عمليات تجميل الخدود كان لها نصيباً كبيراً في التطور الكبير الذي شهده عالم الإجراءات العلاجية التجميلية في الآونة الأخيرة، حيث جميعناً يعلم أن جمال الخدين يعطي الشخص رونقاً جميلاً ومتناسقاً وخاصة عندما تبدأ ملامح الخدود بالتناسق مع باقي ملامح الوجه، مما يزيد من جمال المظهر الخارجي ويضفي عليه نوعاً من النعومة والنضارة والحيوية، فهل أنت من الأشخاص الذين يرغبون في التخلص من الترهلات والتجاعيد في محيط منطقة الوجه، ما عليك سوى قراءة هذا المقال لتتعرف أكثر حول هذا الإجراء.
ولكن قبل الخوض في غمار الحديث عن عمليات تجميل الخدود لا بد لنا من الإشارة حول المفهوم الطبي الذي تحمله هذه العملية، حيث هي إحدى العمليات الجراحية التجميلية والعلاجية كذلك، يتم من خلالها تكبير الخدود ونفخها لتصبح متناسقة مع ملامح الوجه لتعطي جمالاً أكثر وبريقاً أكبر، كما أن هذا الإجراء يمكن أن يتم بواسطة العديد من التقنيات ومن أبرزها وأحدثها، هي “زراعة دعامة السيليكون، أو حقن الدهون الحيوية، أو حقن الكولاجين والبوتكس”، وغيرها من الطرق.
تجميل الخدود:
في معظم الأحيان تتم عمليات تجميل الخدود بواسطة استخدام الحشوات الطبية فهي عبارة عن حقن ترفع حجم منطقة الخدين إلى الأعلى وتساعد في ارتفاع عظام الوجنتين، وهذا يوفر بشكل كبير جداً شكلاً مناسب وطبيعي للهيكل العظمي في المنطقة مما يجعله أكثر تحديداً، ويتم هذا عن طريق وضع الحشوات تحت طبقة الجلد وبالتالي فإن التجاعيد والخطوط الدقيقة ستختفي من الوجه، ولهذا الأمر أصبحت هذه العملية من أكثر الإجراءات التجميلية الجراحية التي يلجأ إليها كثير من السيدات والرجال الراغبين في استعادة نضارة وحيوية مظهرهم الخارجي.
وبالحديث حول تفاصيل هذا الإجراء الذي أصبح شعبياً يجوب جميع أنحاء العالم، لا بد لنا من التطرق إلى الأنواع التجميلية التي يمكن أن تستخدم في عمليات تجميل الخدود وخاصة التي تتم بواسطة الحشوات، حيث هناك عدة أنواع من المواد المعتمدة للاستخدام في حشو الخد، وهي:
حمض الهيالورونيك (Juvederm ، Restylane) وحمض( polylactic Sculptra) يعتبران هما هذان النوعان الرئيسيان المستخدمان في الحشوات الجلدية، كما أن الأطباء والجراحين ينصحون باستخدامها في منطقة الخد وتحت العين، وهذه الأنواع من الحشوات الجلدية مؤقتة، في حين أن هناك مواد أخرى تستخدم في حشوات تجميل الخدود، مثل (Radiesse hydroxylapatite) وفي العادة تستخدم هذه المادة في العمليات التي تتم بصورة خارجية.
دعونا الآن نتحدث حول الكيفية الطبية السليمة التي تتم بها عمليات تجميل الخدود، بحيث أن معرفتك بتلك الطرق تقلل من نسبة حدوث أي أضرار أو مضاعفات جانبية، فيمكن القول أن الكيفية التي تتم بها هي ما يلي:
أولاً: هذا الإجراء الجراحي يتم بواسطة العديد من الخطوات المهمة التي تمثل في ذاتها نجاحاً واسعاً، فإن اختيار المريض للنوع والتقنية التي تتناسب مع حالته أولى الخطوات، وبعدها يجب عليه اختيار المشفى والطبيب المختص الذي لديه سلسلة من النتائج الناجحة في مثل هذا النوع من العمليات.
ثانياً: تتم عمليات تجميل الخدود بطريقتين أما الطريقة المباشرة أو التي تتطلب لإجراء جراحي، حيث أن هذه العملية التي تستخدم الدهون الذاتية “دهون المريض ذاته” يتطلب أولاً خضوعه لعملية شفط الدهون، في حين أن العملية التي تستخدم المواد المالئة فلا يتطلب خضوع المريض لأي إجراء.
ثالثاً: من الأمور التي لا بد من معرفتها حول هذا الإجراء هو أن المدة الزمنية للعملية تستغرق ما بين 25=45 دقيقة كأقصى حد ممكن، وتتم عبر إستخدام التخدير الكلي، في حين أن تقنية الحقن فقط تتم عبر التخدير الموضعي.