أصبحت جائحة فيروس كورونا الكابوس الأكبر الذي يراود الجميع في جميع أنحاء العالم، وفي الوقت ذاتة انخفضت نسبة الإقبال على العمليات التجميلية بشكل ملحوظ على مستوى المستشفيات العالمية، ويعود ذلك بسبب المخاوف الكبيرة من الإصابة بالفيروس التاجي، والتي تولدت نتيجة انهيار قطاع النظام الصحي في معظم الدول، في حين أن تدابير مشفى كلينك إكسبرت الصحية لمواجهة فيروس كورونا شكلت نقطة تحول استراتيجية في تقليل مخاوف الإصابة بالفيروس.
تدابير مشفى كلينك إكسبرت الصحية لمواجهة فيروس كورونا:
منذ اللحظة الأولى لإعلان السلطات التركية تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا، لجأت إدارة مشفى كلينك إكسبرت لاتخاذ سلسلة من التدابير الصحية السليمة لمساندة الدولة في التقليل من حدة أثار الأزمة الصحية العالمية، وللحفاظ على صحة المرضى المتواجدين داخل المشفى.
من المعروف لدى الجميع، أن فيروس كورونا يتطلب تدابير وقائية صارمة، لتخفيف التأثيرات السلبية في الأماكن العامة بشكل عام والمستشفيات بشكل خاص، حيث نجد أن مشفى كلينك إكسبرت اتخذت أفضل الإجراءات الوقائية الطبية التي تقلل من مخاطر تفشي وانتقال فيروس كورونا من وإلى المشفى، كخطوة مبدئية لحماية وسلامة صحة المرضى والطواقم الطبية.
وعززت مشفى كلينك إكسبرت أفضل التدابير الصحية المهنية، بما في ذلك نظمت دورات توعوية خاصة بالتوجيه والإعداد وتدريب للعاملين على السلامة المهنية والنظافة وإجراءات التعقيم الفورية، ومن أهم النتائج الإيجابية التي شكلت قوة لدى مشفى إكسبرت هي قدرة الأطباء والممرضين على التغلب للضغوط النفسية ومواجهة الأزمة بقوة كبيرة.
تدابير مشفى كلينك إكسبرت الصحية لمواجهة فيروس كورونا، لم تنتهي بعد، حيث لدى المشفى فحوصات فيروس كورونا بشكل يومي لجميع العاملين والمرضى، وبشكل احترافي بحيث تشعر بالإطمئنان أثناء تجولك في جميع أركانها، ناهيك أن عمليات التعقيم مستمرة بمعدل مرتين يومياً كأقل تقدير.
المشفى التركي مجهز بأحدث الكاميرات العالمية التي تستشعر درجة حرارة المتواجدين فور دخولهم وخروجهم، مما يقلل من مخاطر مخالطة الأشخاص المشتبه بإصابتهم، وعلى غرار التدابير الصحية السليمة يتم تعقيم سيارات المشفى وسائقيهم بشكل يومي وبصورة كاملة، كونهم أكثر المعرضين للإصابة بالفيروس التاجي نتيجة لأعمالهم الخارجية.
ومن أبرز الإجراءات الاحترازية الصحية التي تميزت بها مشفى كلينك إكسبرت هي استخدام الماسكات الوقائية بشكل دائم وليس ذلك بحسب بل تقوم المشفى بتوزيع الكمامات لجميع الزائرين الراغبين بدخول المشفى كنوع من الوقاية الشخصية، ناهيك عن استخدام القفازات عند الملامسة الأثاث أو الاصانصيل أو غيرها من الأستخدامات المشتركة.
ولم يتوقف مشفى كلينك إكسبرت عند ذلك الحد خلال مواجهة أزمة فيروس كورونا، بل شارك في مواجهة الأزمة الصحية العالمية كنوع من أنواع المشاركة الاجتماعية الوطنية، فسخر كافة طواقمه الطبية ذات الخبرة العالية والمهاراة المتقدمة لإجراء فحوصات ومسحات لشريحة كبيرة من الناس، كما كان له دوراً توعوياً في توجيه الناس للتدابير والإجراءات الوقائية الصحية السليمة لتجنت الإصابة بالفيروس التاجي.
وشارك مشفى كلينك إكسبرت في بث الإطمئنان في نفوس مرضاه ومراجعيه، وذلك من خلال التواصل الدائم معهم طيلة فترة أزمة فيروس كورونا، وإعطائهم حزمة كبيرة من التدابير الصحية السليمة والإجراءات الطبية اللازمة لتفادي الإصابة بالفيروس التاجي، ويعود ذلك بسبب امتلاك المشفى أكبر وأقوى مركز اتصالات وخدمة عملاء على مستوى عاليٍ من الخبرة والكفاءة.
ومن أبرز تدابير مشفى كلينك إكسبرت الصحية لمواجهة فيروس كورونا، وجود قسم خاص لرعاية المرضى المصابين بأمراض مزمنة، حيث تمتلك المشفى غرف مجهزة بأحدث التقنيات التكنولوجية الحديثة التي تساعد على حماية المرضى من الإصابة بفيروس كورونا قد الإمكان.