لا زالت حقن فيلر الوجه، واحدة من أفضل وأسرع الحلول التي يلجأ إليها السيدات والرجال ومشاهير العالم ونجوم الرياضة والفن، لإستعادة مظهر شبابهم الخارجي ونظارة بشرتهم، في حين أن هناك مراكز صحية غير متخصصة تحاول إثارة قلق المقبلين على هذا الإجراء غير الجراحي، وخاصة ما يتم تداوله حول أضرار حقن فيلر الوجه، وكما عرفتنا سيقوم فريقنا الطبي بسرد كافة التفاصيل حول أضرار هذا الإجراء، والمعايير التي تحدد حدوث تلك المضاعفات الجانبية.
حيث إن فيلر الوجه كأي إجراء تجميلي جراحي أو غير جراحي، من الممكن أن يحدث بعض المضاعفات والأضرار بعد إجرائه، ولكن ليس بالحجم الذي يروج له من قبل بعض الصفحات غير المتخصصة، فمن الممكن أن يحدث الصداع أو بعض الغثيان، أو الدوار المؤقت، أو ظهور ندوب صغيرة، فجميع تلك الأضرار السابقة تزول وتتلاشى بعد أيام قليلة من إجراء هذه العملية غير الجراحية.
أضرار حقن فيلر الوجه:
وأيضاً في المقابل، هناك مجموعة من المخاطر والأضرار المفاجئة والدائمة قد تصيب المريض بعد إجراء عملية فيلر الوجه، ولكن تلك المضاعفات الجانبية الآثار غير المرغوب بها، تأتي نتيجة قلة الامكانيات أو التقنيات المستخدمة في العملية، أو قلة الطبيب والفريق المرافق له، أو غياب المهارة لمثل تلك الإجراءات التجميلية، وعليه، تعرف على بعض أضرار حقنن فيلر الوجه:
أولاً: ضرر كبير في الرؤية وخاصة فترة المساء، ويحدث ذلك حال تسريب المادة الأساسية في هذا الإجراء التجميلي والتي تعرف باسم “الكولاجين” إلى داخل الشريان القريب من العينين، مما يؤدي إلى انسداده بشكل مباشرة.
ثانياً: ظهور بعض الأورام الحميدة في منطقة الوجه، ويحدث هذا نتيجة بعض الآليات والاستخدامات الخاطئة أثناء عملية فيلر الوجه.
ثالثاً: حدوث النزيف الداخلي “داخل منطقة جلد الوجه”، وبالتالي يظهر كدمات وندوب متجمعة في منطقة الوجه.
رابعاً: التعرض لبعض الالتهابات الجلدية الحادة
خامساً: الإصابة بسكة قلبية حادة، وهذا يحدث فقط في حالة أصيب المريض بالعمى المفاجئ أثناء الإجراء، والذي يؤثر على قوة القلب بصورة مباشرة وسلبية.
سادساً: الإصابة بالحساسية المفرطة، أو التهيّج الكبير في البشرة الخارجية، ويحدث هذا في العادة بسبب عدم تعقيم الفريق الطبي لحقن الفيلر قبل الإستخدام.
سابعاً: أضرار ومخاطر متنوعة قد تحدث نتيجة قلة مهارة الطبيب أو عدم حداثة الأجهزة والتقنيات المستخدمة في العملية التجميلية.
ثامناً: من الممكن حدوث بعض الترهلات غير المرغوب بسبب الشد المتكرر الخاطئ التي تعرض له الوجه، مما يؤدي إلى قتل العضلات بشكل بطيء.
تاسعاً: زيادة وتفاقم مشاكل الندوب والكدمات في الوجه لأكثر من شهر بعد عملية حقن الفيلر.
عاشراً: سقوط الجفن العلوي بسبب التعامل الخاطئ مع مادة الكولاجين والفيلر.
الحادي عشر: ارتخاء الحواجب بصورة كبيرة وتدليهم بسبب حقن الفيلر بمكان قريب من عضلة الحاجب.
ويمكن القول أن حق فلير يتركز فعاليتها حول تعبئة بعض مناطق الجسم منطقة الوجه والتي تضم “الفم، الذقن والأنف، ما تحت العينين” ناهيك عن عمل هذه الحقن بصورة فعالة ودقيقية على التخلص من بعض العيوب والمشاكل المفاجئة التي تظهر في الوجه كالهالات السوداء، أو ندوب حب الشباب، ولها القدرة العالية أيضاً على جعل الوجه ممتلىء بالطاقة واللطافة، ويجعله خالي من أي ترهلات وتجاعيد.
كيف يمكن تجاوز أضرار حقن فيلر الوجه!:
من الممكن جداً تجاوز المضاعفات والأعراض الجانبية لأي إجراء تجميلي، في حال معرفة أسباب تلك المخاطر، وفي هذا الإجراء نجد أن أغلب الأضرار التي تحدث تكن نتيجة غياب خبرة الأطباء أو قلة إمكانيات وأدوات المشفى المستخدمة في العملية، وعليه، نحن في مشفى كلينك إكسبرت نستطيع تقديم أفضل النتائج والإجراءات التجميلية، فلا تترد بالتواصل معنا للاستفادة من الاستشارات الطبية المجانية والفورية.