من قديم الزمان اشتهرت المجتمعات بسمات شخصية مشتركة، وكان للعرب انفراد كبير في فراستهم ومعرفتهم من خلال ملامح الوجه العريضة، إذ كانت تعتبر من أهم السمات التي تعبر عن الذكاء والفطنة، ولكن فيما يبدوا أن لكل عصر زمانه، والسمات الشخصية للمجتمعات تغيرت وخاصة مع تطور وسائل الاتصال والتواصل وتحول العالم إلى قرية صغيرة، ومع التطورات الكبيرة التي شهدها عالم طب التجميل أصبح تصغير الجبهة من أبرز وأهم الإجراءات التجميلية المنتشرة في جميع أنحاء العالم.
الجبهة الصغيرة، أو ما يعرف علمياً بإجراء تصغير الجبهة، حيث لم يعدد لجمال الخارجي محددات أو مقاييس بل أصبحت مفتوحة أمام الجميع للحصول على المظهر المناسب له والمتناسق مع ملامح وجه، وتحول الأمر في وقتنا الحاضر إلى مطالب أساسية يلهث ورائها السيدات والرجال على حدٍ سواء، لأسباب مختلفة فمنهم من يبحث عن الجمال ومنهم من يبحث عن الخروج بمظهر متناسق مع حجم جسمه ووجه، ومنهم من يريد التخلص من مشاكل الجبهة العريضة، وغيرها من الأسباب، وعليه سنتحدث خلال هذا المقال عن تصغير الجبهة، فماذا نقصد بها!، وما هو الهدف الأساسي وراء إجراؤها.
أصبح هذا الإجراء من الإجراءات الأكثر شيوعاً في الآونة الأخيرة، في جميع أنحاء العالم بصورة عامة، وعلى وجه الخصوص نجد أن تركيا من أكثر الدول التي يجرها فيها هذه العملية، وخاصة بعد تطور وسائل وأساليب طب التجميل الحديث، حيث أصبح بالإمكان تعديل أي شكل لا يعجبك، أو علاج أي مشكلة مهما كانت معقدة، وتعتقد أنها ستؤثر على شكلك الخارجي، ومن هنا ظهرت ما تسمى بعمليات تصغير الجبهة بطرق وأساليب متنوعة
تصغير الجبهة:
تعتبر من إحدى أنواع الإجراءات التجميلية الجراحية التي يلجأ إليها السيدات والرجال الذين يعانون من جبهة عريضة أو كبيرة أو واسعة، ويهدف هذا الإجراء إلى تصغير الخط الأمامي “الجبهة” وتقريب بداية الشعر والحواجب، وهناك سلسلة من الطرق والآليات الحديثة لعلاج تلك المشكلة وإصلاح ملامح الوجه وجعلها متناسقة مع باقي أجزاء الجسم، ومن أهم تلك الطرق: “الإجراء الجراحي، عمليات زراعة الشعر، أو إجراء العلاج بكلا الطريقتين السابقتين”.
كما وسبق سردنا أن هناك مجموعة من الطرق الحديثة التي يلجأ إليها الأطباء لعلاج مشاكل الجبهة العريضة، حيث إن الأطباء المتخصصين في مشفى كلينك إكسبرت يجري هذا الإجراء عن طريق إحدى الوسائل التالية:
أولاً: إجراء عملية تصغير الجبهة الجراحي، حيث تعتبر من الطرق السريعة التي تعالج تلك المشكلة، ويمتلك كلينك إكسبرت أشهر الجراحين المتمكنين من إجراء أصعب العمليات الجراحية في جميع الحالات.
ثانياً: تصغير الجبهة بواسطة إجراء عمليات زراعة الشعر للجبهة الكبيرة، وأيضاً هذه واحدة من أفضل الإجراءات المتاحة أمامك للتخلص من الجبهة الواسعة والحصول على جبهة صغيرة ومتناسقة، حيث قمنا في مقالات سابقة بسرد مجموعة من المقالات المتعلقة بقوة مركز زراعة الشعر في كلينك إكسبرت.
ثالثاً: اللجوء إلى الطريقتين السابقتين في ذات الوقت، حيث يتم إجراء عملية تصغير جراحية، ويليها عملية زراعة الشعر، وفي الغالب يتم اختيار هذه الطريقة لإخفاء الندوب الجراحية والحفاظ على تناسق ملامح الوجه مع باقي أجزاء الجسم.
وعلى غرار ذلك، فإن هناك أهداف مرجوة من إجراء عملية تصغير الجبهة، حيث من الطبيعي أن أي عملية تجميلية سواء كانت جراحية أو غير جراحية لا بد من وجود بعض الأهداف من وراء إجراؤها، ومنها:
أولاً: التخلص من الجبهة العريض والكبيرة والتي أصبحت تشكل مصدراً للإحراج لأصحابها.
ثانياً: الحصول على مظهر متناسق مع ملامح الوجه
ثالثاً: الحصول على شعر متكامل وطبيعي والتخلص من المساحة بين الحاجب و خط الشعر الأمامي