تقليديا كان علاج الحواجب الرقيقة أو المتناثرة هو الاعتماد على منتجات المكياج لملء شعر الحاجب. ومع استمرار التقدم في العلوم الطبية أصبح هناك اهتمام متزايد لوجود حل دائم لهذه المشاكل وكانت عمليات زراعة الحاجب، من أهم المقترحات التي يدعوا إليها الأطباء والجراحين للحصول على مظهر خارجي جميل وجذاب، ولكن يبقى العائق أمام الأشخاص الراغبين بالتخلص من تلك المشاكل وإجراء تلك العمليات هي المخاوف من حدوث مضاعفات أو آثار جانبية خطيرة بعد العملية، ولهذا قرر الفريق الطبي في مشفى كلينك إكسبرت التحدث حول اضرار عمليات زراعة الحواجب.
يتم إجراء عملية زرع الحاجب من قبل الطبيب الجراح حيث يقوم بنقل بصيلات وخصلات الشعر من المنطقة المانحة “مؤخرة فروة الرأس” إلى المناطق المستقبلة “الحواجب”، في حين أن الإجراء يبدو واضحًا، إلا أن هناك جوانب متعددة يجب مراعاتها ، من التكلفة إلى المخاطر والآثار الجانبية. استمر في القراءة لمعرفة ما يمكن توقعه من اضرار زراعة الحاجب وكيفية تحديد ما إذا كانت هذه الجراحة مناسبة لك.
اضرار زراعة الحواجب:
قبل التطرق لمعرفة اضرار زراعة الحواجب، لا بد لنا من التحدث قليلاً حول هذا الإجراء، ففي بداية الحديث لا بد لنا من الإجابة على سؤال أنا مرشح لإجراء عملية زراعة الحاجب؟ وما هي أسباب تساقطه، حيث يمكن القول أن معظم المرضى هم مرشحون لإجراء عمليات زراعة الحاجب، بشرط أن يكون الشعر المانح بأفضل جودة، وفي العادة تكون المنطقة المانحة هي الجزء الخلفي من فروة الرأس ، فإن الشعر المستقيم إلى المتموج قليلاً مثالي للحصول على أفضل النتائج لأن الشعر المجعد جدًا يمكن أن يترجم إلى تجعيد داخل الحواجب.
أما في الحديث عن أسباب تساقط شعر الحاجب فيه كثيرة، فيمكن أن يصاب الإنسان بتساقط الشعر وتلفه مع مرور العمر، أو حروق في منطقة الوجه أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو اضطرابات الغدة الدرقية، وغيرها من الأمراض، وهنا يمكن القول أن عمليات زراعة الحواجب هي من أفضل الحلول العلاجية التي تمنح شعراً دائماً وطبيعياً 100%.
ويؤكد أطباء مشفى كلينك إكسبرت أن عمليات زراعة الحواجب كأي إجراء تجميلي علاجي من الممكن أن حدوث اضرار أو مضاعفات بعده، ولكن ليست كما يتوهم البعض أن أضرارها خطيرة وقد تؤدي إلى تشويه الوجه، فإليك عزيزي القارئ أبرز اضرار هذا الإجراء العلاجي التجميلي:
أولاً: حدوث نزيف
كأي عملية تجميلية يمكن أن يحدث للمريض نزيف بسيط، وهذا الضرر في حال حدوثه يمكن إيقافه بسهولة بواسطة الضغط عليه، وفي أسوأ الحالات يمكن أن يعالج بالغرز التجميلية.
ثانياً: انتقال العدوى
من الممكن حدوث عدوى لمنطقة الحاجب وتعتبر من أضرار مفاجئة، وتأتي كنتيجة طبيعية بعد نقل بصيلات شعر من مكان لآخر، وعلى الرغم من أن حدوثها أمراً نادراً إلا أنها لا تعتبر من الأمراض الخطيرة، ويمكن تفاديها بتناول مضادات حيوية.
ثالثاً: الحكة
تعتبر من الأضرار الجانبية الشائعة بعد عمليات زراعة الحواجب، وفي بعض الأوقات قد تحدث بصورة شديدة فقط عندما لا يتعامل المريض معها بالصورة المناسبة والصحيحة، ويتوفر زيوت ومستحضرات طبية لتقليل من الحكة.
رابعاً: الشعور بألم
يعتبر الشعور بالألم أو الانزعاج من الأعراض والاضرار التي ترافق أي عملية جراحية، حيث إ تعتبر من اضرار عملية زراعة الحواجب وبالتالي فإن حدوث بعض الآلام أمر طبيعي، ويمكن تفادي الألم بتناول مضادات حيوية، ويمكن أن يرافقه عدم راحة في النوم بعد العملية
خامساً: ظهور الندوب
من اضرار عملية زراعة الحواجب، ظهور بعض التندب في منطقة العملية، وفي الغالب يحدث ذلك للأشخاص الذين اختارو إجراء العملية بتقنيات لا تتناسب مع حالاتهم.