مع استمرار التطور التكنولوجي الكبير في الأدوات الطبية والتكنولوجية، وفي ظل التطورات الكبيرة في التقنيات الفنية الخاصة بالرعاية الصحية الطبية والتجميلية ومع ظهور الإجراءات الجراحية الآمنة والجديدة، أصبح التخدير في عمليات التجميل من أهم وأبرز الأمور التي يجب مراعاتها خلال أي إجراء تجميلي علاجي، فمن المعروف لدى الجميع أن جميع الأشخاص الراغبين بإجراء عمليات تجميل يخشون من مخاطر التخدير ولهذا لا بد من إتقانه بصورة دقيقة لما له من أضرار ومضاعفات جانبية كبيرة.
في الوهلة الأولى قد يرفض الأشخاص الراغبين بإجراء أي من العمليات التجميلية الجراحية بسبب المخاطر المحتمل حدوثها بعد التخدير، ولأن لها آثار ومضاعفات جانبية كثيرة وتأثيرها السلبي على جسم الإنسان، قرر الفريق الطبي لمشفى كلينك إكسبرت التحدث حول كل ما تحتاج معرفته من مواد التخدير في عمليات التجميل، فتابع قراءة المقال.
التخدير في عمليات التجميل:
في بداية الأمر، سيتحدث فريق طبي متخصص في عمليات التخدير حول بعض الحقائق والمعلومات الطبية المهمة في هذا الاتجاه، فمن البديهي أن تبدوا مواد التخدير أمراَ غير معلوم لدى كثير من الأشخاص العاديين وأنه ليس من الإجراءات المعقدة التي لا يمكن فهمها، وأن مهمة الطبيب الجراح هو وضع الأبرة الممتلئة بمادى التخدير في جسدك ثم تغيب عن الوعي، أو ربما سيخبر الطبيب المتخصص أو فريقه الطبي المرافق له المريض قبل العملية عن تلك المادة الطبية الدقيقة، ولكن الآن أمامك كامل الحقائق التي يسردها فريق متكامل ذو كفاءة وشهرة عالية في مجال التخدير في عمليات التجميل.
أولاً: هناك عدة أنواع من مواد التخدير المستخدمة في مجال عمليات التجميل العلاجية، ومن الضروري معرفة أنها ليست جميعها تجعل المرضى ينامون ويغيبون عن الوعي.
ثانياً: مواد التخدير الحديثة معظمها آمنة جداً وبسيطة الإستخدام، واحتمال حدوث آثار أو أعراض أو مضاعفات جانبية معدومة تقريباً، ويعود ذلك لمهارة الطبيب وكفاءة الأدوات الطبية في المشفى.
ثالثاً: من غير المعروف لدى الجميع، أن غير المدخنين يخضعون لمواد التخدير في عمليات التجميل بكمية أقل بكثير من الأشخاص المدخنون وذلك بسبب نسبة النيكوتين الداخلية في أجسامهم.
رابعاً: في بعض الحالات النادرة يمكن أن يستيقظ المريض قبل الانتهاء من العملية الجراحية، ويحدث هذا نتيجة خطأ في الكمية المحقونة في جسمه.
خامساً: من المضاعفات الجانبية البسيطة التي يمكن أن تحدث هي اضطراب مؤقت في الذاكرة، ولكن سرعان ما يتلاشى بعد زوال المادة المخدرة أو ربما بعد عدة أيام قليلة.
سادساً: الأعراض الجانبية البسيطة من الممكن أن تحدث بصورة مستمرة مع جميع الأشخاص وقد تتضمن الغثيان أو الدوار، ولكن جميع تلك الآثار هي آثار تزول سريعاً وغير مخيفة.
سابعاً: من الممكن أن تتداخل المكملات العشبية الطبية والأدوية والعقاقير في إجراءات التخدير في عمليات التجميل.
ثامناً: الابتعاد قدر الإمكان عن تناول الطعام أو الشراب بعد منتصف الليل وذلك قبل العملية بيوم واحد على أقل تقدير.
تاسعاً: ينصح أطباء مشفى كلينك إكسبرت بضرورة تقيم حالة المريض، مع إجراء جلسة استشارية وفحوصات وتحاليل عامة قبل يوم واحد من العملية التجميلية، فهذا يساعد المريض في خوض تجربة التخدير بسلسة ونقاهة عالية.
تلك بعض الحقائق المهمة التي على الجيمع أن يلم بها، ولكن هناك تفاصيل أخرى كبيرة يجب عليك لتفادي حدوث أضرار ومضاعفات أكبر اختيار المشفى المجهزة بأحدث الأجهزة والأدوات الطبية المناسبة، بالإضافة إلى وجود الأطباء المتخصصين في مجال التخدير في عمليات التجميل وهذا يمنح المريض اطمئنان أكبر، وعليه لا تتردد بالتواصل معنا والاستفادة من جلسة استشارية مجانية مع طبيبك الخاص وطبيب التخدير المتخصص.
.