مع زيادة الحاجة للإجراءات العلاجية غير الجراحية البسيطة والآمنة للتخلص من مشاكل السمنة والوزن الزائد وجميع الأمراض الصحية والنفسية المرافق لها، زادت الحاجة إلى المعرفة والبحث حول الطرق والآليات الواجب على المريض اتباعها بعد إجراء أي عملية لعدم حدوث أي أضرار جانبية قد تؤدي إلى رجوع الوزن المفقود وبصورة مضاعفة، وعليه، سنتحدث خلال هذا المقال عن النصائح الطبية حول تقنية الكبسولة المبرمجة المساعدة في التخسيس.
في بداية الأمر، يجب عليك عزيزي القارئ أن تعلم أن الكبسولة المبرمجة تعتبر من أحدث الإجراءات العلاجية غير الجراحية الآمنة، وبعد العديد من التجارب أصبح الآن أمامك حلاً بسيطاً يساعد على الحصول على جسم ممشوق خالي من الدهون والشحوم، فهذه التقنية أثبتت أنها قادرة على إزالة الدهون والوزن الزائد خلال مدة لا تتجاوز الـ 4 أشهر بما يعادل من بين 15 كيلو إلى 25 كيلو من الوزن الزائد، وهذا يتيح لك الوصول إلى الوزن الطبيعي المثالي بدون ألم العمليات الجراحية، ولكن يبقى السؤال الأهم هل يكفي إجراء هذه العملية للحصول على النتائج المطلوبة أم هناك نصائح وإرشادات طبية يجب الالتزام بها ليتسنى لك الحصول على ما تريده.
النصائح الطبية للكبسولة المبرمجة!:
قبل التطرق إلى الوسائل والنصائح الطبية حول هذه التقنية، لا بد لنا من التعريج حول ماهية الكبسولة المبرمجة، حيث تعتبر من إحدى الوسائل الآمنة الحديثة غير الجراحية التي تعمل للقضاء على السمنة والوزن الزائد، وهي عبارة عن كبسولة تشبه عقاقير الفيتامين التي نتناولها باستمرار، تساعد الإنسان في الوصول إلى الوزن المثالي الطبيعي دون تدخل جراحي، ويتم إدخالها إلى المعدة من خلال تناولها وشرب كوب قليل من الماء بعدها، وتكون هذه التقنية العلاجية الحديثة متصلة بعملية قسطرة دقيقة جداً.
وعلى غرار ذلك، سيقوم الفريق الطبي في مشفى كلينك إكسبرت ، بسرد بعض الآراء والنصائح الطبية الصحيحة حول كيفية الحصول على نتائج مثالية ودائمة أكثر من المتوقعة بعد تناول الكبسولة المبرمجة، إليك عزيزي القارئ أهم تلك النصائح التي يتوجب عليك الالتزام بها.
أولاً: يجب على المريض قبل إجراء عملية الكبسولة المبرمجة البحث جيداً عن مركز تجميل متخصص وليس أي مشفى تجميل، فهذه من أهم النصائح الطبية التي يمكن أن يقدمها الأطباء، ويعود ذلك بسبب أن النتائج النهائية المرغوبة بعد العملية لن تجدها إلا في مشفى مجهز بأحدث الاجهزة والأدوات الطبية التكنولوجية كون أن هذه التقنية تعتبر من التقنيات التكنولوجية الحديثة.
ثانياً: قبل الخضوع لإجراء هذه العملية العلاجية لا بد من إجراء بعض الأمور، مثل ( تناول طعام صحي خالي من أي دهون مضرة قبل العملية بثمانية ساعات والتوقف بعدها أن تناول الطعام أو الشراب، ممارسة التمارين الرياضية قبل العملية بمدة لا تقل عن 60 يوم لحرق أكبر نسبة من السعرات الحرارية والدهون، التوقف عن تناول العقاقير والأدوية التي تساعد على سيولة الدم في الجسم).
ثالثاً: يجب على الأشخاص الراغبين بإجراء عملية الكبسولة المبرمجة التغيير في نمط وسلوك الحياة الروتيني اليومي قبل العملية بمدة لا تقل عن شهرين، وذلك ليتسنى لهم ممارسة الحياة الصحية بعد العملية للاستفادة قدر الإمكان من النتائج النهائية للعملية.
رابعاً: من أبرز النصائح الطبية التي يقدمها الفريق الطبي في مشفى كلينك إكسبرت لك عزيزي القارئ، هي عدم خضوع أي شخص مصاب بأمراض مزمنة كـ “مرض القلب، أو الجلطات الدماغية، أو انسداد الأوعية الدموية، أو أمراض السكري” أو حتى الأشخاص المصابين بحساسية مفرطة، لهذا الإجراء العلاجي غير الجراحي دون أن تخبر الطبيب الخاص بك قبل العملية بذلك.
#النصائح الطبية للكبسولة المبرمجة!
النصائح الطبية للكبسولة المبرمجة!