العديد من السيدات يلجؤون إلى إجراء عمليات شد الوجه، لآن تقدم العمر والوقت هو من أكثر المحددات التي تحارب جمال مظاهرنا الخارجية، وتبدأ الترهلات والتجاعيد تزحف بصورة سريعة للوجه مما يجعل ملامحنا تبدو بشكل ومظهر مرهق ومتعب جداً، وفي تلك المرحلة تبدأ الندوب بالظهور، في تلك اللحظة يبدؤون النساء بالسعب نحو مستحضرات التجميل والكريمات التي تعيد لملامح البشرة والوجه النظارة والحيوية، ولكن بعد سلسلة من التجارب الحية وجد أن العمليات الجراحية هي أفضل الحلول، ولهذا سنتعرف خلال هذا المقال على تقنيات شد الوجه.
تقنيات شد الوجه متنوعة ومتعددة، ونتائجها النهائية كبيرة جداً، ولتنوعها ولكثرة خصائصها الفريدة أصبحت إحدى العمليات التجميلية التي يقبل عليها كثيراً من مشاهير ونجوم العالم ونجوم الرياضة والفن، فما هو إجراء شد الوجه!، وما هي التقنيات المستخدمة في هذا الإجراء، وما المخاطر المحتمل حدوثها بعد العملية.
تقنيات شد الوجه:
تتعد تلك التقنيات المستخدمة في عملية رأب الوجه، والتي تهدف إلى التخلص وإزالة الجلد الزائد في منطقة الوجه، أو إزالة التجاهيد والترهلات العميقة والرفيعة والمنتشرة في منطقة الجفن العلي والعينين، ومنتصف منطقة الوجه، والتي تسبب مظاهر التقدم في العمر، والظهور بعمر أكبر بكثير من عمرك الحقيقية نتيجة انخفاض نسبة الإيلاستين والكولاجين المغذيان والحافظان على مرونة وحيوية البشرة.
وبالتأكيد أن هناك تقنيات وإجراءات أخرى غير القيام بعمليات جراحية، لاستعادة نضارة البشرة وإزالة التجاعيد والترهلات، ولهذا السبب يعد هذا الإجراء من أفضل الإجراءات التجميلية كونه يمتلك مجموعة من التقنيات والأساليب التي تناسب جميع الحالات، فمن الممكن أن يكون هناك حالات بسيطة تحتاج إلى طرق وتقنيات غير جراحية، وأخرى حالات شديدة تتطلب التدخل الجراحي، ومن يحدد ذلك هو الطبيب المختص.
أفضل تقنيات شد الوجه:
من الطبيعي أن لكل إجراء تجميلي إجراءات وطرق مختلفة ومتنوعة، ولهذا السبب سنسرد عزيزي القارئ أفضل التقنيات المستخدمة في هذه الوسيلة العلاجية، وهي كالتالي:
أولاً: تقنية شد الوجه بإستخدام أشعة الليزر
ثانياً: تقنية شد الوجه بدون اللجوء إلى العمليات الجراحية
ثالثاً: تقنية شد الوجه بإستخدام الإجراءات الجراحية
رابعاً: تقنية شد الوجه بإستخدام الخيوط الذهبية
خامساً: تقنية شد الوجه بالطرق الموسعة والتي تشمل رفع الحاجب وجراحة الجفن
مخاطر تقنيات شد الوجه:
إجراء عملية شد الوجه كأي عملية جراحية أو غير جراحية من الممكن حدوث مخاطر أومضاعفات بعد إجرائها، ومن أبرز تلك الأعراض ما يلي:
أولاً: من الممكن أن يتعرض المريض لمشاكل الحساسية المفرطة وخاصة للأشخاص الذي يعانون من مشاكل تجاه المواد المستخدمة في عملية التخدير الكامل.
ثانياً: حدوث جلطات مفاجئة، نتيجة ضعف خبرة الطبيب الجراح أو الفريق الطبي المرافق له.
ثالثاً: مخاطر ومشاكل انتقال أو التعرض للعدوى أثناء الإجراء الجراحي، أوبعده، ويمكن تلاشي هذا الخطر عند إستخدام وتناول المضادات الحيوية المخصصة والتي تعمل كجسم وقائي في تلك الحالات.
رابعاً: من الممكن أن يتعرض المريض للمخاطر المعتادة للإجراءات الجراحية، والتي تتطلب فريق طبي متخصص للسيطرة عليه من خلال الأنشطة الوقائية.
خامساً: وبسبب تنوع تقنيات شد الوجه، فإنه من المحتل حدوث بعض حالات الحساسية نتيجة لتعرض الجسم لأشعة الليزر بشكل مفرط، أو أكثر مما يتحمله الجلد، مما يشكل مخاطر.
جميع تلك المخاطر والأعراض الخاصة بتنوع تقنيات إجراء عملية شد الوجه من السهل تخطيها، وذلك بإختيارك مشفى كلينك إكسبرت الذي يمتلك أكبر وأضخم وأحدث الأدوات والتقنيات التكنولوجية المستخدمة في هذا المجال، كما لديه نخبة كبيرة من الأطباء المختصصين ذوي الكفاءة العالية والقادرين على السيطرة الكاملة والخروج بالنتائج المرغوبة.