطريقتين والتقنيين لتكبير الصدر أكثر من 90%، ولكن لكل واحدة خصوصياتها ومميزاتها. بالنسبة لتقنية حقن الدهون، فهي تتميز بكونها:
- إجراء تجميلي لا يتطلب تدخل جراحي ويجرى بطريقة بسيطة جدا وغير جراحية.
- يمكن إجرائها تحت التخدير الموضعي فقط دون الحاجة إلى التخدير التام.
- لا تتسبب هاته التقنية لتكبير الصدر في أية مضار أو مضاعفات إطلاقا لأنها تتم عبر حقن الدهون الذاتية، أي عبر حقن دهون الشخص نفسه، مما لا يشكل أي خطر إطلاقا على صحة الحريف سواء على المدى القريب أو المدى البعيد.
- غير مكلفة اطلاقا.
- معدل نجاحها تجاوز التسعين بالمائة في المشافي الدولية التركية مثل مشفى كلينك اكسبرت في اسطنبول تركيا.
ولكن رغم فوائدها المتعددة والتي ذكرناها، الأمر الوحيد الذي قد يعتبره عديد الأشخاص سلبيا مما يجعلهم يتوجهون إلى الجراحة هي الديمومة. عملية تكبير الصدر بتقنية حقن الدهون لا تعطي نتائج دائمة مدى الحياة، بل تعطي فقط نتائج مؤقتة والتي تدوم حوالي السنة على أقصى تقدير أو أقل عندما تذوب الدهون الذاتية في الجسم.
أما بالنسبة لعملية تكبير الثدي الجراحية فهي تتميز بالفوائد التالية:
- رغم أنها تصنف ضمن العمليات التجميلية التي تتطلب تدخلا جراحيا، فإن طريقة إجرائها وطريقة تطبيقها بسيطة جدا وغير معقدة.
- إذا قام الشخص بالالتزام التام بجميع تعليمات طبيبه ونصائحه حرفيا وبشكل منتظم دون انقطاع، فلن يحدث له أي ضرر وأية مضاعفات دائمة إطلاقا على العكس تماما.
- النتائج ستكون فورية كذلك.
أما ما يجعلها مختلفة ويعتبرها الكثير الميزة الأفضل مقارنة بالتقنية الأخرى وهي تكبير الصدر بالطريقة الغير جراحية، هي ديمومة نتائجها وعلى عكس حقن الدهون لن تحتاج إلى إعادة الكرة مرارا وتكرارا كل ثمانية أشهر أو سنة.