أصبح كثير من السيدات والرجال يرغبون بإمتلاك أنف صغير متناسق مع ملامح منطقة الوجه، ويعتبر من أهم الأجزاء البارزة التي تلفت انتباه الأخرين، وفي بعض الأحيان يحدد جمال الأنف العلاقات الاجتماعية للشخص ناهيك أنها تلعب دوراً كبيراً في تحديد جنس أو عرق الإنسان أو الدولة التي ينتمي إليها في بعض الوقت، ولأن هذا الإجراء التجميلي يكثر في منطقة الخليج العربي، سنتحدث خلال هذا المقال عن تجميل الأنف في السعودية.
في الأونة الأخيرة ظهرت الحاجة إلى إجراء عمليات تجميل الأنف بصورة كبيرة في شتى بقاع الأرض، وعلى وجه الخصوص أصبح هذا الإجراء من الجراحات الأكثر شيوعاً وانتشاراً في المملكة العربية السعودية، ففي هذا الجانب يجب أن نتحدث عن إمكانيات المراكز والعيادات التجميلية السعودية ومقارنتها مع القدرات التجميلية في تركيا واستخلاص الفارق بينهما.
تجميل الأنف في السعودية:
في بداية الأمر، يجب أن ندرك أن الفكرة السائدة عن المملكة العربية كونها تفتقر للإمكانيات في مجال القطاع الطبي بصورة عامة، وعمليات التجميل على وجه الخصوص بإنه إعتقاد خاطئ، فنجد أنها قد اهتمت في الأونة الأخيرة بصورة كبيرة في مجال عمليات التجميل لجلب الزوار من منطقة الخليج العربي ودول شرق آسيا، ولكن هل نجحت في ذلك، أو هل نافست في ذلك مراكز التجميل في تركيا.
وفي المقابل، أضحت تركيا تحتل المرتبة الأولى في مجال طب التجميل، إذ تشير الاحصائيات الرسمية أن السياح الراغبين بإجراء عمليات تجميل بشتى أنواعها وتجميل الأنف على وجه الخصوص، من منطقة الخليج العربي قد زادت أعدادهم 5 أضعاف مما كانت عليه عام 2019، وهذا يدل أنه وعلى الرغم من ضخ السعودية أموال طائلة لتطوير القطاع الطبي التجميلي ومحاولة جلب أفضل الأطباء والجراحين في مجال تجميل الأنف، إلا أنها لم تتمكن من مجابهة الزحف التركي نحو عمليات التجميل.
ومن المعروف أن طبيعة العرق السعودي والخليجي كذلك، يعانون من كبر الأنف، إذ أن جميعهم يرغبون بإجراء عملية تجميل الأنف لإصلاحه من التشوهات أو الانحرافات أو تصغير حجمه الكبير، وغيرها من الأسباب التي جعلت كثير من المواطنين السعوديين يسعون لإجراء هذه العملية، ولكن يبقى السؤال الأهم، هل نجحت مراكز تجميل السعودية في فرض ثقتها في الوسط.
حسناً!، أثبتت الدراسات الطبية الحديثة أن إجراء عملية تجميل الأنف في تركيا هي ليست فقط لأغراض تجميلية، بل هناك بعض المتغيرات الطبية التي يعاني منها معظم السيدات والرجال كالانحراف البسيط للحاجز الأنفي ، والمسبب لضيق التنفس، أو شخص يعاني من هيك أنفي غير صحيح، انحراف شديد في شكل الأنف الخارجي، وغيرها من الأزمات الخلقية فجميع تلك يمكن تحسينها بإجراء عملية جراحة تجميل الأنف، وعليه أصبح إقبال المواطنون السعوديين أضعاف مضاعفة كون أن إجرائها أصبح غير مرتبط باسم عمليات التجميل.
وبالحديث عن تكلفة إجراء تجميل الأنف في السعودية، فمن المعروف لدى الجميع، أن الحياة المعيشية والحالة الاقتصادية في الدولة هي العامل الأول في تحديد تكلفة العملية، وعند الحديث عن المملكة العربية فإننا بكل تأكيد نتحدث عن غلاء كبير في الأسعار، وأن إجراء عملية تجميل الأنف بإحدى مراكزها الطبية يتطلب منك مبالغ طائلة، بخلاف تركيا، ففي تركيا تستطيع إجراء سياحة علاجية كاملة وليس فقط عملية تجميل بتكلفة تصل إلى نصف التكلفة في مراكز التجميل السعودية.
وفي نهاية المطاف، عوامل ومحددات المفاضلة بين دولتين في إجراء عملية تجميل الأنف تطول، ولكن حاولنا تناول أفضل الحيثيات التي تهم المريض، وهي التكلفة والجودة والإمكانيات، والأن في حال كنت ترغب بإجراء هذه العملية التجميلية العلاجية لا تتردد في التواصل معنا للاستفادة من جلسة استشارية طبية مجانية وفورية، وتحت إشراف نخبة كبيرة من الأطباء والمتخصصين.