لاحظ الجميع قوة إيران في عمليات التجميل على مر التاريخ القديم، حيث أجريت سلسلة من العمليات التجميلية الجراحية وغير الجراحية، ولكن يبقى السؤال الأهم هنا، هل بعد التطور الكبير الذي شهده العالم واكبت إيران إستخدام التقنيات الحديثة!، وعليه سنتحدث على وجه الخصوص خلال هذا المقال عن تجميل الأنف في ايران.
في بداية الأمر، لا نستطيع أن نمحو نجاحات ايران في مجال طب التجميل سواء كانت بالطرق الجراحية أو غير الجراحية، كونها استطاعت تقديم مستوى عالي من الخدمات الأساسية الجيدة في مجال القطاع الطبي التجميلي، بالإضافة إلى أنها تمتلك مستشفيات تجميلية حكومية و غير حكومية، ولكن أيضاً لا بد من الإشارة أن القطاع الطبي في ايران كان فشل أمام مواجهة فيروس كورونا إذ يعتبر الاختبار الحقيقي لجميع دول العالم، وهذا ما غفلت الحديث عنه وسائل الإعلام الإيرانية، فهل لا زالت مراكز التجميل الإيرانية قادرة على تقديم الخدمات بصورة عالية.
إجراء عملية تجميل الأنف تعتبر من أهم عمليات التجميل شيوعاً وإنتشاراَ في صفوف مشاهير العالم، وهذا يعود لأهمية الأنف في الحصول على مظهر خارجي جميل وجذاب، وتقليداً لنجوم الفن والمجتمع في العالم العربي والأوروبي أصبح الرجال والنساء على حدٍ سواء يتهافتون لإجراء جراحة تجميل الأنف، وللحصول على نتائج نهائية مثالية عليك اختيار الدول بصورة صحيحة.
تجميل الأنف في ايران:
من المعروف أن إيران لديها سجل مليئ بالنجاحات في مجال عمليات التجميل، وأنها واحدة من الدول التي لديها مكانة عالية في مجال تجميل الأنف، ولكن ما غفل عنه القطاع الطبي الإيراني هو مواكبة التطور التكنولوجي والتقني، وهذا ظهر جلياً عند انهياره خلال أزمة فيروس كورونا، وما يؤكد صحة هذا الكلام أن الأطباء والجراحين في مراكز التجميل بتركيا يقومون بإجراء مئات عمليات تجميل الأنف بشكل يومي، أما أطباء التجميل في ايران يقومون بإجراء بضعة عمليات التجميل اسبوعياً.
ولأن كثير من المواقع الإلكترونية تحاول المفاضلة بين جراحة تجميل الأنف في ايران من جهة، وتركيا من جهة أخرى، وعليه قرر الفريق الطبي في مشفانا كلينك إكسبرت عرض أفضل الأسس والمعايير التي تحدد قوة كلا البلدين.
أولاً: الموقع الاستراتيجي
تركيا تمتلك موقع استراتيجي مميز، كونها محاذية لجميع الدول الأوروبية وقريب أيضاً من الدول العربية والإسلامية، وفي الجهة المقابلة نجد أن إيران تقع في منطقة الخليج العربي، وهذه المنطقة ليست من المواقع الجغرافية المحببة للزوار الراغبين بإجراء سياحة علاجية ويعود ذلك بسبب درجات الحرارة الشديدة والإجراءات الأخرى المعقدة والخلافات السياسية المعروفة لدى الجميع، وهذا من أهم المحددات التي يمكن أن تجعل تركيا أفضل من إيران في جراحة تجميل الأنف.
ثانياً: إجراءات دخول البلاد
تأشيرة دخول أي دولة تعتبر من أهم الأسس التي تجذب السياح إليها، سواء كانوا يرغبون بإجراء عمليات تجميل أو غيرها من الأمور، وعلى هذا الأساس، نجد أن الحصول على فيزا تركيا أسهل بكثير من الحصول على فيزا إيران وهذا يتيح أمام جميع السياح والزائرين الحصول عليها بشكل سلس وبسيط، وعلى خلاف كثرة الإجراءات القانونية المطلوبة في إيران
ثالثاً: الإمكانيات المتاحة
عملية تجميل الأنف كأي إجراء تجميلي جراحي، تتطلب أدوات وتقنيات وأجهزة حديثة، وهذا من أجل الحصول على نتائج نهائية طبيعية ومثالية، وأيضاً في هذا المعيار تتفوق تركيا فهي تضم أكبر وأضخم تجمعات تجميلية في العالم.
رابعاً: تكلفة تجميل الأنف
تكلفة أي عملية تجميلية هي من أهم المعايير التي تحدد مكانة الدولة في هذا المجال، حيث تشير الاحصائيات الرسمية أن تركيا هي ذات التكلفة المنخفضة والتي لم تستطيع أي دولة منافستها حتى الأن.