الكبسولة الذكية

في وقتنا الحاضر ومع تزايد وتيرة الأحداث الجارية في العالم من انتشار أزمة فيروس كورونا، وإغلاق الدول حدودها أمام السياح والزائرين، وغيرها من الإجراءات الاحترازية التي ساهمت في ارتفاع نسبة الأشخاص المصابين بأمراض السمنة وزيادة الوزن، وعلى غرار ذلك، يرغب هؤلاء الأشخاص بالتخلص من تلك المشاكل بصورة آمنة وبسيطة وغير مؤلمة، ومع استمرار التطور الكبير في الأدوات الطبية والتكنولوجية ظهر ما يسمى بـ الكبسولة الذكية.

في الآونة الأخيرة، ومع التطور الكبير الذي شهده العالم في شتى المجالات وزيادة الاعتماد على الآليات الصناعية وتقلص مجهودات الاعتماد على البشر إلى الحد الأدنى، ولهذا نجد أن مشكلة السمنة وزيادة الوزن زحفت بصورة سريعة إلى معظم السيدات والرجال على حدٍ سواء، في حين أن التطور التكنولوجي الكبير كان سبباً حدوث تلك المشكلة فهو أيضاً ساهم في إيجاد حلول وبدائل آمنة وبسيطة وغير مؤلمة للتخلص من تلك المشاكل المزعجة، ومن أبرز تلك الإجراءات الحديثة ما تعرف باسم عملية الكبسولة الذكية ماهية هذه التقنية، هذا ما سنتعرف عليه وعلى بعض التفاصيل الأخرى حولها خلال هذا المقال.

الكبسولة الذكية:

بالحديث عن أحدث الإجراءات التجميلية العلاجية غير الجراحية لا بد لنا من الإشارة إلى الكبسولة الذكية، التي تعتمد على أحدث الوسائل الطبية التكنولوجية الحديثة، ويعتبرها الأطباء المتخصصين في مجال التخسيس أنها إحدى العوامل المهمة والآمنة التي تساهم على التخلص من الوزن الزائد والسمنة التي ينزعج منها الكثير من السيدات والرجال، فهي عبارة عن كبسولة تشبه عقاقير الفيتامين التي نتناولها باستمرار، تساعد الإنسان في الوصول إلى الوزن المثالي الطبيعي دون تدخل جراحي، ويتم إدخالها إلى المعدة من خلال تناولها وشرب كوب قليل من الماء بعدها، وتكون هذه التقنية العلاجية الحديثة متصلة بعملية قسطرة دقيقة جداً.

ووفق أحدث الدراسات الطبية، فإن الكبسولة الذكية المستخدمة لإنقاص الوزن الزائد بطريقة آمنة وفعالة، هي من أوائل العقاقير الطبية المصرح بتداولها وتناولها في جميع أنحاء العالم، وجاء ذلك بعد سلسلة النجاحات التي حققتها مع الأشخاص الذين لم يحالفهم الحظ في التخلص من السمنة والوصول إلى الوزن المثالي بالطرق التقليدية الشاقة أو بأي بديل تجميلي آخر.

ويتساءل البعض حول أن عملية الكبسولة الذكية هل هي متاحة أمام الجميع أم أن هناك شروط واجب توافرها لإجرائها، حسناً! هناك أسس ومعايير يجب أن تتوافر لإجراء هذه العملية العلاجية التجميلية، فتابع القراءة لتتعرف هل أنت من الأشخاص المرشحين لإجراء عملية الكبسولة الذكية.

1– أن يكون الشخص قد أجرى فحوصات طبية أولية وخالية من وجود أي مرض مزمن أو حساسية أمام المواد المستخدمة.

2- الأشخاص الذين يزيد وزنهم من 15- 25 كيلو جرام عن وزنهم الطبيعي، ففي حالة كان الوزن الزائد أكثر من ذلك فلن تجدي عملية الكبسولة الذكية للتنحيف نفعاً.

3- يمنع إجراء هذه العملية لكبار السن أو الأطفال، فهي فقط مسموحة للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الـ 18 عام.

وعلى الرغم من أن إجراء عملية الكبسولة الذكية لإنقاص الوزن والحصول على جسم ممشوق وعضلات مشدودة هي عملية  بسيطة وآمنة إلا أنها تحتاج إلى كثير من التجهيزات التي تسبق العملية، وينصح الأطباء الأشخاص الراغبين بإجراء العملية بضرورة اختيار مشفى مجهز بأحدث الأجهزة والأدوات والتقنيات الطبية التكنولوجية الحديثة، والتي تضم بفريقها أشهر وأكفأ الأطباء المتخصصين في هذا المجال.

وعليه، تجد أن مشفى كلينك إكسبرت في مدينة اسطنبول يقدم أفضل الخدمات الأساسية والإضافية في هذا المجال من العمليات بدقة واحترافية عالية وبأسعار منخفضة مقارنةً مع المجمعات الطبية المنافسة.