المينوكسيديل!

مع انتشار مشاكل الصّلع وتساقط الشّعر بشكل كبير بين الناس بدأت الجهود تتضافر لإيجاد حلول لهذه المشكلة التي باتت تسبّب أرقًا كبيرًا بالنسبة لكثير من الأشخاص، فالشّعر الكثيف كما نعلم من أهم عوامل جمال وحسن الوجه لذلك تمّ تصنيع العديد من الأدوية التي من الممكن أن تلعب دورًا في علاج الصّلع والتساقط وكان منها دواء المينوكسيديل الشائع، ولكن هل لهذا الدواء تأثير مستمر ودائم؟ وهل له آثار جانبية على الشخص؟ وما هي البدائل المتاحة في حال كان ذلك صحيحًا؟ هذا ما سنعرفه في هذا المقال

المينوكسيديل (Minoxidil)

كان دواء المينوكسيديل يُعطى في الأساس للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم، فهو يعمل على توسيع الأوعية الدموية ولكن لوحظ أنّ نمو الشّعر الزائد كانت من الآثار الجانبيّة التي يسبّبها هذا الدواء، لذلك بدأت شركات الأدوية بالبحث في الأمر حتّى خرجت بصيغة دوائيّة جديدة من المينوكسيديل تستخدم لعلاج بقع الصّلع والفراغ ومناطق الشّعر الضّعيف

يعمل المينوكسيديل المستخدم لعلاج الصّلع والتساقط على توسيع الأوعية الدمويّة ممّا يوفّر كم أكبر من الدّم الذي يتم ضخُّه في بصيلات الشّعر وبالتّالي تصبح جذور الشّعر في حالة صحيّة أفضل

لكن في الحقيقة لم يكن هذا العلاج فعّال بالشّكل الكافي كما أنّ تأثيره ليس دائم فبمجرّد التوقف عن استخدامه يعود الشّعر إلى سابق عهده في التساقط وتظهر بقع الصّلع والفراغ من جديد، ويكمن السبب في ذلك هو أنّ المينوكسيديل يلعب فقط على وتر توصيل الدّم الذي يحمل المواد الغذائيّة للشّعر ولكن هناك مسار مهم يؤثر بشكل رئيسي على تساقط الشّعر ولا يتدخل المينوكسيديل في إيقافه

هناك هرمون طبيعي يتم فرزه في جسم الإنسان يسمّى ثنائي هيدروتيستوستيرون حيث يعمل على الالتصاق ببصيلات الشّعر ممّا يؤدي إلى انكماش الشّعرة وسقوطها فيما بعد، ودواء المينوكسيديل لا يؤثر على مستويات هذا الهرمون في الدّم بخلاف أدوية أخرى ممّا يعني أنّ الشّعر سيستمر في التساقط بعد التوقف عن استخدامه ولذلك يجب أن يكون استعمال المينوكسيديل دائم بالنسبة للشخص

وفيما يتعلق بالنتائج التي حقّقها المينوكسيديل فإنّ الأرقام لم تكن بالمستوى المطلوب حيث أنّ نسبة النّجاح كانت أقل من 50% بالنسبة للأشخاص الذين لجؤوا إلى هذا النّوع من العلاج بالإضافة إلى الفترة الطويلة جدًّا التي يحتاجها الدواء حتّى يُعطي النتائج المطلوبة

هناك نقطة في غاية الأهميّة وهي أنّ هذا الدواء يُعالج فقط الصّلع الوراثي والذي يكون في الجزء العلوي فقط ولا يُعالج غيره بالإضافة إلى الآثار الجانبيّة التي يمكن أن ترتبط به مثل:

• تهيّج واحمرار وتقشّر في فروة الرأس
• ظهور شعر زائد في أماكن أخرى في الجسم خصوصًا إذا زادت الجرعة عن الكميّة الموصى بها
• الشعور بصداع ودوخة خفيفة
• زيادة في الوزن
• عدم انتظام ضربات القلب
• تغيّر في مدى وضوح الرؤية

ربّما يكون سؤال القارئ هنا بعد الحديث عن المينوكسيديل هو البديل الذي يمكن استخدامه بحيث يحقّق نتائج مثالية ودائمة للشخص بعيدًا عن أي آثار جانبيّة:

في البداية لا بدّ من اختيار مشفى أو مركز متخصص ورائد في مجال العناية بالشّعر وحل مشاكل الصّلع والتساقط مثل مشفى كلينيك إكسبرت في تركيا الذي يحوي أطباء ماهرين ذوي خبرة عالية ولديهم القدرة على تحديد ودراسة المشكلة بشكل تفصيلي ودقيق حتّى يختاروا العلاج المناسب والأمثل للشخص

تحوي أيضًا مشفى كلينيك إكسبرت مختبرات خاصّة بصناعة منتجات طبيعيّة مثل الشامبو الذي يحوي أهم العناصر الضروريّة لنمو الشّعر بالإضافة إلى الفيتامينات التي تعزّز من نمو الشّعر وتمنع تساقطه ومصل الشّعر الذي يحوي مكونات عشبيّة طبيعيّة تزيد من كثافة الشّعر وامتلائه على فترات طويلة

وهناك منتجات أخرى أيضًا توفّرها المشفى بناءً على حالة الشخص المرضية، ويمكن للشخص الحصول على مجموعة كاملة من تلك المنتجات بأسعار مثالية ومعقولة تناسب الجميع