تدابير السلامة في اسطنبول!

جائحة فيروس كورونا المستجد التي ضربت جميع أنحاء ومناطق العالم دون استثناء، وأصبت أكثر من 80 شخص عالمياً، وأودت بحياة أكثر مليون شخص، أصبحت هي المعيار الأول في قياس قوة القدرات الصحية في الدول، وسنتحدث خلال هذا المقال عن تدابير السلامة في اسطنبول، كونها المدينة الأكبر من حيث عدد السياح القادمين لإجراء عمليات التجميل، والعند الحديث عن تدابير السلامة في المستشفيات بمدينة اسطنبول نستذكر حجم وقوة الإجراءات الاحتياطية التي ساهمت في حماية انهيار القطاع الصحي التركي.

وفي الوقت الذي فقدت الدول الأوروبية والغربية السيطرة على إدارة ملف أزمة فيروس كورونا العالمية وجدنا أن تدابير السلامة في اسطنبول كانت على تسير على قدم وساق، وواجهت المستشفيات التركية في اسطنبول الأزمة الصحية بكامل قواها وامكانياتها الفنية والطبية، كما أن طواقمها الطبية لم تتردد في تقديم المساندة الكاملة للحد من تلك الأزمة.

وعمدت المستفشيات التجميلية وغير التجميلية في اسطنبول، إلى اتخاذ مجموعة من التدابير الطبية والصحية اللازمة لتقديم أفضل أنواع الخدمات الطبية للمرضى والمصابين على أعلى المستويات الممكنة، واستطاعت بلدية اسطنبول خلال فترة وجيزة فرض سيطرتها الكاملة وإدارة ملف أزمة فيروس كورونا بصورة محكمة، في المقابل نجد أن المستشفيات الصحية في أوروبا قد انهارت بشكل كامل.

وعلى ضوء تدابير السلامة الصحية في اسطنبول، نجد أن الطواقم الطبية والصحية التركية في المدينة السياحية استنفرت بشكل كامل لإحتواء وحماية القطاع الطبي من الانهيار، منفذة حزمة من تدابير السلامة المهنية والصحية والشخصية للقيام بواجباتها تجاه المرضى والسياح والمقيمين.

وعلى غرار ما ذكر سابقاً، يرجع سبب قوة اسطنبول في تقديم العلاج التجميلي وغير التجميلي، إلى قدرة تركيا على إحتواء الأزمة الصحية العالمية، ومشاركة الطواقم الطبية الحكومية وغير الحكومية في احتواء ومنع انتقال عدوى فيروس كورونا “كوفيد-19″، ومشاركة المستشفيات الخاصة بإجراءات تدابير السلامة الصحية اللازمة.

ولجأت الحكومة التركية، لتشديد الإجراءات الطبية الوقائية المعمول بها في جميع المحافظات وخاصة اسطنبول، والتي تهدف إلى فرض التباعد الاجتماعي، حيث شددت على المستشفيات إلى ضرورة الالتزام بأصغر التفاصيل الخاصة بتدابير الوقاية من فيروس كورونا، ومن بعض الإجراءات الطبية الدقيقة، يتم فحص درحة حرارة جميع القادمين إلى أي مشفي طبي قبل الدخول.

وبسبب تدابير السلامة الطبية والإجراءات الوقائية الصحيحة، نجحت اسطنبول في احتواء أزمة فيروس كورونا المستجد، بأقل الأضرار في الأرواح مقارنة بدول أوروبية كبرى مجاورة لها، كما أن الطواقم الطبية في المستشفيات والمراكز والعيادات أظهرت مدى القدرات والامكانيات والأدوات والخبرات كذلك في كيفية التعامل السليم مع الأزمات المفاجئة، وغير المتوقعة، وسنرصد لك عزيزي القارئ نموذج واحد من نماذج تدابير السلامة في اسطنبول، وهو مشفى كلينك إكسبرت.

من المعروف لدى الجميع أن مشفى كلينك إكسبرت، من أكبر وأضخم المراكز التجميلية في مدينة اسطنبول، وعلى هذا الغرار نشاهد أن التدابير الصحية والطبية السليمة في المشفى كانت على قدمٍ وساق، حيث أعلنت طواقمها الطبية حالاة الاستنفارالقصوى وواصلوا الليل بالنهار في العمل لتصدي ومواجهة تمدد فيروس كورونا القاتل.

ختاماً، إليك سلسلة من التدابير الطبية والممارسات المتبعة في مشفى كلينك إكسبرت لتصدي تفشي جائحة الفيروس التاجي “كورونا”، بدايةً قامت بتطبيق حزمة من أنشطة التعقيم  المستمرة، وخاصة محيط تواجد والاحتكاك المباشرة مع الحالات الذين يتلقون العلاج التجميلي في المشفى، أوالمصابين بفيروس كورونا كانوا يتلقون علاجاتهم من قِبل فريق طبي متخصص ذو مهارة وكفاءة عالية، ناهيك عن القدرة الفعالة في التعامل مع الحالات المستعصية أو المصابين بأمراض مزمنة، وإلى حدٍ كبير يمكن القول، أن تدابير السلامة الطبية في اسطنبول هي الأفضل على مستوى المدن الأوروبية.