هل أنت من الأشخاص الذين يعانون من زيادة كبيرة من الوزن وترغب بالتخلص من مشاكل السمنة المفرطة بطرق بسيطة وآمنة وفعالة، بعيداً عن عناء التمارين الرياضية والحميات الغذائية القاسية، حسناً، ولأن المساعي الطبية لم تترك مشكلة إلا ووجدت لها حلاً فعالاً، واليوم وبعد استمرار التطور الكبير في الأدوات الطبية والتكنولوجية ظهرت تقنية تسمى بـ الكبسولة المبرمجة قادرة على التخلص من كافة مشاكل السمنة بدقة عالية وجودة في غاية الروعة.
بعد العديد من التجارب أصبح الآن أمامك حلاً بسيطاً يساعد على الحصول على جسم ممشوق خالي من الدهون والشحوم، الكبسولة المبرمجة قادرة على إزالة الدهون والوزن الزائد خلال مدة لا تتجاوز الـ 4 أشهر بما يعادل من بين 15 كيلو إلى 25 كيلو من الوزن الزائد، وهذا يتيح لك الوصول إلى الوزن الطبيعي المثالي بدون ألم العمليات الجراحية.
تشير الإحصائيات إلى أن هناك نسبة كبيرة من الأشخاص حول العالم يعانون من مشاكل السمنة المتوسطة والمفرطة، وخاصة ما حمله العام الماضي من إغلاق دائم للنوادي الرياضية مع تفشي فيروس كورونا، وبالتالي نجد أن الكبسولة المبرمجة أحدث نقلةً نوعيةً في مجال عمليات التخسيس غير الجراحية، فماذا نقصد بتلك التقنية، وما هي كيفية إجرائها، هذا ما سنتعرف عليه خلال هذا المقال.
الكبسولة المبرمجة:
تعتبر من إحدى الوسائل الآمنة الحديثة غير الجراحية التي تعمل للقضاء على السمنة والوزن الزائد، حيث هي عبارة عن كبسولة تشبه عقاقير الفيتامين التي نتناولها باستمرار، تساعد الإنسان في الوصول إلى الوزن المثالي الطبيعي دون تدخل جراحي، ويتم إدخالها إلى المعدة من خلال تناولها وشرب كوب قليل من الماء بعدها، وتكون هذه التقنية العلاجية الحديثة متصلة بعملية قسطرة دقيقة جداً.
وتعتبر الكبسولة المبرمجة من أول الأدوية والعقاقير الآمنة المساعدة في التخسيس المصرح بها طبياً على مستوى العالم، ويقوم الطبيب المختص بإدخالها إلى المعدة ثم ملئها بسائل طبي معين خلال عملية القسطرة، ثم سحبها عن طريق الفم دون الشعور بأي ألم أو حدوث أي شقوق جراحية.
هناك خلط كبير لدى كثير من الناس، بين عملية بالون المعدة وبين الكبسولة المبرمجة، ولهذا قرر الفريق الطبي في مشفى كلينك إكسبرت التحدث حول الفروقات الجوهرية بين كلا العمليتين، وهي كالتالي:
تقنية الكبسولة المبرمجة للتخسيس | عملية بالون المعدة للتخسيس |
يتم إجراء هذه التقنية عبر تناولها عبر الفم ومن ثم تناول كوب من الماء بعدها مباشرة | يتم إجراء عملية بالون المعدة عبر تقنية المنظار الطبي |
لا يخضع المريض إلى مخاطر التخدير أثناء تناول الكبسولة المبرمجة | يخضع المريض إلى مخاطر التخدير أثناء عملية بالون المعدة |
هذه التقنية العلاجية الحديثة تبدأ بالتحلل داخل أمعاء الإنسان بعد أقل من 4 أشهر | تستمر فترة الشفاء والتحلل لمدة تتجاوز الـ 6 أشهر |
بعد أربعة أشهر تبدأ بالتحلل والخروج من جسم الإنسان عبر الفضلات بصورة طبيعية | عملية بالون المعدة يتم التخلص منها عبر عملية المنظار الطبي |
يتم صناعة الكبسولة المبرمجة بواسطة مواد صناعية طبية حديثة عالية الجودة لا تسبب أي أضرار أو مضاعفات جانبية بعد تناولها | عملية بالون المعدة كأي إجراء تجميلي من الممكن حدوث بعض الأضرار أو المضاعفات بعد العملية، وربما يشعر المريض ببعض الألم داخل المعدة |
ولمعرفة تفاصيل أكثر وأكبر حول الكبسولة المبرمجة وكيفية إجرائها والمميزات التي تقدمها للأشخاص الراغبين بالتخلص من الوزن الزائد، لا تتردد في التواصل مع الطاقم الطبي المتخصص في مشفى كلينك إكسبرت والاستفادة من جلسة طبية استشارية مجانية وفورية.