من المعروف لدى الجميع أن الدهون البسيطة التي تكون داخل الخدين، رغم أن هناك شريحة قليلة من الناس يرغبون بها كونها تمنحهم مظهراً جميلاً في فترة شبابهم، إلا أن الجميع لا يرغب بوجود الدهون الزائدة وخاصة أنها تشكل مشكلة وإزعاج كبير مع تقدم العمر، ومع استمرار التطور الكبير في الأدوات والآليات التقنية الطبية التكنولوجية ظهر ما تعرف باسم عمليات جراحة الخد، ولكن أكثر ما يراود تفكير أذهان الأشخاص الراغبين بالتخلص من المشاكل التي تصيب الوجه هي أهل لهذا الإجراء العلاجي الجراحي اضرار كبيرة كما يعتقد البعض، في واقع الأمر هناك مواقع طبية غير متخصصة تتعمد ترويج بعض المعلومات غير الصحيحة حول اضرار جراحة الخد، ولهذا قرر الفريق الطبي المتخصص في مشفى كلينك إكسبرت الإجابة عن استفساراتكم حول الأضرار الجانبية التي قد تحدث بعد إجراء هذه العملية.
هناك كثير من النساء والرجال الذين يتمنون أنهم ولدوا بخدود مشدودة ساحرة الجمال خالية من الترهلات والتجاعيد، وعلى الرغم من أن حدوث هذا غير مجدي مع مرور الوقت بسبب تقدم العمر، إلا أن عمليات التجميل الجراحية وغير الجراحية ساعدت هؤلاء الأشخاص في الحصول على ما يتمنون، ولكن تبقى مخاطر واضرار عمليات جراحة الخد هي العائق أمام الرجال والنساء، فهل بالفعل المخاطر الجانبية لهذا الإجراء كبيرة، دعونا نتعرف على أبرزها خلال السطور القليلة القادمة.
اضرار جراحة الخد:
جميعنا أصبح يدرك أن بعد إجراء أي عملية جراحية من الممكن حدوث بعض المخاطر والمضاعفات البسيطة أو الخطيرة، ولا تعد عمليات جراحة الخد من الإجراءات الاستثنائية، ولكن مع التطور المستمر في الأدوات والتقنيات والآليات الطبية التكنولوجية أصبحت اضرار هذه العملية بسيطة ومن السهل السيطرة عليها، وخاصة في حال وجود أطباء و جراحين متخصصين ذوي كفاءة ومهارة عالية، وربما يمكن القول أن مشفى كلينك إكسبرت في مدينة اسطنبول يعتبر من أفضل الخيارات التي تمنحك فريق طبي متكامل وعناية ومتابعة كاملة أثناء وبعد العملية إلى حين الوصول إلى النتائج النهائية المثالية المطلوبة، إليك عزيزي القارئ أبرز الأضرار والمضاعفات التي قد تحدث بعد هذه العملية:
أولاً: ظهور بعض الاحمرار أو التورم او حدوث ندبات وكدمات في محيط منطقة الوجه وبالتحديد على الخد، ولكن عزيزي القارئ عليك عدم الخوف والتهويل من تلك العلامات البسيطة التي تزول فور تلاشي أثر العملية، كما أن الشعور بالألم هو أمر بسيط وسيزول أيضاً فور مرور يومين على العملية
ثانياً: من الممكن أن يشعر المريض بصداع خفيف أو أعراض مرضية تشبه الإصابة بمرض الانفلونزا أو الرشح، ولكن يعتبر هذا من الأضرار غير المنتشرة بكثرة فقط تحدث مع بعض الحالات.
ثالثاَ: الشعور ببعض التراخي في منطقة الوجه، نتيجة الإجراءات والشقوق الجراحية بعد عمليات جراحة الخد، وهذه من الأمور التي تتلاشى مع زوال أثر العملية فوراُ، وفي بعض الأحيان قد تصل فترة هذا الشعور إلى سبعة أيام بعد العملية.
ثالثاً: يمكن القول أن أكبر اضرار عمليات جراحة الخد وأخطرها يمكن أن تحدث بسبب قلة خبرة الطبيب الجراح الذي يجري العملية، وهي تسمم العضلات الداخلية في الخد أو انتقال العدوى لها أثناء العملية.
رابعاً: حدوث نزيف مفاجئ أثناء العملية، ويعالج هذا من خلال الضغط عليه بقوة، وفي حالة لم يتوقف يقوم الطبيب الجراح بوضع غرز تجميلية.
جميع تلك الأضرار يمكن تجنبها من خلال اختيار المشفى والطبيب المختص ، وعلى هذا النحو نقدم لك في مشفى كلينك إكسبرت خبرة عشرة أعوام من النجاح في مجال عمليات التجميل الجراحية وغير الجراحية، ولذلك لا تتردد في التواصل معنا للاستفادة من جلسة استشارية مجانية طبية فورية.