قد تتملكك الرغبة الشّديدة في تحسين الشّكل الخارجي لشعرك وتتوق لحل مشاكل ضعفه وسقوطه وإخفاء بقع الصّلع لديك، ولذلك قد تفكّر في إجراء عملية زراعة شعر لفروة رأسك الضعيفة، ولكن يمكن أن تعتريك بعض الشكوك في ذات الوقت حول ماهية المشاكل التي يمكن أن تسببها تلك الزراعة، وتسأل نفسك هل يمكن أن يكون هناك أضرار لزراعة الشّعر على المدى البعيد؟ تابع المقال وسترى الإجابة…
أضرار زراعة الشّعر على المدى البعيد
تُعتبر عملية زراعة الشّعر بشكلٍ عام عملية آمنة ومن النادر جدًّا أن تسبب أضرار على المدى البعيد للشخص الذي يود علاج مشاكل الشّعر والصّلع لديه، هذا بالإضافة إلى أنّ الذي يُشرف على هكذا عمليات هم أشخاص وأطبّاء مؤهلين وذوي خبرة عالية وكبيرة في مجال الزراعة، ولا يمكن أن ننسى أيضًا التقنيات المتطورة والدقيقة التي تُستخدم في زراعة الشّعر خصوصًا في دولة تركيا التي أضحت رائدة في هذا المجال بل وتحتل المركز الأوّل على العالم فيه
قد تظهر أحيانًا بعض الأعراض والعلامات على الشّخص بعد إجراءه لعملية زراعة الشّعر مباشرة سواء خلال الساعات أو الأيّام الأولى للعملية مثل الشّعور بالألم والحكة أو حدوث بعض التندّب أو الإلتهاب ولكن عادةّ ما تكون هذه الأعراض طفيفة وتزول بعد مدة قصيرة من إجراء عملية الزّراعة، لكن في حالات نادرة جدًّا قد تظهر بعض الأعراض على المدى البعيد، من هذه الأعراض ما يلي:
- قد يعاني بعض المرضى من فقدان بُصيلات الشّعر التي تمّ زرعها من قبل الطبيب الجرّاح أو أخصائي التّجميل، ولكن في الغالب لا يكون هذا التّساقط دائم، بمعنى أنّ هناك شعر جديد سوف ينمو مكان الشّعر الذي تمّ فقده، بالإضافة إلى ذلك يتم عادةً اجتناب مثل هذه الظّاهرة عن طريق تنبؤ الطّبيب بمدى جودة بصيلات الشّعر المزروعة وأيضًا إجراء الفحص الشامل للشّخص الذي يود القيام بإجراء العملية حتّى تكون هناك صورة كاملة لديه عن النتائج المتوقعة للعملية
- تتميز فروة الرأس عند الإنسان الطبيعي بالارتخاء والفضفاضة، ولكن قد يحدث في بعض الأحيان عند بعض الأشخاص الذين يقومون بإجراء عملية زراعة الشّعر حدوث شد في فروات رؤوسهم، ولكن لا داعي للإكتراث من هذه النتيجة، فعادةً ما تعود فروة الرأس إلى طبيعتها المُتراخية خلال 6 إلى 8 شهور من إجراء العملية
- قد يحدث أيضًا في بعض الحالات حدوث تجاعيد في الشّعر أو بمعنى آخر قد يبدو لك الشّعر المزروع غير طبيعي، ويحدث ذلك عادةً نتيجة نمو بُصيلات الشّعر تحت الجلد، ولكن لا يحتاج الأمر للقلق إذ إنّ عملية زراعة الشّعر كما ذكرنا تتم عادةً على أيدي أطبّاء مختصين وذوي خبرة عالية يقومون بإجراء الفحوصات الشاملة ودراسة مدى جودة الطّعوم المزروعة لضمان نجاح العملية وتحقيق أفضل النتائج.
كيفية تقليل من أضرار هذا الإجراء التجميلي!
كما ذكرنا سابقًا فإنّ عملية زراعة الشّعر عملية آمنة ومن النادر جدًّا أن يكون هناك أعراض جانبية مرتبطة بها، وإن ظهرت فإنّها تكون طفيفة وتذهب بعد فترة قصيرة، ولكن لتفادي تلك الأعراض سواء على المدى القصير أو البعيد ومن أجل طمئنة الشّخص الذي يتوق لإجراء عملية زراعة الشّعر وحل مشاكل تساقط الشعر وضعفه دون أن يعتريه أدنى شك بإمكانية الأضرار التي قد تلحق بها يمكن القيام بما يلي:
- اختيار المشفى والمركز المناسب لإجراء عملية زراعة الشّعر سواء من حيث الخبرات والمؤهلات التي يمتلكها المختصين أو من حيث التقنيات والأدوات المتطورة المستخدمة في المشفى، فعلى سبيل المثال مشفى (ClinicExpert) في تركيا يمتلك هذه مؤهلات وتّقنيات عالية والتي يمكن أن تُجنّبك حدوث مثل هذه الأضرار، بالإضافة إلى وجود فريق رعاية مختص لمتابعة الحالة ومراقبتها حتّى بعد إجراء العملية لضمان نجاح العملية وعدم حدوث أي مضاعفات للشخص الذي قام بالعملية
- اتّباع تعليمات الأطباء والمختصين والأخذ بعين الاعتبار كامل الملاحظات التي يُخبروك بها سواء قبل إجراء العملية وحتّى بعد القيام بها، بالإضافة إلى أخذ الأدوية والمضادات الحيوية واستخدام الكريمات التي ينصح بها الفريق المختص لتجنب حدوث أي التهابات أو أعراض أخرى بعد إجراء العملية